الجبير: علينا حل مشكلة التغير المناخي بطريقة غير منافقة
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء ومبعوث شؤون المناخ عادل بن أحمد الجبير، ضرورة حل مشكلة التغير المناخي بطريقة غير منافقة.
وأضاف الجبير، خلال جلسة حوارية على هامش الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي في مدينة دافوس، لقد قمنا بتحذير العالم خلال أربعين عاما بأنه يحتاج مصادر بديلة للطاقة؛ لأن النفط مصدر غير متجدد، بينما شهية العالم للطاقة ليس لها نهاية، وفق «الحدث».
وتابع، أن أي زيادة في إمدادات الطاقة يجب أن تأتي من موارد غير النفط، وكنا نؤكد ذلك منذ أواخر السبعينيات وبداية الثمانينيات، كما كنا من أوائل الدول التي تجري تجارب بشأن الطاقة الشمسية ولدينا مدينتان تعتمدان عليها.
وأردف الجبير، إننا من المستثمرين الكبار في مجال الطاقة والرياح والهيدروجين، فهذا هو مستقبل الطاقة، ونرغب في ربط مستقبل طاقتنا الخضراء بأسواق الطاقة في أوروبا، علما بأن الحاجة ستظل قائمة إلى الوقود الأحفوري ولا يمكن تجاوز الاعتماد عليه حاليا، لعقود لأن العالم يحتاج إلى اقتصاده.
وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير: عندما ينخفض إنتاج النفط تتذمرون وتعتبرونه حرباً على الاقتصاد العالمي ثم تطالبون بضخ الإمدادات.. علينا حل مشكلة التغير المناخي بطريقة "غير منافقة"#السعودية#الحدث pic.twitter.com/0LaIm9dIsm
— ا لـحـدث (@AlHadath) January 20, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الجبير مجلس الوزراء
إقرأ أيضاً:
محمد بن سليم: «اتفاقية كونكورد» تضمن مستقبل «الفورمولا-1»
دبي (الاتحاد)
أعلن الاتحاد الدولي للسيارات، الهيئة العالمية المشرفة على رياضة السيارات، واتحاد منظمات التنقل في جميع أنحاء العالم، ومجموعة «الفورمولا-1»، صاحبة الحقوق التجارية، توقيع اتفاقية كونكورد للحوكمة، وهي عقد بالغ الأهمية يحدد الإطار التنظيمي وشروط الحوكمة لبطولة العالم لـ «الفورمولا-1» حتى عام 2030.
ويأتي ذلك عقب الإعلان في مارس الماضي عن توقيع جميع الفرق ومجموعة «الفورمولا-1» على اتفاقية كونكورد التجارية لعام 2026، وتشكل هذه الاتفاقيات مجتمعة اتفاقية كونكورد التاسعة، والتي تمثل خطوة مهمة نحو الاحتراف والتطوير العالمي لهذه الرياضة.
وصممت اتفاقيات كونكورد، التي طرحت للمرة الأولى عام 1981، لتعزيز النزاهة الرياضية والابتكار التكنولوجي والتميز التشغيلي، وتوحيد جهود جميع أصحاب المصلحة الرئيسيين حول رؤية مشتركة لحوكمة منظمة ونمو مستمر لرياضة «الفورمولا-1»، وأسهمت كل نسخة من اتفاقيات كونكورد في تشكيل بطولة العالم لـ «الفورمولا-1» التابعة للاتحاد الدولي للسيارات لتصبح الحدث العالمي الذي نعرفه اليوم.
وتمثل اتفاقية كونكورد التاسعة التي أعلن عنها، بداية حقبة جديدة من التعاون بين الاتحاد الدولي للسيارات ومجموعة «الفورمولا-1»، حيث عمل الطرفان معاً لكتابة الفصل التالي في تاريخ «الفورمولا- 1»، ملتزمين بالاحترام المتبادل والشفافية والهدف المشترك بين المنظمتين، وتؤكد الاتفاقية مشاركة جميع فرق بطولة العالم لـ «الفورمولا-1»، بما في ذلك فريق كاديلاك لـ «الفورمولا-1» الجديد حتى نهاية العقد، وتوفر أساساً متيناً للتطور الرياضي والتقني لهذه الرياضة.
ويقر اتفاق كونكورد التزام الاتحاد الدولي للسيارات ومجموعة «الفورمولا-1» وجميع الفرق بمواصلة نمو وتطوير «الفورمولا-1»، ودعم التوسع الهائل الذي شهدته في السنوات الأخيرة.
ويتيح العقد الجديد زيادة الاتحاد الدولي للسيارات استثماراته في تحسين لوائح السباقات وإدارتها والإشراف عليها وعلى الخبرات الفنية، بما يخدم البطولة، ويضمن استمرار تطور الرياضة، وتقديم ابتكارات تكنولوجية مثيرة وفعاليات رياضية متميزة للجماهير والقنوات الناقلة والشركاء، كل ذلك ضمن إطار تنظيمي مستقر ومنظم.
وقال محمد بن سليم: «يضمن اتفاق كونكورد التاسع مستقبل بطولة العالم للفورمولا-1 على المدى الطويل، وفخور بالتفاني والالتزام الذي تم بذله في هذه العملية».
وأضاف: «أتقدم بالشكر لستيفانو دومينيكالي وفريقه على هذا التعاون المثمر الذي أسهم في بناء إطار عمل قائم على النزاهة والاستقرار والطموح المشترك، والاتفاق يتيح لنا مواصلة تحديث قدراتنا التنظيمية والتكنولوجية والتشغيلية، بما في ذلك دعم مديري السباقات والمسؤولين وآلاف المتطوعين الذين تشكل خبراتهم أساس كل سباق، ونحرص على أن تبقى بطولة الفورمولا-1 في طليعة الابتكار التكنولوجي، وتضع معايير جديدة في الرياضة العالمية».