مهرجان الصقور بالحدود الشمالية التاسع.. ملتقى صقارين المملكة والخليج ورافد اقتصادي وتسويقي
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
المناطق_واس
أسهم مهرجان الصقور بمنطقة الحدود الشمالية في نسخته التاسعة المقام في محافظة طريف أمس الخميس نقطة لالتقاط الصقارين والهواة من مختلف مناطق المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي حيث يشارك أكثر من 1000 مشارك صقار في إطلاق طيورها في سماء المحافظة في أجواء تنافسية وحماسية بـ 16 شوطاً بأنواع مختلفة من الطيور.
وفتح المهرجان في عامه التاسع على التوالي نوافذ اقتصادية رحبة في إشغال فنادق المحافظة لزوارها من خارج المنطقة، إضافة إلى أركان الأسر المنتجة وبعض المبيعات داخل أورقة المهرجان وفتح أنظار تسويقية عن الميز النسبية بمنطقة الحدود الشمالية وما تحتويه من مقومات سياحية وتجارية وصناعية وغيرها.
أخبار قد تهمك أمير الحدود الشمالية يرعى حفل المشروعات البلدية والتنموية برفحاء بقيمة 300 مليون 15 يناير 2024 - 11:25 مساءً “الخزامى” ترسم لوحة بديعة في صحاري جنوب رفحاء في مشاهد خلابة على مد النظر 14 يناير 2024 - 2:06 صباحًاويحلق طيلة أيام المهرجان حتى يوم الاثنين القادم نحو 1000 صقر في سماء المحافظة وسط إقبال لافت من الأهالي والزوار بكونها إحدى أهم الوجهات السياحية والترفيهية هذه الأيام.
ويهدف المهرجان إلى صون الهوية الثقافية، ونقل الهواية التاريخية إلى الأجيال القادمة على يد خبراء متخصصين في تربية الصقور.
يذكر أن منطقة الحدود الشمالية وجهة أساسية ومعبر للصقور المهاجرة وطرائدها وهي وجهة أساسية لمقناص ومكشات هواة الصيد والصقارين من جميع مناطق المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الحدود الشمالية مهرجان الصقور الحدود الشمالیة
إقرأ أيضاً:
عشرات الفنانين ينسحبون من مهرجان سونار 2025 رفضا لتمويل الاحتلال
تلقى مهرجان "سونار" الشهير في برشلونة ضربة موجعة قبيل انطلاق نسخته المرتقبة عام 2025، بعد إعلان 28 فناناً و6 كيانات ثقافية و6 عارضين تقنيين انسحابهم الرسمي من المشاركة، في خطوة احتجاجية على العلاقة المالية التي تربط إدارة المهرجان بصندوق الاستثمار الأمريكي العملاق "KKR"، المتهم بتمويل مشاريع استيطانية إسرائيلية على الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وشملت الانسحابات أسماء بارزة من برنامجي "سونار دي نوتشي" (Sonar de Noche) و"سونار دي ديا" (Sonar de Día)، إضافة إلى جهات أكاديمية وثقافية بارزة كان من المزمع مشاركتها في القسم الموازي للمهرجان "Sónar+D"، من بينها جامعة بومبيو فابرا (UPF) و"برشلونة ديزاين ويك"، إلى جانب شركات متخصصة في الإبداع الرقمي انسحبت من فضاء "Project Area".
يُعد "سونار" أحد أضخم وأشهر المهرجانات الموسيقية والفنية في أوروبا والعالم، ويجمع سنوياً عشرات الآلاف من الزوار من مختلف القارات، مزاوجاً بين الموسيقى الإلكترونية، والتقنيات الرقمية، والفنون المعاصرة، وقد تأسس سنة 1994 في مدينة برشلونة، ويُعرف ببرامجه المبتكرة التي تجمع فنانين، ومصممين، ومهندسي تكنولوجيا، وباحثين في مجالات متعددة.
ويبرز الجانب الفكري والتقني للمهرجان في برنامج "Sónar+D"، الذي يهدف إلى استكشاف التقاطعات بين الفن والتكنولوجيا والعلوم الاجتماعية، مما جعله منصة عالمية للتجريب والتفكير النقدي حول المستقبل.
وأصدرت إدارة مهرجان "سونار" بيانا رسميا للتعامل مع الأزمة، أكدت فيه "إدانتها الصريحة للإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني"، وأعربت عن دعمها لحرية التعبير والتضامن، مشيرة إلى أنها ستسمح للزوار بإظهار رموز داعمة للقضية الفلسطينية داخل فضاءات المهرجان.
أما بشأن علاقتها بصندوق "KKR"، فقد أوضحت أن ملكية المهرجان تعود لشركة "Superstruct Entertainment"، وهي شركة تدير أكثر من 80 مهرجاناً عالمياً، وقد استحوذ عليها تحالف مالي بقيادة "KKR" في أكتوبر 2024 بعد انسحاب المستثمر السابق "Providence Equity Partners". وأكدت إدارة "سونار" أنها لم تكن طرفاً في الصفقة، ولا تربطها علاقة مباشرة بالقرارات الاستثمارية للصندوق.
كما نفت ذهاب أرباح التذاكر لصالح "KKR"، مشيرة إلى أن جميع الإيرادات يعاد ضخها في تمويل الدورات المستقبلية بعد تغطية التكاليف التشغيلية. وأعلنت إدارة المهرجان عن فتح باب استرداد ثمن التذاكر للحضور، والتعامل مع كل طلب على حدة.
وتأتي هذه المقاطعة الواسعة في سياق تنامي الضغوط الشعبية والثقافية في أوروبا ضد المؤسسات التي يُشتبه في مساهمتها المباشرة أو غير المباشرة في تمويل الاحتلال الإسرائيلي أو مشاريع الاستيطان في الأراضي الفلسطينية، خاصة في ظل الجرائم التي ارتُكبت خلال العدوان الإسرائيلي على غزة عام 2023 وما تلاه من تصعيد.
ويُنظر إلى هذا الانسحاب الجماعي كأكبر رد فعل ثقافي ضد مهرجان دولي منذ سنوات، ما يعكس التحول المتسارع في المزاج العام داخل الأوساط الفنية الأوروبية، وخاصة الإسبانية، التي باتت أكثر حساسية تجاه قضايا العدالة والحقوق الإنسانية.
ويخشى مراقبون أن يتسبب هذا الجدل في تراجع صورة مهرجان "سونار" بوصفه منصة تقدمية منفتحة على القيم الإنسانية والتقدم، في حال لم تتخذ خطوات حقيقية لفك الارتباط مع جهات متورطة في دعم انتهاكات القانون الدولي.