"ثقافة الإسماعيلية" تنظم مناقشات أدبية وورش فنية احتفالا بعيد الشرطة
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
شهد فرع ثقافة الإسماعيلية عددا من الأنشطة الثقافية والفنية المتنوعة ضمن فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، والمقدمة في إطار برامج وزارة الثقافة.
وعقد نادي الأدب بقصر ثقافة الإسماعيلية لقاء أدبيا لمناقشة ديوان العامية "بعشق وطن" للشاعر وليد أحمد فؤاد، أدار اللقاء الأديب فهمي عبد الله، استهل خلاله الشاعر ممدوح عبد الهادي رئيس نادي أدب التل الكبير، حديثه بتوضيح تجربة الشاعر صاحب الديوان في كتابة العامية، من خلال مناقشة بعض القصائد التي كتبت على فترات زمنية متباعدة.
من جهته، قدم الشاعر شوقي عبد الوهاب دراسة نقدية حول الديوان تحدث خلالها عن الصورة الشعرية في الأبيات، والرمزية التي استخدمها الشاعر في قصائده وتناول خلالها قضية حب الوطن وعدد من القضايا الإنسانية.
وأشار في حديثه أنه لابد من تقبل النقد بنوعيه السلبي والإيجابي، لأن الديوان بعد نشره أصبح ملكا للجمهور، وليس ملكا للكاتب الذي انتهى دوره.
واختتم اللقاء بفتح باب المداخلات ومناقشة عدد من القصائد التي ألقاها الشاعر على مسامع الحضور.
من ناحية أخرى، اختتم قسم الفنون التشكيلية بالفرع فعاليات الورشة الفنية التي أقيمت على مدار أربعة أيام بمناسبة عيد الشرطة وذكرى ثورة 25 يناير، وشهدت الورشة تصميم 60 عملا فنيا، من المقرر تقديمهم في معرض فني بإشراف الفنانة إيمان سلام.
واستمرارا للأنشطة المقامة بإشراف إقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة أمل عبد الله، من خلال فرع ثقافة الإسماعيلية برئاسة شيرين عبد الرحمن، أعدت مكتبة أبو صوير الثقافية محاضرة بعنوان "أبطال صغار" بدار التبيان للأطفال، تحدثت خلالها غادة أحمد عن كيفية اكتشاف نقاط القوة في شخصية الطفل، مشيرة إلى ضرورة اهتمام الأسرة بتنمية مهارات الأبناء واكتشاف مواهبهم لإعداد جيل قادر على تحمل المسئولية ومواجهة التحديات.
IMG-20240119-WA0023 IMG-20240119-WA0024 IMG-20240119-WA0025 IMG-20240119-WA0022المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة قصور الثقافة قصر ثقافة الاسماعيلية ثقافة الإسماعیلیة IMG 20240119
إقرأ أيضاً:
تجارب أدبية وإنسانية جديدة في أمسية «مكتبة محمد بن راشد»
دبي (الاتحاد)
نظّمت مكتبة محمد بن راشد، أمسية قرائية ثقافية، بمشاركة نخبة من الكُتّاب الإماراتيين والعرب، وذلك في إطار جهودها المتواصلة لتعزيز الحراك الأدبي في الدولة، وتوفير منصات فاعلة لعرض التجارب الإبداعية ومناقشة القضايا الثقافية المعاصرة.
شارك في الأمسية الكاتب والمصور الإماراتي منصور المنصوري، الذي قدّم عرضاً حول كتابه «لن أعلّمك التصوير»، حيث تناول فيه العلاقة بين الإبداع البصري والتجربة الشخصية، مؤكداً أهمية أن يصنع المصوّر أسلوبه الخاص بعيداً عن القوالب الجاهزة.
كما تحدّثت الكاتبة سارة فاروق عن كتابها «حياة لم تُكتب لي»، الذي يعكس تجارب إنسانية ذات طابع وجداني، مسلطة الضوء على موضوعات تتصل بالهوية والاختيار والمصير. ومن جانبها، استعرضت الكاتبة آلاء نعمان كتابها «نساء الثلج»، الذي يقدّم رؤى سردية حول قضايا المرأة من خلال شخصيات تعيش تحديات وجودية في بيئات قاسية ومعقدة.
وأدارت الجلسة لطيفة الظاهري، عبر مساحة حوارية تفاعلية بين الضيوف والجمهور، من خلال طرح أسئلة نوعية حول مسارات التأليف وتجارب النشر وآليات تطوير الكتابة، وهو ما أضفى على الأمسية طابعاً مهنياً غنياً بالمداخلات والتجارب.
واستعرض الكُتّاب الثلاثة بداياتهم مع الكتابة، مشيرين إلى التحديات التي واجهتهم في صياغة أفكارهم وتحويلها إلى نصوص قابلة للنشر، كما قدّم كل منهم قراءة لمقتطفات من كتبه، ما أتاح للحضور فرصة للتعرّف عن كثب على الأسلوب الأدبي لكل كاتب، والموضوعات التي تطرّق إليها في أعماله.
في الجزء الأخير من اللقاء، ناقش الضيوف تطلعاتهم المستقبلية في مجال الكتابة والنشر، مشيرين إلى أهمية تطوير المهارات الأدبية، ومواكبة التحولات الثقافية والتقنية التي يشهدها المشهد الإبداعي. كما شدّدوا على ضرورة التفاعل المستمر مع القرّاء، بوصفه عاملاً أساسياً في تعزيز الحضور الأدبي للكاتب، وتوسيع أثر تجربته.