اعتقال منفذي عملية إطلاق النار على المقر العسكري جنوب شرق ايران
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أعلن قائد الشرطة بمحافظة سيستان وبلوشستان (جنوب شرق ايران) العميد دوست علي جليليان، اليوم الجمعة (19 كانون الثاني 2024)، اعتقال منفذي اطلاق النار على المقر العسكري في مدينة سراوان.
وقال العميد جليليان في تصريح صحفي تابعته "بغداد اليوم"، إنه "بعد الإعلان عن عدة حوادث إطلاق نار على مناطق بمدينة سراوان وعلى المقر العسكري وفرار الجاني أو الجناة من مكان الحادث، تم وضع التحقيق في القضية على جدول أعمال ضباط الشرطة".
وأضاف: "في هذا الصدد، ومن خلال إجراء التحقيقات الميدانية، تم التعرف على هوية منفذي عملية إطلاق النار هذه، ومن خلال عملية مخططة ومباغتى، تم القبض على 4 أشخاص في مخبأهم، وأثناء التفتيش الأولي تم العثور على مسدسين وبندقية كلاشينكوف والذخيرة الخاصة بها".
وفي الختام، أشار قائد شرطة محافظة سيستان وبلوشستان إلى أن "المتهمين اعترفوا بارتكاب الجريمة، وأكد أن الشرطة تبذل قصارى جهدها لضمان النظام والأمن، لتعزيز شعور المواطنين بالأمن، وتتصدى بأي شكل من الأشكال للفوضى وتعكير صفو الامن وتتعامل مع المجرمين والعابثين بالامن وفقا للقانون".
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
طائرات الاحتلال تستهدف عدة مناطق في جنوب لبنان
شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات على وادي رومين وجبل صافي في إقليم التفاح جنوبي لبنان، كما أغارت المقاتلات الحربية الإسرائيلية على محيط نهر زفتا في قضاء النبطية.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان بأن طائرات حربية إسرائيلية نفذت سلسلة من الغارات الجوية استهدفت أماكن عدة في الجنوب.
وزعم جيش الاحتلال أنه ضرب بنية تحتية تابعة لحزب الله في مناطق عدة بجنوب لبنان، تشمل ما وصفه بمجمع تدريب تستخدمه قوة الرضوان التابعة للحزب.
وأضاف في بيان أنه استهدف أيضا منشآت عسكرية وموقع إطلاق تابعا لحزب الله.
وتأتي هذه الغارات الإسرائيلية بعد أقل من أسبوع من إرسال كل من إسرائيل ولبنان مبعوثين مدنيين إلى لجنة عسكرية تراقب وقف إطلاق النار بينهما، وهي خطوة نحو تلبية مطلب أمريكي مضت عليه أشهر بأن يوسع البلدان المحادثات بما يتماشى مع جدول أعمال الرئيس دونالد ترامب للسلام في الشرق الأوسط.
وفي وقت سابق، أكد قائد قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل"، الجنرال ديوداتو أباغنارا، أن الهجمات التي تشنها "إسرائيل" على لبنان تشكل "انتهاكا دائما وفاضحا" لقرار مجلس الأمن 1701، وأن الهجمات الجوية اليومية تمثل خرقا ثابتا للاتفاق.
وقال أباغنارا في مقابلة مع "القناة 12" الإسرائيلية، أن "الهجمات الجوية اليومية التي تشنها إسرائيل في الساحة اللبنانية تمثل خرقا ثابتا لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم بين تل أبيب وحزب الله تحت مظلة القرار 1701".
كما انتقد أباغنارا تمركز مواقع عسكرية إسرائيلية ثابتة بمحاذاة الخط الأزرق (الحدودي المحدد لخطوط انسحاب إسرائيل من لبنان عام 2000)، واعتبرها "انتهاكا دائما وفاضحا" لقرار الأمم المتحدة، حسب المصدر ذاته.
وأكد أن قواته ملزمة "بتوثيق هذه الانتهاكات ورفع التقارير بشأنها"، محذرا من أن الوضع في جنوب لبنان "هش للغاية" وأن أي "خطأ صغير يمكن أن يقود إلى تصعيد كبير"، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
وكان يُفترص أن ينهي اتفاق وقف إطلاق النار عدوانا شنته "إسرائيل" على لبنان في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتحول إلى حرب شاملة في أيلول/ سبتمبر 2024، خلفت أكثر من 4 آلاف شهيد وما يزيد على 17 ألف جريح.
ومنذ سريان الاتفاق ارتكبت "إسرائيل" آلاف الخروقات ما أسفر عن استشهاد وإصابة مئات اللبنانيين، إلى جانب دمار مادي كبير.