حدث ليلا.. واعتصام أمام منزل نتنياهو واقتحامات و10 زلازل في أمريكا
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
شهدت ساعات الليل عددا من الأحداث المهمة في العالم والتي تباينت بين استمرار العدوان ووقوع زلازل في ولاية أمريكية والتي نرصدها كما يلي:
استمرار العدوان الإسرائيلي واصابة شاب فلسطيني بالرصاصاستمرت قوات الاحتلال في اجرامها حيث اقتحمت منطقة رفيديا غرب نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، واندلعت مواجهات بين الفلسطينيين وجنود الاحتلال، ما أدى إلى إصابة شاب فلسطينيا «20 عاما» برصاص القوات الإسرائيلية في القدم.
كما اقتحمت قوات الاحتلال مخيم شعفاط شمال القدس، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل لها.
واقتحمت قوات الاحتلال مخيم بلاطة وبيت لحم ومخيمي العزة والدهيشة واعتقل أسيرا محررا من الخضر وعزون وكفر ثلث شرق قلقيلية.
اعتصام أمام منزل نتنياهووفي سياق متصل اعتصم المئات من عائلات المحتجزين في قطاع غزة أمام منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وأقاموا عدد من الخيام أمام منزله للمبيت فيها وطالبوا نتنياهو بالتفاوض من أجل عودة المحتجزين.
حزب الله يرد على الاعتداءات الإسرائيليةبعد استهداف الاحتلال لأماكن وقرى لبنانية وشن غارات استهدفت بلدة كفر كلا، أقصى جنوب لبنان، ما أسفرت عن تدمير كلي لـ3 منازل، وقصف أطراف بلدات راشيا الفخار، الفرديس والهبارية، أعلن «حزب الله» استهداف عناصره انتشاراً لجنود جيش الاحتلال الإسرائيلي بين موقعي السماقة والرمثا في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بصاروخ بركان وتحقيق إصابة مباشرة، وفقا لما ذكرته الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية.
مصر تنفي مزاعم صحيفة عبرية حول محور فلادلفيانفى مصدر مصري مسئؤول ما ادعته صحيفة «يديعوت أحرنوت» الإسرائيلية بأن الرئيس السيسي وافق لرئيس الوزراء الإسرائيلي على احتلال إسرائيل لمحور صلاح الدين «فيلادلفيا»، مشيرًا إلى أهمية التأكيد على الموقف المصري من تطورات الأزمة الحالية في الأراضي الفلسطينية، والذي يشمل ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، ورفض أي تحركات إسرائيلية من شأنها تصفية القضية الفلسطينية، مشددًا على رفض ما أثارته الصحافة الإسرائيلية حول تفاهمات مصرية حول محور صلاح الدين «فيلادلفيا».
10 زلازل تضرب ولاية ألاسكاضرب زلزال بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر بقرب ولاية ألاسكا الأمريكية وتبعه 9 زلازل تابعة بقوة بسيطة وذلك على بُعد 40 كيلومترا من الولاية خلال الساعات الأخيرة من مساء الجمعة والساعات الأولى من صباح السبت.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زلزال ريختر الاحتلال غزة فلادلفيا محور فلادلفيا محور صلاح الدين
إقرأ أيضاً:
محللون: فيديو القسام يمس الكرامة الإسرائيلية ورسالة تفاوض بالنار
بات قطاع غزة على صفيح ساخن بعدما رفعت المقاومة من وتيرة عملياتها ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي، في وقت تتواصل فيه مفاوضات الدوحة للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وبثت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مشاهد توثق محاولة أسر جندي إسرائيلي قبل قتله والاستحواذ على سلاحه في كمين مركب شرقي خان يونس (جنوبي قطاع غزة).
ووصفت وسائل إعلام إسرائيلية فيديو القسام بأنه مرعب وصعب وغير مناسب لذوي القلوب الضعيفة، كما أنه يكذب رواية الإعلام الإسرائيلي، إذ لم يقاتل الجندي بشراسة بل فر من أرض المعركة، في حين اختار مقاتلو حماس ترك جثته وأخذ سلاحه فقط.
ويمس هذا الفيديو "الكرامة الوطنية الإسرائيلية" في ظل الأسطورة التي بناها جيش الاحتلال بشأن جنوده، مما يكسر الثقة بينه وبين المجتمع الإسرائيلي، وفق حديث الخبير في الشؤون الإسرائيلية مهند مصطفى لبرنامج "مسار الأحداث".
ويؤكد فيديو القسام أن ثمة حربا صعبة تدور في غزة رغم استمرار مفاوضات وقف إطلاق النار، حسب المستشار السابق للأمن القومي الأميركي مايكل فايفل.
ومن هذا المنطلق، تبرز مخاوف في إسرائيل بعد هدنة الـ60 يوما المفترضة من أن تعيد حماس ترميم قواتها وتستعيد قدراتها العسكرية، مما قد يعرقل سير مفاوضات وقف الحرب.
أما عسكريا، لم تنجح الإستراتيجية التي أتى بها رئيس الأركان الجديد إيال زامير، إذ زادت عمليات المقاومة بوتيرة دموية أعلى وخسائر بشرية أكثر.
ويعني هذا أن جيش الاحتلال لم يأخذ إرادة القتال في عين الاعتبار، وفق الخبير العسكري إلياس حنا، بعدما استطاعت المقاومة التأقلم وإنتاج قيادات جديدة ذات خبرة.
رسالة تفاوض بالنار
وكذلك، يأتي تصاعد عمليات المقاومة في سياق حرب استنزاف، إذ زادت وتيرتها بعد وقف حرب إيران، في رسالة مفادها بأن غزة ستبقى عقدة وثقبا ينزف بذاكرة المجتمع الإسرائيلي، كما يقول الكاتب والمحلل السياسي أحمد الحيلة.
إعلانوتمثل هذه العمليات أيضا رسالة تفاوض بالنار، ومستوى عاليا من الضغط العسكري ينعكس على طاولة المفاوضات، وكذلك على زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن.
وبناء على هذا الوضع، لا يوجد خيار أمام إسرائيل سوى إيقاف عدوانها والانسحاب بعد فشل المقاربة العسكرية، في حين هناك خبث وسوء نية واضح لدى نتنياهو المطلوب من المحكمة الجنائية الدولية بتهم جرائم حرب في غزة.
ويشير الحيلة إلى أحدث تصريحات نتنياهو التي حذر فيها من العودة للقتال "إذا لم يتم نزع سلاح حماس وتفكيك الحركة خلال فترة 60 يوما".
بقاء أم انسحاب؟
وأعرب الخبير العسكري عن قناعته بأن ما تقوم به المقاومة له أبعاد مختلفة في مرحلة ما بعد نهاية الحرب تتعلق بمصير المقاومة وسلاحها والقيادات السياسية والعسكرية.
ويؤكد حنا أن رفض المقاومة قبول خرائط جديدة للانسحاب الإسرائيلي يشير إلى أن المرحلة المقبلة سيكون فيها القتال دمويا والثمن مرتفعا.
ويعني بقاء جيش الاحتلال في محور موراغ جنوبا أنه "قادر على البدء من حيث انتهى بعد هدنة الـ60 يوما"، في حين تريد المقاومة انسحابه للعمل على مساحة أكبر وتكبيد إسرائيل أثمانا كبرى، فضلا عن إمكانية الحصول على استعلام تكتيكي تحضيرا للفترة المقبلة.
أما سياسيا، لا يريد نتنياهو التعهد بالانسحاب من قطاع غزة وليس وقف الحرب، إذ يعتقد بأن هذه ورقة ضغط قوية على حماس، وفق مصطفى، كما أن عدم الانسحاب يمكن إسرائيل من الاحتفاظ بمنطقة تبني فيها ما تسمى بـ"مدينة إنسانية"، مما يبقي فكرة التهجير قائمة.
في المقابل، لا يريد جيش الاحتلال هذه المنطقة لكونها مكلفة ماديا، كما أنه لا يستطيع تنفيذها، وتحوله عمليا إلى شرطة مدنية في غزة، وتؤكد غياب أي أفق سياسي وإستراتيجي للحكومة الإسرائيلية.
وفي هذا السياق، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن كلفة إنشاء "المدينة الإنسانية" بغزة تقدر بـ20 مليار شيكل (6 مليارات دولار)، مما يعادل نصف ميزانية وزارة الدفاع.
وبين هذا وذاك، يحاول زامير رسم صورة نصر رقمية، مع رسالة مبطنة مفادها بأنها لا يمكن تحقيق أهداف إسرائيل بتدمير حماس ونزع سلاحها، مع ضرورة الذهاب للحل السياسي كأفضل خيار لكي يرتاح الجيش ويعيد بناء نفسه وذخيرته، حسب حنا.