فيلم Oppenheimer يحصد 13 ترشيحاً لجوائز بافتا البريطانية
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
متابعة بتجــرد: هيمن فيلم Oppenheimer للمخرج كريستوفر نولان، على الترشيحات لجوائز بافتا السينمائية البريطانية التي توزّع في 18 فبراير المقبل، استمراراً لما شهدته الجوائز السينمائية الكبرى.
وحصد فيلم نولان عن سيرة مبتكر القنبلة النووية 13 ترشيحاً لجوائز، من بينها أفضل فيلم، وأفضل ممثل للإيرلندي كيليان مورفي، بعدما سبق أن نال حتى الآن عدداً كبيراً من المكافآت الأخرى.
وحلّ في المركز الثاني في ترشيحات بافتا Poor Things ليورغوس لانتيموس، إذ حصل هذا الفيلم الفائز بالأسد الذهبي في مهرجان البندقية على 11 ترشيحاً، أحدها كان من نصيب إيما ستون في فئة أفضل ممثلة.
أما فيلم Killers of the Flower Moon التاريخي لمارتن سكورسيزي فرُشّح لتسع جوائز، بالتساوي مع فيلم The Zone of Interest، الفائز بالجائزة الكبرى في مهرجان كان، ويتناول يوميات قائد معسكر الإبادة النازي في أوشفيتز.
وحصل الفيلم الفرنسي Anatomy of a Fall الذي يتناول محاكمة امرأة متهمة بقتل زوجها، على ترشيحات لجوائز أفضل فيلم، وأفضل فيلم بلغة أجنبية، وأفضل مخرجة لجوستين ترييه، وأفضل سيناريو، وأفضل ممثلة لساندرا هولر.
وبذلك، أكد الفيلم الفائز بالسعفة الذهبية في مهرجان كان الأخير نجاحه العالمي، بحصوله على جائزة أفضل فيلم بلغة أجنبية، بعدما كان نال فاز في فئة أفضل فيلم بلغة أجنبية ضمن جوائز النقاد Critics Choice Awards، وبجائزتَي “جولدن جلوب” في مطلع يناير، آملاً في تتويج مسيرته بلقب الأوسكار في الربيع، على ما فعل فيلم The Artist قبل نحو عقد.
أما بالنسبة للسينما البريطانية، فحصل فيلم Saltburn للمخرجة إميرالد فينيل على 5 ترشيحات، من بينها ثلاثة لممثليه باري كيوجان، وجايكوب الوردي، وروزاموند بايك.
وكانت حصة الفيلم البريطاني How To Have Sex للمخرجة الشابة مولي مانينج ووكر 3 ترشيحات، بعدما كان فاز بجائزة “نظرة ما” في مهرجان كان.
ويشكّل احتفال توزيع جوائز بافتا، على غرار جولدن جلوب، مؤشراً إلى ما يمكن أن تنتهي إليه جوائز الأوسكار التي توزّع في مارس في لوس أنجلوس.
المصدر: بتجرد
كلمات دلالية: أفضل فیلم فی مهرجان
إقرأ أيضاً:
رضيع يعض كوبرا حتى الموت في حادثة صادمة بالهند
خاص
شهدت منطقة بيتيه بولاية بيهار الهندية واقعة نادرة ومثيرة للدهشة، بعدما أقدم طفل يبلغ من العمر عامًا واحدًا على عض أفعى كوبرا حتى الموت، بعدما ظن أنها لعبة.
ووفقًا لما نشرته صحيفة “هندوسان تايمز”، فقد وقعت الحادثة ظهر الجمعة الماضي، حين تسللت أفعى كوبرا يبلغ طولها نحو 60 سنتيمترًا إلى داخل منزل الطفل، الذي يدعى “غوفيندا”، فالتقطها وعضها بقوة، ما أدى إلى تمزيقها إلى نصفين وموتها في الحال، وسط ذهول أفراد الأسرة.
وفي أعقاب الحادث، تم نقل الطفل فاقدًا للوعي إلى مركز الرعاية الصحية الأولية في “ماجهوليا”، قبل تحويله إلى مستشفى كلية الطب الحكومية في بيتيه لتلقي الرعاية المتخصصة، حيث أكد الطبيب المناوب أن الحالة الصحية للطفل مستقرة، ولم تظهر عليه أي أعراض تسمم، لكنه لا يزال تحت الملاحظة الطبية.
من جانبهم، أوضح خبراء في الحياة البرية أن هذه الحوادث أصبحت أكثر تكرارًا نتيجة لتزايد الأمطار وأعمال البناء العشوائية، مما يجبر الثعابين على مغادرة بيئاتها الطبيعية إلى المناطق السكنية، وسجل في مدينة جوروجرام، على سبيل المثال، إنقاذ 85 ثعبانًا خلال شهر يوليو وحده.
وتعد الكوبرا من أكثر أنواع الثعابين خطورة في الهند، حيث تسجل سنويًا عشرات الوفيات بسبب لدغاتها، وقبل أيام قليلة من هذه الواقعة، توفيت شقيقتان في مدينة لوديانا بعد تعرضهما للدغ أثناء نومهما على سطح منزلهما.