التدخين الإلكتروني أثناء الحمل قد يؤثر على صحة الأطفال
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
التدخين الإلكتروني خلال فترة الحمل يمكن أن يؤثر سلبًا على صحة الأطفال، على الرغم من أن التدخين الإلكتروني يعتبر بديلاً نسبيًا أقل ضررًا مقارنة بالتدخين التقليدي، إلا أنه لا يزال يحمل المخاطر التالية بحسب ما نشره موقع إكسبريس .
. بمذاق لا يقاوم التدخين الإلكتروني أثناء الحمل قد يؤثر على صحة الأطفال
تأثير النيكوتين: يحتوي السجائر الإلكترونية على النيكوتين، وهو مادة مهيجة للجهاز العصبي تؤثر على التطور العصبي للجنين، قد يؤدي استهلاك النيكوتين خلال الحمل إلى زيادة خطر الولادة المبكرة وتقليل وزن الوليد عند الولادة.
المواد الكيميائية الأخرى: تحتوي السجائر الإلكترونية على مجموعة من المواد الكيميائية الأخرى، بما في ذلك المعادن الثقيلة والمواد المسرطنة المحتملة، قد تتسرب هذه المواد إلى الدورة الدموية للأم وبالتالي يمكن أن تؤثر على نمو وتطور الجنين.
تأثير البخار: يمكن أن يكون البخار الذي ينتجه التدخين الإلكتروني مضرًا أيضًا، قد يحتوي البخار على مركبات ضارة قد تؤثر على نظام التنفس للجنين وتزيد من خطر الأمراض التنفسية في المرحلة اللاحقة.
بشكل عام، يُنصح بتجنب التدخين الإلكتروني خلال فترة الحمل للحفاظ على صحة الأم والجنين، إذا كنت تعاني من إدمان التدخين، يفضل استشارة مقدم الرعاية الصحية الخاص بك للحصول على الدعم والمساعدة في الإقلاع عن التدخين بطرق آمنة ومناسبة للحمل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التدخين الإلكتروني الحمل أثناء الحمل الاطفال النيكوتين التدخین الإلکترونی على صحة
إقرأ أيضاً:
واصف: خفض الفائدة في مصر لن يؤثر على أسعار الذهب
أكد إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة باتحاد الصناعات، أن قرار البنك المركزي المصري بخفض أسعار الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس لن ينعكس بشكل مباشر أو فوري على سوق الذهب المحلي. وأوضح أن أسعار الذهب في مصر لا تزال مرتبطة بالدرجة الأولى بحركة أونصة الذهب في الأسواق العالمية، وليس بالعوامل المحلية مثل أسعار الفائدة أو سعر صرف الدولار فقط.
وفي التقرير الأسبوعي لشعبة الذهب، أوضح واصف أن الارتفاع الأخير في أسعار الذهب محليًا يعود بشكل أساسي إلى الصعود الكبير في السعر العالمي، حيث تمكن الذهب من تجاوز مستويات مقاومة مهمة ليغلق فوق 3340 دولارًا للأوقية، مقتربًا من حاجز 3360 دولار، وهو مستوى مقاومة فني جديد. وأضاف أن هذا الصعود العالمي عوّض بالكامل تأثير التراجع التدريجي في سعر صرف الدولار مقابل الجنيه داخل السوق المصرية.
وأشار إلى أن سعر الذهب عيار 21 – الأكثر تداولًا في السوق المحلية – حقق مكاسب بنسبة 3.85% خلال الأسبوع الماضي، بما يعادل 175 جنيهًا للجرام، حيث ارتفع من 4540 إلى 4715 جنيهًا، مما يؤكد أن المحرك الرئيسي للسوق هو العوامل العالمية.
وفيما يتعلق بتأثير خفض الفائدة على سلوك المستثمرين، أوضح واصف أن السياسة النقدية التيسيرية قد تقلل من جاذبية الشهادات الادخارية، ما يدفع بعض المستثمرين إلى اللجوء إلى الذهب كأداة تحوط بديلة. لكنه شدد على أن هذا التحول لا يحدث بشكل فوري، بل يحتاج إلى وقت ليُترجم إلى طلب فعلي في السوق المحلية، والذي يظل مرهونًا باستمرار الاتجاه الصاعد للذهب عالميًا.
على الصعيد الاقتصادي، اعتبر واصف أن قرار خفض الفائدة يعكس تحسنًا في أداء الاقتصاد المصري، ويدل على نجاح الدولة في خفض التضخم وتنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي.
وفيما يخص التوقعات المستقبلية، رجّح واصف استمرار دعم أسعار الذهب في السوق المحلية ما دام ظل الاتجاه العالمي صاعدًا، خاصة في ظل تصاعد التوترات الاقتصادية الدولية وعودة الحديث عن السياسات الحمائية مثل فرض رسوم جمركية إضافية، مما يعزز من مكانة الذهب كملاذ آمن.
واختتم واصف تصريحه بالتأكيد على أن السوق المصرية تتعامل مع الذهب كسلعة استراتيجية، لا مجرد وعاء استثماري، وهو ما يفسر محدودية تأثير خفض الفائدة في الوقت الحالي، مشددًا على أن حركة السوق المحلية ما تزال مرهونة بشكل رئيسي بالسعر العالمي للذهب