سنتكوم تدمر ثلاثة صواريخ مضادة للسفن تابعة للحوثيين
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
قالت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم" إنها دمرت، الجمعة، ثلاثة صواريخ مضادة للسفن تابعة لـ"الإرهابيين الحوثيين" في البحر الأحمر.
وأوضحت القيادة في بيان عبر إكس أن الخطوة تأتي "كجزء من الجهود المستمرة لحماية حرية الملاحة ومنع الهجمات على السفن البحرية".
وكانت صواريخ الحوثيين موجهة إلى جنوب البحر الأحمر وكانت مستعدة للإطلاق من اليمن، وفق البيان.
وأكدت القيادة أنها "قررت أن الصواريخ تشكل تهديدا وشيكا للسفن التجارية وسفن البحرية الأميركية في المنطقة" ما دفعها لتدميرها.
U.S. CENTCOM Destroys Three Houthi Terrorists' Anti-Ship Missiles
As part of ongoing efforts to protect freedom of navigation and prevent attacks on maritime vessels, U.S. Navy ships are present in the Red Sea. On Jan. 19 at approximately 6:45 p.m. (Sanaa time), U.S. Central… pic.twitter.com/vPYUaIvvA5
وترى القيادة أن هذا "الإجراء "سيجعل المياه الدولية آمنة ومأمونة لسفن البحرية الأميركية والسفن التجارية".
وشنت الولايات المتحدة وبريطانيا الأسبوع الماضي سلسلة ضربات على مواقع عسكرية تابعة للحوثيين في اليمن، قبل أن يستهدف الجيش الأميركي هذا الأسبوع مجددا المتمرّدين اليمنيين، الذين أعادت واشنطن تصنيفهم كجماعة إرهابية.
ويأتي ذلك ردا على عشرات الهجمات التي نفذها الحوثيون على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إليها، دعما لقطاع غزة حيث تدور حرب بين حركة حماس والدول العبرية منذ السابع من أكتوبر.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
مصر.. تسجيل هزة أرضية جديدة شمال الغردقة
رام الله - دنيا الوطن
سجّلت الشبكة القومية للزلازل، مساء الأحد، هزة أرضية بقوة 3.3 درجة على مقياس ريختر في البحر الأحمر، على بُعد 44 كيلومتراً شمال مدينة الغردقة، وبعمق بلغ 10.16 كيلومتراً.
وأكد المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية أن الهزة لم تسفر عن أي خسائر في الأرواح أو الممتلكات، إلا أن بعض المواطنين شعروا بها، خاصة في المناطق القريبة من مركز الزلزال.
وفي إطار التوعية، أصدر المعهد مجموعة من الإرشادات للمواطنين في حال حدوث هزات أرضية، أبرزها:
تجنّب استخدام المصاعد الكهربائية خلال الزلازل.
فصل التيار الكهربائي والغاز فور الشعور بالهزة.
الحفاظ على الهدوء وتجنّب الذعر.
الابتعاد عن النوافذ والرفوف الثقيلة، والاحتماء تحت طاولة أو كنبة قوية.
الابتعاد عن الشواطئ لتجنّب مخاطر محتملة كموجات فيضانية، وعدم العودة إليها قبل مرور 12 ساعة.
في المدارس، يُنصح بالخروج إلى المساحات المفتوحة عبر مخارج الطوارئ.
وأشار المعهد في دليل استرشادي إلى أن المناطق الأكثر تأثراً بالنشاط الزلزالي في مصر تشمل شرق البحر المتوسط، مما ينعكس على مدن الساحل الشمالي مثل الإسكندرية، رشيد، دمياط، ويمتد أحياناً إلى مناطق من الدلتا ونهر النيل.
وسبق أن شهدت المنطقة زلزالاً كبيراً عام 1955 بلغت قوته 6.8 درجات على مقياس ريختر، وتسبب آنذاك في دمار محدود ووفاة 22 شخصاً.
و تُعد مصر من الدول التي تشهد نشاطاً زلزالياً معتدلاً، وخاصة في مناطق البحر الأحمر وخليج السويس، نتيجة وقوعها على امتداد الصدع الجيولوجي الأفريقي-الآسيوي المعروف بـ"الصدع الأحمر".
وتقوم الشبكة القومية للزلازل، التابعة للمعهد، برصد ومتابعة هذا النشاط بشكل مستمر باستخدام تقنيات متطورة، بهدف تقييم المخاطر وتوفير الإنذارات المبكرة قدر الإمكان.
وتُعد الهزة الأخيرة بقوة 3.3 درجة ضمن النطاق الطبيعي للنشاط الزلزالي في المنطقة، وهي من النوع الذي نادراً ما يسبب أضراراً، لكنها تلفت الانتباه إلى أهمية الجاهزية والتوعية، خاصة في المناطق الساحلية مثل الغردقة، التي تُعد من أبرز الوجهات السياحية في مصر.