RT Arabic:
2024-06-11@20:35:24 GMT

توقعات إيجابية للسياحة العالمية في 2024

تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT

توقعات إيجابية للسياحة العالمية في 2024

أعلنت منظمة السياحة العالمية، أن عدد السياح الدوليين سيتجاوز بشكل طفيف في 2024 مستواه قبل الوباء، بفضل انتعاش القطاع في آسيا ورغم التوترات الدولية، خصوصا في الشرق الأوسط.

وقالت المنظمة، التابعة للأمم المتحدة والتي تتخذ من مدريد مقرا، إن 1.3 مليار سائح سافروا إلى الخارج العام الماضي، أي أكثر بنسبة 44 في المئة مقارنة بالعام 2022.

ويعادل هذا الرقم 88 في المئة من مستوى العام 2019، أي العام الذي يسبق جائحة كوفيد-19.

وجاء هذا الانتعاش مدفوعا بزخم قوي في الشرق الأوسط، حيث تجاوز عدد السياح الوافدين مستواهم في العام 2019 بنسبة 22 في المئة، وأيضا في أوروبا التي تعد الوجهة السياحية الرائدة في العالم، حيث وصل النشاط السياحي إلى 94 في المئة من مستواه قبل الوباء.

إقرأ المزيد الإمارات تحل محل مصر كجهة رائدة للسياح الروس في عطلة رأس السنة

غير أن تعافي السياحة كان أضعف في آسيا، حيث بلغ عدد السياح الدوليين 65 في المئة من العام 2019، على الرغم من رفع القيود الصحية قبل عام في الصين، بعد ثلاث سنوات من سياسة "صفر كوفيد"، حسبما أفادت منظمة السياحة العالمية في بيان لها.

وقال الأمين العام لمنظمة السياحة زوراب بولوليكاشفيلي في البيان، إن "أحد بيانات منظمة السياحة العالمية يسلط الضوء على قدرة السياحة على المقاومة وانتعاشها سريعا". 

ويحمل البيان توقعات للعام 2024، بمستوى نشاط أعلى بنسبة 2 في المئة مما كانت عليه في العام 2019.

ووفقا للمنظمة، فإن نشاط هذا القطاع سيستفيد بشكل خاص من زيادة السياحة في الصين بفضل تخفيف القيود في إطار نظام التأشيرات للعديد من البلدان، ومن بينها فرنسا وألمانيا وإيطاليا، إضافة إلى تسهيل سفر الصينيين إلى مناطق أخرى من العالم.

وحذرت منظمة السياحة العالمية من أن "التضخّم المستمر وارتفاع أسعار الفائدة وتقلب أسعار النفط، والاضطرابات" التي تسببها "للتجارة، يمكن أن تستمر في التأثير على تكاليف النقل والإقامة في سنة 2024".

المصدر: أ ف ب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: التضخم الدولار الأمريكي السياحة في العالم مؤشرات اقتصادية منظمة السیاحة العالمیة فی المئة العام 2019

إقرأ أيضاً:

المقاطعة والعدوان تفقدان قهوة ستاربكس نكهتها.. انخفاض كبير في المبيعات

تواجه سلسلة مقاهي ستاربكس الأمريكية، مشاكل عديدة كبدتها خسائر، من أبزرها العدوان الأمريكي على قطاع غزة، والأوضاع الاقتصادية لعملائها، في ظل التضخم الكبير الذي يسود العالم.

وأعرب العديد من عملاء ستاربكس، الذين يصفون أنفسهم بالأكثر ولاء لها، عن تخليهم عن ارتياد سلسلة المقاهي، لأسباب عديدة بحسب بي بي سي.

وأشاروا إلى أن الزيادة الأخيرة في أسعار الشركة تجاوزت الحدود.

وتواجه الشركة مقاومة جديدة من عملائها المنهكين جراء التضخم، في الوقت الذي تندلع فيه احتجاجات ضد الشركة تعبيرا عن معارضة عدوان الاحتلال على غزة، والذي يشعل دعوات المقاطعة.

وتراجعت مبيعات الشركة بنسبة 1.8 في المئة على مستوى العالم في بداية عام 2024 مقارنة بالعام السابق.

وفي الولايات المتحدة السوق الأكبر والأكثر أهمية للشركة انخفضت المبيعات في المتاجر المفتوحة خلال العام الماضي بنسبة 3 في المئة وهو أكبر انخفاض منذ سنوات بعيدا عن جائحة كورونا والركود الكبير.

ومن بين الذين تخلوا عن الشركة كان بعض من أكثر زبائنها وفاء لها، وهم أعضاء برنامج المكافت، الذين انخفض عدد النشطاء منهم في البرنامج بنسبة 4 في المئة مقارنة بالربع السابق، وهو شيء نادر.

وقال ديفيد وايت، الذي كان منتظما سابقا، إنه أوقف جميع مشترياته تقريبا من ستاربكس في الأشهر الأخيرة، وفي بعض الأحيان تخلى عن الطلبات في منتصف عملية الشراء، بعد أن صدم من إجمالي المبلغ الذي سيدفعه للحصول على مشاريبه المفضلة.

وأوضح وايت أن ما زاد الطين بلة، إضافة لارتفاع الأسعار هو قرارات أخرى للشركة هاجمت فيها العاملين الذي يسعون للانضمام إلى الحركة النقابية والعمالية.

بالنسبة لأندرو باكلي، فإن القرار بالتخلي عن الشركة كان بسبب الأسعار أولاً، لكن الضجيج المحيط بالشركة في القضايا السياسية قد ترك طعما سيئا في فمه.

وفي مؤتمر عبر الهاتف لمناقشة أحدث نتائج الشركة، قال لاكسمان ناراسيمهان، الرئيس التنفيذي لستاربكس، إن المبيعات كانت مخيبة للآمال.

لكن العديد من المحللين يعتقدون أن انخفاض مبيعات ستاربكس متعلق بالشركة نفسها لا بالاقتصاد بشكل عام.

ففي أواخر تشرين أول/أكتوبر بعد أن رفعت ستاربكس دعوى قضائية ضد النقابة بسبب منشور لها على وسائل التواصل الاجتماعي يعبر عن "التضامن" مع الفلسطينيين، أدى الخلاف بينهما إلى دعوات مقاطعة عالمية ضدها.

وستاربكس ليست العلامة التجارية الأمريكية الوحيدة التي تواجه رد فعل عنيف بشأن هذه القضية، وقد ألقت باللوم على حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات (BDS).

مقالات مشابهة

  • توقعات بانكماش اقتصاد الضفة الغربية وقطاع غزة بنسبة 9.4% خلال 2024
  • صحيفة "نداء الوطن" اللبنانية تودع قراءها
  • وزير السياحة يرأس اجتماع المجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة الـ 121 في برشلونة
  • الحكومة: انخفاض كبير في معدل أسعار المحروقات عالميا
  • ذكرى إعلان الصحة العالمية وباء إنفلونزا الخنازير.. إحصائيات وأرقام
  • مؤشرات إيجابية للعذراء.. توقعات الأبراج وحظك اليوم الثلاثاء
  • المقاطعة والعدوان يفقدان قهوة ستاربكس نكهتها.. انخفاض كبير في المبيعات
  • المقاطعة والعدوان تفقدان قهوة ستاربكس نكهتها.. انخفاض كبير في المبيعات
  • رقم قياسي جديد للسياحة في إسطنبول
  • توقعات تنسيق القبول في الثانوية العامة 2024 كفر الشيخ.. اعرف الدرجة