مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة: قرارنا بالانسحاب من صفقة الحبوب نهائي
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
صرّح النائب الأول لمندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، دميتري بوليانسكي، أن القرار بشأن صفقة الحبوب نهائي، وليست هناك مفاوضات بهذا الشأن.
أخبار متعلقة
روسيا: حادث جسر القرم «هجوم إرهابي» نفذته مسيرتان بحريتان أوكرانيتان
روسيا تحمل السلطات الأوكرانية مسؤولية الهجوم على جسر القرم
ألمانيا تدعو روسيا إلى تمديد صفقة الحبوب
وقال بوليانسكي للصحفيين ردًا على سؤال ما إذا كان هذا (القرار بشأن صفقة الحبوب) نهائيًا: «نعم بالطبع».
وأجاب على سؤال حول ما إذا سيكون هناك المزيد من المحادثات حول صفقة الحبوب: «لا، لا أعرف شيئًا عن ذلك».
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين)، دميتري بيسكوف، عن توقف «صفقة الحبوب» اليوم.
وقال: «الاتفاقات بشأن صفقة الحبوب قد تم إنهاؤها بالفعل، وتم إيقافها، وستعود روسيا على الفور إلى تنفيذها بعد استيفاء الجزء الروسي من الشروط».
وتابع: «في الواقع، لم تعد اتفاقيات البحر الأسود سارية المفعول اليوم. وكما قال الرئيس الروسي سابقًا، فإن الموعد النهائي هو 17 يوليو. لسوء الحظ، لم يتم تنفيذ الجزء المتعلق بروسيا من اتفاقيات البحر الأسود هذه حتى الآن. لذلك، تم إنهاؤها (صفقة الحبوب)»، وشدد على أنه في حال تم تنفيذ الجزء الروسي من الاتفاقات، فإن روسيا «ستعود إلى تنفيذ هذه الصفقة على الفور».
بعثة روسيا بالأمم المتحدة بوتين روسيا اتفاقية الحبوب البيت الأبيضالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين بوتين روسيا اتفاقية الحبوب البيت الأبيض صفقة الحبوب
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: 613 قتيلاً خلال توزيع مساعدات في غزة
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقتل 613 شخصاً خلال عمليات توزيع مساعدات في قطاع غزة منذ نهاية مايو، بينهم 509 قتلوا قرب مواقع «مؤسسة غزة الإنسانية» المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، بحسب ما أعلنت الأمم المتحدة أمس.
وبدأت مؤسسة غزة الإنسانية توزيع مساعدات غذائية في غزة في 26 مايو، بعدما منعت إسرائيل دخول الإمدادات الغذائية إلى القطاع الفلسطيني الخاضع لحصار مطبق لأكثر من شهرين، وسط تحذيرات متزايدة من خطر المجاعة.
لكن عملياتها تشهد فوضى مع تقارير شبه يومية، تفيد بوقوع قتلى بنيران إسرائيلية في صفوف منتظري تلقي المساعدات.
وقالت رافينا شامداساني، متحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، خلال مؤتمر صحافي في جنيف: «سجلنا 613 قتيلا سقطوا منذ بدء المؤسسة عملها وحتى 27 يونيو، من بينهم 509 قتلوا قرب مواقع التوزيع التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية».
وأشارت إلى أن القتلى الآخرين سقطوا قرب مواقع الأمم المتحدة ومنظمات أخرى.
وأوضحت أن «هذه الأرقام تخضع لمراجعة متواصلة مع تلقي المفوضية منذ إحصائها بلاغات جديدة بوقوع قتلى نسعى للتثبت منها»، مشيرة إلى أن «مهمة التدقيق صعبة بسبب عدم إمكانية الوصول إلى المناطق».
وتساءلت شامداساني «في ما يتعلق بالمسؤولين عن ذلك، من الواضح أن الجيش الإسرائيلي قصف وأطلق النار على الفلسطينيين الذين كانوا يحاولون الوصول إلى نقاط التوزيع، كم من الأشخاص قتلوا؟ من المسؤول؟».
وأضافت: «إننا بحاجة للوصول إلى المواقع، إننا بحاجة إلى تحقيق مستقل».
ورفضت الوكالات الأممية والمنظمات الدولية الكبرى التعاون مع المؤسسة التي أنشئت بمبادرة خاصة وتمويل ضبابي، مؤكدة أنها تسهم في تحقيق الأهداف العسكرية الإسرائيلية وتنتهك المبادئ الإنسانية الأساسية.
بدورها، أكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» أمس، أن كل شيء ينفد بالنسبة لسكان غزة، الوقت والطعام والدواء والأماكن الآمنة.
وقالت «الأونروا» في بيان لها، إن «الجوع يتفاقم في غزة»، مشيرة إلى أن «الناس يتساقطون في الشوارع بسبب عدم توفر الطعام».
وفي السياق، أعلنت «الأونروا»، أن أكثر من 714 ألف شخص نزحوا داخل قطاع غزة منذ انهيار وقف إطلاق النار في 18 مارس الماضي.
جاء ذلك في تقرير نشرته الوكالة عبر موقعها الإلكتروني، وتناول تحديثا للأوضاع الإنسانية المتدهورة في غزة جراء الحرب الإسرائيلية المتواصلة للشهر الـ22.
وقالت «الأونروا» إنه «منذ انهيار وقف إطلاق النار بغزة في 18 مارس 2025، تصاعدت الأنشطة العسكرية الإسرائيلية بشكل كثيف، ما أسفر، بحسب التقارير، عن مقتل وإصابة عشرات الآلاف من المدنيين، إضافة إلى مزيد من الأضرار والدمار الذي طال البنية التحتية المدنية، وموجات جديدة من التهجير القسري».
وأضافت أنه وفقا لأرقام مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا»، فإن «فلسطينيي غزة باتوا محاصرين في مناطق تتقلص باستمرار، حيث أصبحت 85 % من مساحة القطاع الآن ضمن منطقة عسكرية إسرائيلية، أو خاضعة لأوامر بالإخلاء، أو كلا الأمرين معا».