صنعاء – سبأ :

شهد ميدان السبعين في العاصمة صنعاء عصر اليوم مسيرة مليونية إعلانا للجهاد المقدس في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني والبريطاني ونصرة الشعب الفلسطيني تحت شعار ” ثابتون مع فلسطين.. أمريكا أم الإرهاب”.

ورفعت الحشود الشعارات المؤكدة على أن أمريكا هي أم الإرهاب والشيطان الأكبر وصانعة الشر في العالم، والمشاركة في الجرائم الصهيونية الإرهابية المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني في غزة وفلسطين المحتلة.

وأعلنت الحشود غير المسبوقة النفير العام للجهاد في مواجهة أعداء الأمة وفي مقدمتهم الشيطان الأكبر ورعاة الإرهاب أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني، دفاعا عن مقدسات الأمة وانتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني.

وصدحت الحشود التي اكتظ بها ميدان السبعين رغم استمرار هطول الأمطار بالهتافات المنددة بالعدوان الأمريكي البريطاني على اليمن، واستمرار جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وباركت العمليات التي تنفذها القوات البحرية اليمنية ضد السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة، وكذا استهداف السفن والبوارج الأمريكية والبريطانية على العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن.

وجددت أن التصنيفات الأمريكية لن تزيد الشعب اليمني إلا صمودا وثباتا على موقفه المبدئي في نصرة قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.. داعية القوات المسلحة اليمنية للاستمرار في عملياتها النوعية في البحر الأحمر الذي أصبح محرما على العدو الصهيوني.

ودعت الحشود المليونية كافة الشعوب العربية والإسلامية إلى استشعار المسؤولية في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني بكافة الوسائل ومنها الخروج إلى الساحات والميادين للتعبير عن الرفض للغطرسة الصهيونية الأمريكية واستمرارهما في ارتكاب المجازر والمذابح بحق الأشقاء في قطاع فلسطين.

وأكد بيان صادر عن المسيرة، ألقاه وزير الإعلام بحكومة تصريف الأعمال ضيف الله الشامي، الوفاء لأهل الوفاء ودماء الشهداء، والثبات على الموقف الحق انتصارا للمستضعفين في غزة الجريحة، ومع صمود أهلها وصبرهم في مواجهة إجرام اللوبي الصهيوني اليهودي الذي يرتكب المجازر يوميا ولأكثر من مائة يوم، بحق الأطفال والنساء ويفرض الحصار المطبق على الأشقاء في فلسطين في ظل صمت دولي وعربي مخزي إزاء تلك الجرائم.

وجدد التأكيد على ثبات موقف الشعب اليمني على موقفه النابع من عمق إيمانه وثقته بالله وارتباطه بهويته الايمانية ومبادئه الأخلاقية والانسانية في دعم ونصرة الشعب الفلسطيني المظلوم على كل المستويات، وبكل الإمكانيات المتاحة لا يرهبه المجرمون ولا تصنيفاتهم، ولا توقفه غارات العدوان وضرباتهم بل، يزداد بذلك قوة وصلابة وبأسا من بأس الله الشديد ليخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس في وجه اللوبي الصهيوني اليهودي الذي يمثل رأس الشر وأم الإرهاب.

وأشار البيان إلى أن الشعب اليمني الثابت على موقفه ووحدته الراسخة والتفافه ونصرته لقضايا أمته وعلى رأسها القضية الفلسطينية يخرج اليوم في مسيرات مليونية ليؤكد على أهمية الاستمرار دون كلل ولا ملل ولا تراجع ولا انكسار في أنشطته الشعبية والرسمية والسياسية والإعلامية والتعبئة الجهادية والعمليات العسكرية المستمرة بكل الامكانيات المتاحة حتى يتوقف العدوان الإجرامي على الشعب الفلسطيني المظلوم.

وأوضح أن “العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن واستمراره في استهداف المحافظات اليمنية لمنع الشعب من الاستمرار في نصرة إخواننا في فلسطين لن يوهن عزمنا بل يزيدنا إيمانا وإصرارا وثباتا على موقفنا المبدئي والإيماني، معتبرين هذا العدوان انتهاكا لكل القوانين وضد الشعب اليمني بأكمله وأن هذا التمادي لن يمر دون رد”.

وعبر البيان عن مباركة الشعب اليمني للعمليات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية في استهداف السفن الإسرائيلية والأمريكية واستمرار منعها من العبور عبر البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن.. داعيا بقية الشعوب العربية والإسلامية لأن يكون لها موقف مما يمارسه اللوبي الصهيوني اليهودي من إجرام وحصار قاتل بحق إخواننا في فلسطين وأن يتحركوا لكسر حاجز الخوف والصمت والخنوع الذي تفرضه الانظمة العميلة والمتواطئة مع العدو الصهيوني الأمريكي والاسرائيلي.

وأكد أن القرارات التي تطلقها الولايات المتحدة الأمريكية في تصنيف من تشاء في قائمة الإرهاب بحسب مصالحها وسياستها خدمة للكيان الصهيوني وضد الموقف اليمني المشرف باتجاه القضية الفلسطينية لن يكون له أي أثر في الواقع اليمني، وأنه يمثل استهدافا وتصنيفا للشعب اليمني كاملا ولكل الأحرار من شعوب المنطقة والعالم.

ولفت البيان إلى أن موقف اليمن المبدئي والتزامه الديني والأخلاقي المنسجم مع كل القوانين الإلهية والبشرية والإنسانية بمساندة الشعب الفلسطيني ومنع السفن الإسرائيلية والأمريكية والمتجهة إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة من المرور عبر البحرين الأحمر والعربي سيبقى ثابتا وراسخا لن يتغير مهما كانت المتغيرات والتهديدات حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني المظلوم.

وأعلن استمرارية الشعب اليمني في الحشد والتعبئة الجهادية والتدريب والتأهيل للمقاتلين وتطوير القدرات العسكرية بما يتناسب مع المعركة القائمة.. داعيا أحرار العالم للاستمرار الجاد في مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لهم، وتوسيع دائرة المقاطعة الاقتصادية على كل المستويات والتوعية المستمرة في هذا الإطار.

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي العدوان الأمریکی الشعب الفلسطینی الشعب الیمنی

إقرأ أيضاً:

رئيس وزراء إسبانيا يدعو لمواصلة دعم الشعب الفلسطيني ومحاسبة مرتكبي الإبادة

دعا رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، خلال لقائه الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مدريد اليوم الأربعاء، إلى "رفع الصوت" لضمان عدم نسيان "الوضع المأساوي للشعب الفلسطيني"، مؤكدا أن حل الدولتين يظل "الحل الوحيد الممكن" لإنهاء الاحتلال.

وأكد سانشيز، في تصريحاته خلال الاجتماع، التزامه بدفع هذا الحل من خلال تسليط الضوء على معاناة الفلسطينيين، قائلا "نعم، هناك اتفاق لوقف إطلاق النار، لكن هذا الاتفاق يجب أن يكون حقيقيا، لا شكلياً. لذلك لن نستكين ما دامت لم تتوقف الهجمات ضد السكان، ويتوقف تاليا سقوط الضحايا".

ووصف رئيس الوزراء الإسباني العام المنصرم بأنه "فظيع" بالنسبة للفلسطينيين، مطالبا بمحاسبة "المسؤولين عن الإبادة الجماعية" لضمان العدالة والتعويض للضحايا.

كما أعرب سانشيز عن دعمه الكامل للسلطة الفلسطينية، مشددا على دورها "المركزي والأساسي" في تحديد آليات الحكم المستقبلي للشعب الفلسطيني.

من جانبه، شكر عباس إسبانيا على دورها الريادي في الاعتراف بدولة فلسطين في مايو/أيار 2024، وجهودها في إنشاء تحالف دولي لتوسيع دائرة الاعتراف؟

ودعا إلى وقف العنف بكل أشكاله في غزة والضفة الغربية، مؤكدا تمسكه بحل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية، مع إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وبحسب تصريحات عباس في مؤتمر صحفي مشترك، ناقش الجانبان الأوضاع في غزة، بما في ذلك تنفيذ خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوقف الحرب.

كما تطرقا إلى قرار مجلس الأمن رقم 2803 الصادر في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، الذي يدعو إلى وقف الحرب، إدخال المساعدات، وعودة الخدمات الأساسية، ومنع التهجير، انسحاب القوات الإسرائيلية، وبدء إعادة الإعمار.

وأشار عباس إلى مناقشة "التطورات الخطيرة" في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مطالبا بوقف التوسع الاستيطاني وعنف المستوطنين، والإفراج عن الأموال الفلسطينية المجمدة.

إعلان

يُذكر أن إسبانيا من أبرز الدول الأوروبية الداعمة للقضية الفلسطينية، وكانت قد انتقدت بشدة حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة.

مقالات مشابهة

  • “حماس” تدين بشدة قرار حكومة بوليفيا استعادة علاقاتها الدبلوماسية مع الكيان الصهيوني
  • مركز عين الإنسانية يكشف عن إحصائية جرائم العدوان السعودي الصهيوني الأمريكي على اليمن خلال 3900 يوم
  • “لجان المقاومة في فلسطين”: الجبهة الشعبية شكّلت علامة مضيئة في مسيرة الكفاح الوطني الفلسطيني
  • رئيس وزراء إسبانيا يدعو لمواصلة دعم الشعب الفلسطيني ومحاسبة مرتكبي الإبادة
  • الخارجية الفلسطينية: حقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتجاهل
  • منظمة انتصاف تنتقد الصمت العالمي والأممي إزاء حرمان الشعب اليمني من حقوقه الأساسية
  • الخارجية: حقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتجاهل
  • وصول الطائرة السعودية الـ75 لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة
  • وصول الطائرة الإغاثية السعودية الـ75 لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة
  • “حماس”: مصادقة العدو الصهيوني على إقامة 764 وحدة استيطانية جديدة بالضفة خطوة تهويدية