RT Arabic:
2025-05-27@21:28:16 GMT

توقعات إيجابية للسياحة العالمية في 2024

تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT

توقعات إيجابية للسياحة العالمية في 2024

أعلنت منظمة السياحة العالمية، أن عدد السياح الدوليين سيتجاوز بشكل طفيف في 2024 مستواه قبل الوباء، بفضل انتعاش القطاع في آسيا ورغم التوترات الدولية، خصوصا في الشرق الأوسط.

وقالت المنظمة، التابعة للأمم المتحدة والتي تتخذ من مدريد مقرا، إن 1.3 مليار سائح سافروا إلى الخارج العام الماضي، أي أكثر بنسبة 44 في المئة مقارنة بالعام 2022.

ويعادل هذا الرقم 88 في المئة من مستوى العام 2019، أي العام الذي يسبق جائحة كوفيد-19.

وجاء هذا الانتعاش مدفوعا بزخم قوي في الشرق الأوسط، حيث تجاوز عدد السياح الوافدين مستواهم في العام 2019 بنسبة 22 في المئة، وأيضا في أوروبا التي تعد الوجهة السياحية الرائدة في العالم، حيث وصل النشاط السياحي إلى 94 في المئة من مستواه قبل الوباء.

إقرأ المزيد الإمارات تحل محل مصر كجهة رائدة للسياح الروس في عطلة رأس السنة

غير أن تعافي السياحة كان أضعف في آسيا، حيث بلغ عدد السياح الدوليين 65 في المئة من العام 2019، على الرغم من رفع القيود الصحية قبل عام في الصين، بعد ثلاث سنوات من سياسة "صفر كوفيد"، حسبما أفادت منظمة السياحة العالمية في بيان لها.

وقال الأمين العام لمنظمة السياحة زوراب بولوليكاشفيلي في البيان، إن "أحد بيانات منظمة السياحة العالمية يسلط الضوء على قدرة السياحة على المقاومة وانتعاشها سريعا". 

ويحمل البيان توقعات للعام 2024، بمستوى نشاط أعلى بنسبة 2 في المئة مما كانت عليه في العام 2019.

ووفقا للمنظمة، فإن نشاط هذا القطاع سيستفيد بشكل خاص من زيادة السياحة في الصين بفضل تخفيف القيود في إطار نظام التأشيرات للعديد من البلدان، ومن بينها فرنسا وألمانيا وإيطاليا، إضافة إلى تسهيل سفر الصينيين إلى مناطق أخرى من العالم.

وحذرت منظمة السياحة العالمية من أن "التضخّم المستمر وارتفاع أسعار الفائدة وتقلب أسعار النفط، والاضطرابات" التي تسببها "للتجارة، يمكن أن تستمر في التأثير على تكاليف النقل والإقامة في سنة 2024".

المصدر: أ ف ب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: التضخم الدولار الأمريكي السياحة في العالم مؤشرات اقتصادية منظمة السیاحة العالمیة فی المئة العام 2019

إقرأ أيضاً:

لأول مرة.. علم فلسطين سيرفرف فوق مقر منظمة الصحة العالمية في جنيف

في سابقة رمزية ومؤشر على تحوّل محتمل في المزاج الدولي، صوّتت الجمعية العامة لمنظمة الصحة العالمية، يوم الإثنين، لصالح الموافقة على رفع العلم الفلسطيني داخل مقر المنظمة في جنيف، بأغلبية 95 عضواً. اعلان

 هذه الخطوة، التي أُقرّت خلال الدورة السنوية للوكالة الأممية، تنظر إليها البعثة الفلسطينية كبوابة نحو اعتراف أوسع بالدولة الفلسطينية في أروقة الأمم المتحدة وخارجها.

وقد رفض الاقتراح، الذي تقدّمت به كل من الصين، وباكستان، والسعودية ودول أخرى، أربعة أعضاء تمثّل إسرائيل، والمجر، وجمهورية التشيك، وألمانيا، فيما امتنع 27 عضواً عن التصويت.

وقد صوتت فرنسا واليابان لصالح القرار، بينما امتنعت بريطانيا عن ذلك. في المقابل، لم تُشارك الولايات المتحدة، الحليف الرئيسي لإسرائيل والتي سبق أن أعلنت نيتها الانسحاب من منظمة الصحة العالمية، في عملية التصويت.

توجه غربي نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية

يأتي القرار الجديد في أعقاب نيل فلسطين العضوية الكاملة في الجمعية العامة للأمم المتحدة العام الماضي، وتزامنًا مع مؤشرات تعكس تحوّلًا في الموقف الفرنسي تجاه الاعتراف بالدولة الفلسطينية، ما يعكس تغيرات تدريجية في المواقف الدولية.

ورغم اعتراف قرابة 150 دولة حتى اليوم بدولة فلسطين، إلاّ ان قوى كبرى مثل الولايات المتحدة، وبريطانيا، وفرنسا، وألمانيا، واليابان، لم تُقدم على ذلك بعد.

Relatedإعلام عبري: إسرائيل تخطط لاحتلال 75% من غزة خلال شهرين وحشر السكان في 3 مناطق ضيقةنزاهة على المحك.. مدير مؤسسة "غزة الإنسانية" يستقيل من منصبه ويؤكد: لن أتخلى عن مبادئيمؤتمر دولي في مدريد يجمع دولاً أوروبية وعربية لمناقشة مأساة غزة وحل الدولتين

وفي هذا السياق، علّق السفير إبراهيم خريشي، المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة في جنيف، على القرار قائلًا: "إنه عمل رمزي، لكنه إشارة إلى أننا جزء من المجتمع الدولي في جهوده لتلبية الاحتياجات الصحية". وأضاف: "آمل أن نحظى قريباً بعضوية كاملة في منظمة الصحة العالمية وجميع محافل الأمم المتحدة".

استهداف ممنهج للطواقم والمنشآت الطبية

جاء التحرّك الرمزي بعد أن صادقت منظمة الصحة العالمية الأسبوع الماضي على قرار يدين استهداف الجيش الإسرائيلي للمنظومة الصحية في الأراضي الفلسطينية، ويطالب برفع الحصار عن قطاع غزة، وضمان حرية دخول الأدوية، وتوفير العلاج للمرضى.

وتقول وزارة الصحة الفلسطينية إن القوات الإسرائيلية تعمدت استهداف المستشفيات والمراكز الصحية، لا سيما في قطاع غزة. وفي الأسبوع الماضي وحده، وثّقت صحيفة "هآرتس" استهداف جيش الدولة العبرية لما لا يقل عن عشر منشآت صحية، بين مستشفيات وعيادات، في القطاع المنكوب.

امرأة فلسطينية تصرخ أثناء نقل جثمان أحد أقاربها الذي قُتل في غارة إسرائيلية لدفنه، 16 نيسان/ أبريل 2025.Jehad Alshrafi/AP

وفي موازاة ذلك، شدّد المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية على أن المستشفيات في غزة تعمل بشكل جزئي بسبب النقص في الطواقم والإمكانات، مؤكداً أن الأولوية القصوى اليوم هي "فتح المعابر لإدخال المساعدات وتوزيعها، ووقف إطلاق النار فوراً".

ووفق أحدث بيانات صادرة عن وزارة الصحة في قطاع غزة، ارتفعت حصيلة الحرب الإسرائيلية، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إلى 53,939 قتيلاً و122,797 مصاباً.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • منظمة الصحة العالمية تعتمد قرار رفع علم دولة فلسطين في مقرها
  • المنظمة العربية للسياحة تعلن تنظيم مؤتمر دور المصارف في تنمية السياحة العربية في القاهرة
  • لأول مرة.. علم فلسطين سيرفرف فوق مقر منظمة الصحة العالمية في جنيف
  • توقعات بانكماش صادرات كوريا الجنوبية إلى أميركا هذا العام
  • عدد الرحلات في تطبيقات نقل الركاب يتجاوز الـ27.9 مليون رحلة بالربع الأول من 2025
  • “هيئة النقل”: 27.9 مليون رحلات في تطبيقات نقل الركاب خلال الربع الأول 
  • رويز: لا يوجد أي ضمان بأن يكون الحكم الأجنبي أو المصري فعالًا بنسبة مئة في المئة
  • استطلاع رأي: الاستقلال والبام والعدالة والتنمية يتصدرون نوايا التصويت في 2026  وسط استمرار العزوف الانتخابي 
  • إنتاج الغاز يتجاوز 17.9 مليار متر مكعب والنفط عند 120.6 مليون برميل حتى نهاية أبريل
  • 1.81 مليار إيرادات هيئة السوق المالية