يعد مشروع إسكان جامعة القاهرة من أعضاء هيئة التدريس والعاملين بمدينة 6 أكتوبر، واحدًا من المشروعات الضخمة التي تديرها جامعة القاهرة، ويتم متابعته متابعة مكثفة من الدكتور محمد الخشت رئيس الجامعة؛ لتسريع وتيرة العمل بالمشروع المكون من 425 عمارة سكنية، تضم 5000 شقة بمدينة 6 أكتوبر، على أعلى مستوى من التنفيذ.

وعقد الدكتور محمد الخشت، رئيس جامعة القاهرة، اجتماعين مع الجهات المنفذة لمشروع إسكان هيئة التدريس؛ بهدف رفع وتذليل العقبات أمام المشروع من الجهات الخارجية، والتشديد على سرعة إنهاء البنود الناقصة، وتشغيل المرافق والشبكات الداخلية والخارجية وفق أعلى المواصفات الفنية.

وجرى تسليم عدد كبير من الوحدات السكنية وجارٍ تسليم المُتبقي، وقد حقق المشروع نسبة إنجاز عالية في جميع البنود الخاصة بالوحدات السكنية، وتم الانتهاء من معظم الجوانب، كما تم إنجاز الشوط الأكبر في أعمال التشطيبات وغيرها.

ويُمثل المشروع إنجازًا كبيرًا لجامعة القاهرة وهو الأسرع مقارنة بالمشروعات المناظرة له على مستوى المشروعات التكافلية، خاصة مع طول جائحة كورونا والمشكلة الاقتصادية العالمية وتأثيرها على سلاسل الإمداد.

ومن المقرر أن تقوم لجنة الإسكان المسئولة عن المشروع بمتابعة دورية لتقدم المشروع والمرافق المنجزة، حيث ستكون هناك متابعة دورية للعمل في المشروع وتذليل أية عقبات لإتمام تنفيذه وفق أعلى مستويات الجودة والكفاءة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مشروع إسكان جامعة القاهرة جامعة القاهرة إسكان جامعة القاهرة رئيس جامعة القاهرة لجنة الاسكان جامعة القاهرة

إقرأ أيضاً:

باحثون في نيويورك أبوظبي يطورون أداة لتشخيص الأمراض بسرعة وبتكلفة منخفضة

طوَّر فريق من الباحثين في جامعة نيويورك أبوظبي أداة تشخيصية مصنوعة من الورق، تُتيح لغير المتخصصين استخدامها لرصد فيروس كوفيد-19 وغيره من الأمراض المُعدية في أقل من 10 دقائق، من دون الحاجة إلى معدات مخبرية متطوّرة.

صمَّم الباحثون هذه الأداة (شريحة RCP-Chip) في مختبر الموائع الدقيقة والأجهزة المصغَّرة المتطورة في جامعة نيويورك أبوظبي، وتقدِّم هذه الشريحة حلاً سريعاً خفيفاً منخفض التكلفة للفحص الميداني للأمراض المُعدية.

وتبلورت الفكرة خلال المراحل الأولى لجائحة كوفيد-19، بهدف اكتشاف أصغر آثار المادة الوراثية الفيروسية في عينات اللُّعاب، لسهولة جمعها، دون الحاجة إلى وخز بالإبر أو جراحة، حيث يشير تغيُّر اللون إلى وجود الفيروس المستهدف. وتعمل الشريحة دون كهرباء أو معدات خاصة، وتحتاج إلى مصدر حرارة معتدل (نحو 65 درجة مئوية)، أي بحرارة الماء الدافئ. ويتضمَّن تصميمها المبتكَر عدة مكوِّنات صغيرة، مثل منافذ العينات والفتحات، والمقاومات السائلة، وغرف التفاعل المحمّلة مسبقاً بالبادئات والإنزيمات وجسيمات الذهب النانوية في جهاز ضمن ورقة واحدة.

ونشرت مجلة أبحاث المستشعرات المتقدمة البحث في ورقة بعنوان «شريحة الورق المقسَّمة شعاعياً ذات الطبقة الواحدة للكشف الحراري المتعدد السريع لجينات سارس-كوفيد». ويوضِّح التقرير مراحل التطوير والتحقُّق من دقة الشريحة كمنصة تشخيصية سريعة ومتعددة للأمراض المعدية، وملاءمتها للاستخدام في البيئات ذات الموارد المحدودة.

وقال محمد قسايمة، الأستاذ المشارك في الهندسة الميكانيكية والهندسة الحيوية والمؤلف الرئيسي للبحث: «خلال جائحة كوفيد-19، كان هدفنا تطوير أداة سريعة وميسورة التكلفة وسهلة الاستخدام خاصة في المناطق التي يصعب فيها الوصول إلى المختبرات. ولهذا صمَّمنا الشريحة لتُحدِث تأثيراً حقيقياً في العالم، ويمكن إعادة ضبطها لرصد أمراض مُعدية أخرى، ما يجعلها أداة واعدة لخدمة الصحة العامة في العالم».

أخبار ذات صلة خيال علمي «مكتوب» في «نيويورك أبوظبي» «نيويورك أبوظبي» تحتفي بخريجي دفعة 2025

يدعم الجهازُ الاختبارَ المتعدِّد، الذي يمكنه اكتشاف عدة أهداف جينية بعملية واحدة، ما يجعله وسيلة أكفأ من أساليب الاختبار الأخرى، ويتطلَّب عينة أصغر بتكلفة أقل. ويمكن تعديل تصميمه لرصد مختلف مسبّبات الأمراض المُعدية (البكتيريا، الفيروسات)، من خلال أنواع متعددة من العينات مثل اللعاب والدم والمصادر البيئية.

وقالت بافيترا سوكومار، مساعدة الأبحاث في الجامعة والمؤلفة المشاركة للبحث: «هذا اختبار سريع ومنخفض التكلفة ولا يتطلَّب عمليات في المختبرات، ويرصد أهدافاً جينية متعددة في أقل من 10 دقائق، ما يوسِّع مجال تطبيقاته في العالم، فهذا الاختبار المحمول يُحسِّن كثيراً استجابة الدول لتفشّي الأمراض من نواحي سرعة تطبيق إجراءات الحجر والعلاج والسيطرة».

ويعمل فريق الأبحاث في الخطوات المقبلة على تعزيز قدرات الرصد البلازموني للشريحة، وتوسعة التطبيقات الممكنة في مواقع تقديم العلاج، ويطمح إلى ربط الشريحة بالأجهزة الذكية، ما يزيد آفاق الاستفادة منها في مجال الصحة العامة من خلال مشاركة البيانات مباشرة وتتبُّع تفشّي الأمراض.

ويشير هذا التطوُّر إلى التزام جامعة نيويورك أبوظبي بالابتكار العلمي لتجاوز التحديات العالمية، وتوفير الخدمات الصحية للجميع، ورفع الجاهزية للتصدي للجوائح.

المصدر: الاتحاد - أبوظبي

مقالات مشابهة

  • آخر تطورات قانون الإيجار القديم.. «إسكان النواب»: البرلمان يقترب من إقراره رسميًا
  • وزير الثقافة يتفقد قصر ثقافة الفيوم ويوجه بسرعة الانتهاء من المشروع
  • وزير الإسكان يوجه بسرعة إنجاز ملف تقنين الأراضي المضافة بالمدن الجديدة
  • الوزير يوجه بسرعة الدفع بقطارات إضافية في أي محطة مترو تشهد تكدسات
  • وزير النفط: إنجاز مشروع FCC في البصرة يقترب.. ونتجه لتقليل الاستيراد إلى الحد الأدنى
  • 95 % نسبة إنجاز مشروع رصف الطرق الداخلية بولاية بدية
  • إنجاز مراحل متقدمة من 18 مشروعًا لأحياء سكنية متكاملة بالمحافظات
  • إنجاز دولي لفريق كلية الهندسة جامعة القاهرة في مسابقة "ماراثون شل البيئي"
  • الجاهلية المعاصرة.. الخشت: هذه شروط المراجعة الفكرية للعناصر التكفيرية
  • باحثون في نيويورك أبوظبي يطورون أداة لتشخيص الأمراض بسرعة وبتكلفة منخفضة