نتنياهو يهاجم رافضي الخدمة العسكرية في إسرائيل.. وبايدن يدخل على الخط
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن نتنياهو يهاجم رافضي الخدمة العسكرية في إسرائيل وبايدن يدخل على الخط، شنّ رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الاثنين هجوما حادا على رافضي الخدمة العسكرية في جيش الاحتلال احتجاجا على خطة حكومته .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات نتنياهو يهاجم رافضي الخدمة العسكرية في إسرائيل.
شنّ رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الاثنين هجوما حادا على رافضي الخدمة العسكرية في جيش الاحتلال احتجاجا على خطة حكومته لتعديل النظام القضائي.
وعقب خروجه من المستشفى -أمس الأحد- ترأس نتنياهو صباح اليوم اجتماع مجلس الوزراء الإسرائيلي بعد تأجيله بسبب نقله إلى المستشفى يومي السبت والأحد.
واستهل نتنياهو الجلسة بشن هجوم قوي على رسائل الرفض التي وقعها قادة ومجندون من جيش الاحتلال الإسرائيلي وجيش الاحتياط.
وقال: "في الدول الديمقراطية، يخضع الجيش للحكومة وليس العكس، بينما في النظام العسكري تكون الحكومة تابعة للجيش، أو لمجموعة داخل الجيش بتعبير أدق، وهذا هو الفرق الأساسي بين الديمقراطية والنظام العسكري".
واعتبر نتنياهو أن رفض الخدمة العسكرية والدعوات للامتناع عن الامتثال لأوامر الاستدعاءات من الجيش "بحد ذاتها مخالفة للديمقراطية والقانون".
وأضاف أمام الاجتماع أن "لا يمكن أن تكون هناك جماعة داخل الجيش تهدد الحكومة المنتخبة. ولن تقبل الحكومة الرفض وستعمل ضده لضمان سلامة أبنائنا".
واستطرد قائلا: "دعوات الرفض تنخر في قوة الردع في وجه أعدائنا، الذين يمكن بسهولة إغراؤهم لتنفيذ أعمال عدوانية ضدنا، وهي تقوض الانضباط داخل الجيش الذي هو أساس وجود الجيش في المقام الأول".
وكان نحو 800 عنصر من متقاعدي جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) بعثوا رسالة إلى رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير الأمن يوآف جالانت قالوا فيها إن التشريعات القضائية تشكل خطرا حقيقيا على أمن إسرائيل.
وحذر متقاعدو الشاباك من أن "هذا الأمر سيؤدي إلى إلحاق ضرر حقيقي بالاعتراف الدولي باستقلال النظام القضائي الإسرائيلي ومبدأ التكامل، وسيعرض للخطر بشكل حقيقي وفوري جنود جهاز الأمن العام، وموظفي جهاز الأمن العام الشاباك، وسيعرضهم للتحقيقات والملاحقات أمام هيئات قانونية دولية".
"سنخدم المملكة لا الملك"
في المقابل، قال زعيم المعارضة في إسرائيل يائير لبيد إن الحكومة تقود البلاد نحو كارثة، ودعاها لوقف التعديلات القضائية والتوصل إلى تسوية.
من جهتها، أصدرت مجموعة "احتجاج جنود الاحتياط" التي تشارك في تنظيم الاحتجاجات والمظاهرات على خطة إضعاف القضاء، بيانا مقتضبا جاء فيه أنه "أقسمنا على أن نخدم المملكة، وليس الملك".
واعتبرت المجموعة أن "نتنياهو أصبح يدرك حجم الأحداث. الآلاف من جنود الاحتياط لن يسمحوا له بتحويل إسرائيل إلى دكتاتورية والقضاء على جيش الشعب".
بدورهم، قال رافضو الخدمة العسكرية من عناصر الاحتياط التابعين لوحدة الأبحاث في شعبة الاستخبارات العسكرية ("أمان")، ردا على نتنياهو، "خدمنا على مر السنين في القوات النظامية وقوات الاحتياط في ظل حكومات مختلفة، بما في ذلك تلك التي روجت لسياسات تخالف توجهاتنا".
واعتبر عناصر الاحتياط في وحدة العمليات الخاصة و"السايبر الهجومي" التابعة للاستخبارات العسكرية أن نتنياهو "في حالة ذعر"، وخاطبوه قائلين "لا تعلمنا عن جوهر الديمقراطية، فمن الواضح أنك تخطط لإقالة المستشارة القضائية للحكومة والعاملين على إنفاذ القانون في اليوم التالي لإلغاء حجة المعقولية".
في غضون ذلك، ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أن منظمي الاحتجاجات يعتزمون الإعلان عن تجنيد أكثر من 20 ألف شخص يرفضون التطوع في قوات الاحتياط التابعة لمختلف التشكيلات العسكرية في الجيش الإسرائيلي، بما في ذلك وحدات النخبة، مضيفة أن منظمي الاحتجاجات جمعوا تواقيع بأسماء جميع هؤلاء الرافضين للخدمة العسكرية احتجاجا على إضعاف القضاء.
وكان وزير الأمن الإسرائيلي عقد أمس الأحد اجتماعا عاجلا مع كبار المسؤولين في الجيش الإسرائيلي، لمناقشة تأثير الاحتجاجات المتصاعدة على خطة إضعاف جهاز القضاء، على كفاءة الجيش الإسرائيلي، في ظل اتساع ظاهرة التهديد برفض الخدمة العسكرية في قوات الاحتياط والقوات النظامية، إذا أقر الائتلاف الحكومي تشريعاته القضائية.
بايدن يدخل على الخط
وفي سياق متصل، قال موقع "أكسيوس" اليوم الاثنين إن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيجري اتصالا هاتفيا برئيس الوزراء الإسرائيلي بعد تزايد الاحتجاجات المناهضة للتعديلات القضائية في إسرائيل.
في غضون ذلك، يغادر رئيس الاحتلال الإسرائيلي إسحاق هرتسوج، مساء اليوم، إلى الولايات المتحدة للقاء بايدن غدا الثلاثاء، وإلقاء كلمة أمام الكونجرس الأربعاء المقبل.
وتأتي زيارة هرتسوغ إلى واشنطن في وقت ما زال فيه بايدن يرفض دعوة بنيامين نتنياهو لزيارة البيت الأبيض.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الاحتلال الإسرائیلی على خطة
إقرأ أيضاً:
المساعدات العسكرية الأميركية لـ"إسرائيل" تجاوزت 21 مليار $ منذ حرب غزة
واشنطن - ترجمة صفا
أنفقت الحكومة الأميركية 21.7 مليار دولار على المساعدات العسكرية لـ"إسرائيل" خلال العامين الماضيين منذ اندلاع المذبحة الإسرائيلية في غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023،
وأشارت دراسة نشرتها وكالة "شيتخوا" الصينية والتي أجراها مشروع تكاليف الحرب في معهد واتسون للشؤون الدولية والعامة بجامعة براون، إلى أنه في ظل إدارتي بايدن وترامب، تم الالتزام باتفاقيات بعشرات المليارات الإضافية من الدولارات من مبيعات الأسلحة والخدمات ذات الصلة التي سيتم دفع ثمنها في السنوات المقبلة.
ولعبت الأسلحة الأمريكية دورًا محوريًا في عمليات جيش الاحتلال الإسرائيلي والشرطة الإسرائيلية في غزة والضفة الغربية وخارجها.
ووفقًا للدراسة، التي أُجريت بالتعاون مع معهد كوينسي للحكم الرشيد ومقره واشنطن، فإن معظم الأسلحة التي تستخدمها "إسرائيل" حاليًا في غزة وفي جميع أنحاء الشرق الأوسط تأتي من مخزونها الحالي المصنوع في الولايات المتحدة.
ونظراً لحجم الإنفاق الحالي والمستقبلي، أشارت الدراسة إلى أنه من الواضح أن جيش الاحتلال الإسرائيلي لم يكن ليتمكن من إلحاق مثل هذا الضرر الواسع النطاق بغزة أو تصعيد الأنشطة العسكرية في مختلف أنحاء المنطقة من دون التمويل والأسلحة والدعم السياسي من الولايات المتحدة.
وقدر تقرير مصاحب أن الولايات المتحدة أنفقت مبلغًا إضافيًا يتراوح بين 9.65 و12.07 مليار دولار على العمليات العسكرية في اليمن والمنطقة الأوسع، والتي كانت إما ناجمة عن أو أجريت دعماً للأعمال العسكرية الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وبذلك يصل إجمالي الإنفاق الأميركي في الشرق الأوسط على مدى العامين الماضيين إلى ما بين 31.35 و33.77 مليار دولار، وفقاً للمشروع.
وحتى مطلع سبتمبر/أيلول 2025، بلغ إجمالي عدد الشهداء 67,075 شخصًا و169,430 جريحًا في غزة، وفقًا لوزارة الصحة في غزة.
وأفاد مشروع تكاليف الحرب أن هؤلاء الضحايا، البالغ عددهم 236,505، يمثلون أكثر من 10% من سكان غزة قبل المذبحة.
وأضاف أن ما لا يقل عن 5.27 مليون شخص نزحوا أو أجبروا على الفرار من منازلهم في غزة وإيران ولبنان والضفة الغربية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 - بما في ذلك ما يقدر بنحو 1.85 مليون طفل دون سن 18 عاما.
يذكر أنه من عام 2020 إلى عام 2024، حصل المتعاقدون من القطاع الخاص على عقود بقيمة 2.4 تريليون دولار من وزارة الدفاع الأمريكية، وهو ما يمثل حوالي 54٪ من الإنفاق التقديري للبنتاغون البالغ 4.4 تريليون دولار، وفقًا لمشروع تكاليف الحرب.