في بلدين.. مركز الملك سلمان للإغاثة يواصل أعماله الإنسانية
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
واصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية تنفيذ نشاط التمكين مقابل التعليم، لتدريب وتمكين أسر معيلات الأيتام، وذلك ضمن مشروع استلحاق التعليم للفتيات المتسربات من المدارس في اليمن، بالتعاون مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو).
واطلع مدير فرع المركز بمحافظة عدن صالح الذيباني، أمس خلال زيارته لمراكز التدريب في مدينة زنجبار بمحافظة أبين، على مدى تقدم المتدربات في مجالات الخياطة والصناعات الغذائية، وعلى عدد من المنتجات والأعمال التي أنجزتها المستفيدات خلال فترة التدريب، حاثا المتدربات على الاستفادة من الدورة التدريبية لامتلاك مهنة تسهم في تحسين ظروفهن المعيشية مستقبلا.
أخبار متعلقة وزير الخارجية يبحث القضايا الإقليمية والدولية مع نظيره الإثيوبيGX_P2V قاتل جديد.. "ابن عم" فيروس كورونا يثير الرعب في العالمكذلك اطلع على سير العملية التعليمية وانتظامها في الفصول البديلة بمحافظة أبين التي تم تجهيزها مطلع العام الدراسي الجاري بالمحافظات المستهدفة ضمن أنشطة مشروع استلحاق تعليم الفتيات.
تنفيذ نشاط التمكين مقابل التعليم، لتدريب وتمكين أسر معيلات الأيتام في اليمن - واسعيادات طبيةواصلت العيادات الطبية المتنقلة التابعة لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في مخيم وعلان للنازحين بمديرية حرض التابعة لمحافظة حجة تقديم خدماتها العلاجية، واستفاد من العيادات 472 فردًا خلال شهر ديسمبر2023.
وراجع عيادة علاج ومكافحة الأمراض الوبائية 166 مستفيدا، وقسم الطوارئ 166 مستفيدا، وعيادة الباطنية 103 أشخاص، وعيادة الصحة الإنجابية 35 مريضاً، كما راجع قسم التوعية والتثقيف شخصان.
وفي مجال الخدمات المرافقة، راجع قسم الخدمات التمريضية 102 مريضاً، فيما صُرفت الأدوية لـ 451 فرداً، وراجع عيادة الجراحة والتضميد 166 فرداً، ونُفذ نشاطان اثنان للتخلص من النفايات.توزيع أغذية في أفغانستانكما وزّع المركز أمس الأول 400 سلة غذائية في مديرية غورك بولاية قندهار في أفغانستان، استفاد منها 2.400 فرد بواقع 400 أسرة من الفئات المتضررة والمحتاجة هناك، وذلك ضمن مشروع دعم الأفغان العائدين من باكستان إلى بلادهم.
ويأتي ذلك في إطار الجهود والإغاثية التي تقدمها المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة؛ لمساعدة مختلف الدول المحتاجة والمتضررة حول العالم.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض مركز الملك سلمان للإغاثة مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية اليمن باكستان الملک سلمان للإغاثة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يواصل مسلسل قتل الجوعى.. 27 شهيدا جديدا قرب مركز توزيع المساعدات برفح
الثورة / متابعات
تتواصل التنديدات الفلسطينية والدولية، بارتكاب قوات العدو الصهيوني جرائم دموية ومجازر وحشية ضد المدنيين الفلسطينيين الجوعى في اطار جريمة الإبادة الجماعية ، حيث استهدفت القوات الصهيونية لليوم الثالث مراكز توزيع المساعدات التي أقيمت داخل قطاع غزة، وسط رفض فلسطيني ودولي كامل للخطة الأمريكية في توزيع المساعدات ؛ باعتباها وسيلة يستخدمها الاحتلال كسلاح ضد المواطنين الفلسطينيين هناك.
واستُشهد 27 مواطناً وأصيب نحو 200 آخرين، أمس الثلاثاء ، بعد إطلاق الاحتلال النار على المواطنين قرب مركز توزيع المساعدات بمدينة رفح جنوب القطاع.
فيما أعلنت مصادر طبية عن استشهاد 27 مواطنا وإصابة أكثر من 200 مصاب جراء إطلاق قوات الاحتــلال النار على مدنيين قبل وصولهم إلى مركز لتوزيع المساعدات بمواصي رفح”.
وأوضحت مصادر محلية أن الشهداء سقطوا خلال انتظارهم المساعدات غربي رفح جنوبي قطاع غزة.
كما أطلق الطيران المروحي النار باتجاه منتظري المساعدات غربي رفح.
فيما بلغت ارتفعت حصيلة الضحايا المُجوَّعين إلى 102 شهداء و490 مصاباً خلال 8 أيام فقط.
من جانبه أكد المكتب الإعلامي الحكومي، أن الاحتلال “الإسرائيلي” حوّل مراكز توزيع “المساعدات الأمريكية – الإسرائيلية” إلى مصائد موت جماعي وأفخاخ دموية.
وأوضح إن تكرار المجازر في مراكز التوزيع يومياً، وفي وضح النهار، وبأرقام صادمة من الشهداء والمصابين، يكشف للعالم أن ما يجري هو استخدام متعمد للمساعدات كأداة للقتل والتطهير الجماعي، وهو ما يرقى لجريمة إبادة بموجب المادة الثانية من اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية لعام 1948″.
وطالب المكتب، الأمم المتحدة، ومجلس الأمن، ومنظمات حقوق الإنسان، بتحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والقانونية، والتحرك الفوري والضغط بكل الوسائل المتاحة لفتح المعابر الرسمية دون تدخل أو شروط من الاحتلال، وتأمين إيصال المساعدات الإنسانية من خلال مؤسسات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المحايدة، بعيداً عن هذا النموذج “الإسرائيلي” الأمريكي القاتل”.
وفي هذا السياق، دعت منظمة العفو الدولية في بيان ، إلى فتح تحقيق دولي فوري ومستقل في الجريمة الصهيونية، واصفة الحدث بانة ” “مروع”، كما دعت إلى رفض خطة المساعدات الإنسانية التي يستخدمها الاحتلال الإسرائيلي سلاحا ضد المدنيين في قطاع غزة.
وأكدت العفو الدولية، أن استخدام تجويع المدنيين سلاحا في غزة جريمة حرب يجب وضع حد لها فورا. مشيرة إلى أن “إسرائيل” بصفتها سلطة الاحتلال ملزمة بموجب القانون الدولي بضمان توفير الإمدادات الأساسية للسكان.
كما طالبت المنظمة العالم بتحرك فعلي لإنهاء الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة ، لافتة إلى أن المجتمع الدولي -وعلى رأسه الولايات المتحدة- سمح باستمرار الكارثة والإبادة الجماعية فترة طويلة.
من جهتها أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أنّ المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الصهيوني، أمس، في “منطقة العلم” بمحافظة رفح، تُشكّل جريمة إبادة جماعية متعمّدة تُضاف إلى سجل الاحتلال الأسود.
وقالت حماس في بيان لها: “إنّ استهداف الجوعى في لحظة بحث عن القوت، يكشف طبيعة هذا العدو الفاشي الذي يستخدم الجوع والقصف سلاحين للقتل والتهجير، ضمن مخطّط ممنهج لتفريغ غزة من سكانها”.
وأضافت: “تأتي هذه الجريمة ضمن ما يُعرف بـ“الآلية الإسرائيلية الأمريكية” لتوزيع المساعدات، والتي تحوّلت إلى مصائد موت وإذلال، هدفها ليس الإغاثة، بل كسر كرامة شعبنا، وتحويل حياة المحاصرين إلى جحيم، بما يخدم مشاريع التهجير القسري”.
وحمّلت حماس الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة وسابقاتها، مضيفة “إنّ هذه الآلية المهينة للكرامة الإنسانية، تفرض على أهلنا المخاطرة بحياتهم مقابل طرد غذائي، ما يجعلها جريمة مركّبة من التجويع الممنهج والقتل المتعمّد”.
وطالبت العالم والمجتمع الدولي بالتحرّك الفوري لوقف العمل بهذه الآلية القاتلة، وفتح ممرات إنسانية آمنة تحت إشراف دولي، بعيدًا عن تحكّم الاحتلال، والضغط الجادّ لوقف العدوان فورًا وإنقاذ ما تبقّى من شعبنا المحاصر.
وأردفت الحركة: “في هذه الأيام المباركة، نوجّه نداءً إلى قادة الدول العربية والإسلامية، وأحرار العالم، للتحرّك العاجل وفرض دخول المساعدات فورًا، وإيقاف الجرائم الوحشية التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين، في واحدة من أبشع الكوارث الإنسانية في العصر الحديث”.