الاحتلال يقتحم مدينة طوباس ويفرض منع التجوال حتى إشعار آخر
تاريخ النشر: 1st, December 2025 GMT
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين 1 ديسمبر 2025، مدينة طوباس وبلدة عقابا شمال المدينة.
وأفادت مصادر محلية، بأن الاحتلال اقتحم المدينة والبلدة بعدد كبير من الدوريات ترافقها جرافات عسكرية، وداهم عدداً من منازل المواطنين.
وتابعت المصادر أن الاحتلال اتخذ عدداً من منازل المواطنين في طوباس وعقابا ثكنات عسكرية ومراكز تحقيق، كما أن أغلق عددا من الطرق الرئيسية والفرعية في طوباس.
وقالت المحافظة في بيان مقتضب، إن الاحتلال أعلن عن فرض منع التجول في المحافظة حتى إشعار آخر.
وبناء على الوضع القائم، قرر محافظ طوباس والأغوار الشمالية أحمد الأسعد، إلغاء الدوام الوجاهي في كافة المؤسسات الحكومية والأهلية في المحافظة، حفاظاً على سلامة المواطنين والموظفين، كما أعلنت التربية والتعليم في طوباس إلغاء الدوام الوجاهي في كافة المدارس الحكومية والخاصة ورياض الأطفال في محافظة طوباس، وتحويله إلى الدوام عن بعد.
يذكر أن الاحتلال انسحب من محافظة طوباس مساء السبت الماضي بعد عملية عسكرية استمرت أربعة أيام، ليعيد اقتحام المدينة والبلدة.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين البنزين والسولار - أسعار المحروقات والغاز في فلسطين لشهر ديسمبر 2025 الهباش يطلع السفراء العرب لدى كازاخستان على تطورات الأوضاع في فلسطين بابا الفاتيكان: حل الدولتين الحل الوحيد لوقف الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الأكثر قراءة محدث: بالأسماء: 4 شهداء إثر استهدافات إسرائيلية في غزة وخانيونس "تلاعب بالتوقيت".. خدعة إسرائيلية في اغتيالات غزة الأخيرة! مجلس الأمن الدولي يناقش اليوم القضية الفلسطينية أبرز عناوين الصحف الفلسطينية الصادرة اليوم الإثنين عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال ينسحب من طوباس عقب عملية عسكرية استمرت 4 أيام
انسحب جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء السبت، من محافظة طوباس شمال الضفة الغربية، وذلك بعد أربعة أيام من عدوان عسكري تخلله عشرات المصابين والمعتقلين الفلسطينيين ودمار واسع في البنية التحتية.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" عن مدير الإسعاف والطوارئ في طوباس نضال عودة، أن طواقم الإسعاف تعاملت مع 204 إصابات جراء الاعتداء بالضرب على مدار أربعة أيام، تم نقل 69 منها إلى المستشفيات، والتعامل مع باقي الإصابات ميدانيا.
وفي السياق، ذكر مدير نادي الأسير في طوباس كمال بني عودة أن قوات الاحتلال احتجزت على مدار الأيام الأربعة حوالي 200 مواطن وأجرت تحقيقات ميدانية معهم.
واشار بني عودة إلى أن الاحتلال أفرج عن غالبية المحتجزين فيما اعتقل 10 فلسطينيين، وهم: تامر فواز أحمد بشارات، وهزاع جبر هزاع بني عودة، وعماد أحمد صالح بني مطر، وأحمد حربي صالح بني ذيب، وعمر صدقي محمد بني عودة، وميسرة ذياب محمد بشارات، وأحمد أيمن أحمد قاسم، وعبد الله محمد وجيه أبو عرة، وعمير حاتم فقها، وأدهم محمد العايدي.
والأربعاء، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية في محافظة طوباس شملت المدينة وعددا من القرى التابعة لها ومخيم الفارعة، وادعى أنه ينفذ عملية واسعة لإحباط ما وصفها "أنشطة إرهابية".
وخلّف عدوان الاحتلال خسائر وأضرار فادحة في المنازل التي جرى تحويلها إلى ثكنات عسكرية، إضافة إلى تدمير البنية التحتية في مداخل بلدات وقرى طوباس ومخيم الفارعة، عقب تجريفها وتجريف شبكة المياه في قرية طمون.
وداهم جيش الاحتلال خلال عمليته العسكرية حوالي 350 منزلا فلسطينيا، وقام بتخريب محتوياتها، وفق ما صرّح محافظ طوباس أحمد الأسعد للأناضول، والذي أكد أن إجمالي المصابين الفلسطينيين نتيجة اعتداءات جيش الاحتلال تجاوز 150 معظمهم نتيجة الاعتداء عليهم بالضرب.
وأوضح الأسعد أن من "بين الإصابات 100 نقلوا إلى المستشفى التركي بالمدينة، منهم مسن عمره 85 عاما، ومصابان من بلدة طمون كانت إصابتهما صعبة، إضافة إلى إصابة بعضة كلب بوليسي في مخيم الفارعة".
وقال إن اللافت في الاقتحام هذه المرة الاعتداءات الكبيرة بالضرب الذي طال حتى كبار السن، دون سبب أو مبرر "في محاولة لترهيب الناس وتخويفهم"، مشيرا إلى استخدام طائرات الأباتشي على مدى ثلاثة أيام "قصفت بشكل عشوائي مخيم فارعة وبلدة طمون بما في ذلك بعض المباني".
وفي وقت سابق السبت، سحب جيش الاحتلال الإسرائيلي قواته من بلدة طمون ومخيم الفارعة جنوب مدينة طوباس.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم وتصعيدهم في الضفة الغربية منذ بدء حرب الإبادة على غزة ما أسفر عن استشهاد أكثر من 1085 فلسطينيا، وإصابة قرابة 11 ألفًا، واعتقال ما يزيد على 21 ألفًا آخرين.
وخلّفت حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة التي بدأت في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 واستمرت عامين، أكثر من 69 ألفا شهيد ونحو 171 ألف جريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا مع كلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.