اكتشف علماء الآثار "منطقة إنتاج صيدلانية" بها مصدر مائي خلال عمليات التنقيب المستمرة في مدينة هيرايون تيخوس القديمة في محافظة تكيرداغ الشمالية الغربية بتركيا.

 تعد مدينة هيرايون تيخوس المدينة القديمة الوحيدة التي تم حفرها في تركيا وتتميز بموقعها على طريق إسطنبول-تكيرداغ، على ضفاف بحر مرمرة في محافظة تكيرداغ.

 

في السنوات الأخيرة، كشفت البيانات العلمية التي كشفتها الحفريات الأثرية أن المدينة كانت مأهولة منذ الألفية الثالثة قبل الميلاد حتى القرن الثالث عشر الميلادي. عاشت المدينة فتراتها الأكثر روعة من القرن الخامس قبل الميلاد حتى القرن الأول الميلادي.

مخاوف من فيضانات.. إعصار جديد قادم إلى الإقليم الشمالي بأستراليا مقطع فيديو لـ تمساح يتجول في بلدة عربية .. ما القصة؟

في عام 2021، اكتشف فريق من الباحثين من جامعة إسطنبول روميلي معبدًا يعود إلى ما يقرب من 2800 عام في مدينة هيرايون تيخوس القديمة التراقية. والآن، تم تحديد نظام مائي يؤدي إلى مساحة داخل المعبد يطلق عليها الباحثون "منطقة إنتاج صيدلانية قديمة".

صرحت البروفيسورة الدكتورة نيشي أتيك، قائلة: "مدينة هيرايون تيخوس هي مدينة تراقية، وهي أول مستوطنة تراقية في بلادنا التي لا تزال تجرى فيها حفريات، وهي الموقع الوحيد الذي يفيد بوجود تماثيل تراقية". وأوضحت أتيك أن الهدف من الحفريات هو تحديد مناطق إنتاج صيدلانية، حجمها لم يتم تحديده بعد، وكيفية نقل المياه.

وأضافت أتيك: "كانت أنظمة المياه في المستوطنات الموجودة على التلال عادة ما تكون مبنية بخزانات مياه كبيرة في العصور القديمة. 

كشفت حفريات عام 2023 في مستوطنة هيرايون تيخوس عن وجود أدلة تشير إلى أن الماء لم يتم نقله من خزانات ولكن من منطقة تقع عدة كيلومترات شرق موقع التنقيب والتي لا تزال مكسوة بالغابات حتى اليوم.

واعتبرت أتيك أن "وجود أفران الدواء ونظام المياه النقية والبرك اللازمة لصنع الدواء في مكان قريب من بعضها البعض في نفس المناطق هو أمر مهم علميًا حيث تم تحديدهم لأول مرة عن طريق الحفريات الأثرية".

يُعتبر الثراقيون مجموعة من القبائل المشهورة بثقافتها الغنية ومحاربيها القويين، والذين ازدهروا في جنوب شرق أوروبا منذ أوائل الألفية الثانية قبل الميلاد. كانوا مجموعة من القبائل التي احتلت الجزء الجنوبي الشرقي من شبه الجزيرة البلقانية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسطنبول اكتشف علماء الآثار اكتشاف مذهل الباحثون تركيا

إقرأ أيضاً:

نفق تحت نفق.. تحقيق إسرائيلي يكشف تفاصيل مثيرة عن كمين القسام “كسر السيف”

#سواليف

في تقرير نشره موقع “والا” العبري، سلط الضوء على حادثة إطلاق #صاروخ موجه مضاد للدروع استهدف #مركبة_عسكرية تابعة لقائدة سرية في كتيبة 414 التابعة لسلاح جمع المعلومات القتالية في #جيش_الاحتلال في 19 أبريل، ما أدى إلى إصابة ضابطة ومجندة بجروح خطيرة. وفي أعقاب الحادث، تعرضت قوة يقودها قائد لواء الشمال في فرقة غزة بجيش الاحتلال لانفجار #عبوة_ناسفة أدت إلى مقتل جندي في الجيش رقيب أول، وإصابة مجند آخر بجروح خطيرة.

ووفق ما أفاد به موقع “والا”، قرر جيش الاحتلال إجراء تحقيق موسّع في الحادث، كشف عن وجود نفق آخر لم يكن جيش الاحتلال على علم به، استُخدم في تنفيذ الهجوم. التحقيق بيّن أن النفق كان ضمن منطقة سبق أن أعلن الجيش السيطرة عليها بعد “تحييد نفق فيها”، لكن تبين لاحقًا، أن مقاومي حماس أنشؤوا نفقًا آخر تحت النفق الأصلي، في طابق سفلي مخفي، استخدموه للرصد والانطلاق لتنفيذ الهجوم ومن ثم العودة إليه.

وأوضح موقع “والا” أن سلسلة الأحداث بدأت حين دخلت الرائدة “نوريت”، قائدة سرية في كتيبة 414، برفقة مجندات في جولة ميدانية بواسطة جيب عسكري بمنطقة بيت حانون شمال قطاع غزة. وخلال الجولة، باغتهم مقاومو من كتائب القسام من داخل نفق، وأطلقوا باتجاه الجيب صاروخًا موجهًا أدى إلى إصابة الضابطة ومجندة أخرى بجروح خطيرة. وعندما وصلت قوة إسناد بقيادة قائد اللواء الشمالي إلى المكان، انفجرت عبوة ناسفة شديدة القوة، أدت إلى مقتل جندي وإصابة آخر.

مقالات ذات صلة الأمم المتحدة: المشاهد في مركز “المساعدات الأميركي” بغزة “مفجعة” 2025/05/28

وأشار موقع “والا” إلى أن نتائج التحقيق أظهرت أن سائقة الجيب واصلت القيادة بعد الاستهداف، مما أدى إلى إبعاد المركبة عن موقع الهجوم لمسافة مئات الأمتار. وقد لاحظ الجنود في نقطة حراسة قريبة ما حدث، وفتحوا النار باتجاه المقاومين، وهو ما حال دون قيامهم باقتحام الموقع أو تنفيذ هجوم مباشر على المركبة.

وبحسب ما علم موقع “والا”، فإن المقاومين الفلسطينيين في كثير من الحالات على تكتيكات معقدة لإخفاء الممرات الفرعية داخل الأنفاق، تشمل إسقاط جدران لمنع اكتشاف التفرعات، أو بناء مداخل سرية تتيح لهم المناورة والاختفاء. وصرّح ضابط كبير في جيش الاحتلال للموقع بأن القوات العاملة على الأرض تفاجأت من حجم الأموال التي وصلت إلى القطاع، ومن شبكة الأنفاق، ومن الارتباط الوثيق لحماس بالسكان، إضافة إلى “الروح القتالية” لدى عناصر الحركة.

وبحسب مصادر عسكرية في قيادة المنطقة الجنوبية نقلها موقع “والا”، فإن مجندات كتيبة 414 لا يعملن فقط على الحدود، بل أيضًا داخل المواقع والتحصينات التي أقامها جيش الاحتلال داخل ما يُعرف بـ”مناطق العازل” داخل الأراضي الفلسطينية، كجزء من الدروس المستخلصة من هجوم السابع من أكتوبر. ويهدف هذا الانتشار إلى تعزيز الحماية على الحدود وفي العمق.

وكانت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة “حماس”، قد أعلنت عن تنفيذها عملية نوعية أطلقت عليها اسم “كمين كسر السيف”، استهدفت قوة عسكرية للاحتلال شرق بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، وأسفرت عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف جنود الاحتلال.

وأشارت الكتائب، إلى أن مقاتليها تمكنوا، من استهداف عربة جيب عسكرية من طراز “Storm” تتبع لقيادة كتيبة جمع المعلومات القتالية في فرقة غزة، وذلك بواسطة قذيفة موجهة مضادة للدروع، ما أدى إلى إصابات مباشرة في صفوف القوة المستهدفة. وأوضحت الكتائب أنه عند وصول قوة الإسناد الإسرائيلية إلى الموقع لإجلاء المصابين، تم تفجير عبوة ناسفة مضادة للأفراد من نوع “تلفزيونية 3” في محيط القوة، ما أسفر عن سقوط عدد إضافي من القتلى والجرحى.

كما أفادت كتائب القسام بأنها استهدفت موقعًا عسكريًا مستحدثًا لقوات الاحتلال في المنطقة ذاتها بأربع قذائف من نوع “RPG”، إلى جانب رمايات بقذائف الهاون، ما أدى إلى أضرار وخسائر إضافية في صفوف العدو.

مقالات مشابهة

  • اكتشاف مدينة تعود إلى 2800 عام
  • بالفيديو..القسام تجهز على قوة مستعربة وتكشف عن تفاصيل مثيرة
  • ائتلاف ملاك العقارات القديمة يكشف تفاصيل الهجوم على مشروع قانون الإيجار القديم
  • من 20 سنة | شيكابالا يروي تفاصيل مثيرة عن انتقاله للأهلي
  • العليمي يكشف تفاصيل مثيرة عن لقائه بالرئيس الروسي بوتين
  • اكتشاف مذهل بجوار جثمان أول فرعون تحكم مصر.. ماذا وجدوا في مقبرتها؟
  • اكتشاف مذهل لآلية جديدة تمكن الجسم من خسارة 30% من الوزن في أسبوع!
  • تفاصيل ضبط فرد أمن بمستشفى بتهمة التحرش بأجنبية في مصر القديمة
  • نفق تحت نفق.. تحقيق إسرائيلي يكشف تفاصيل مثيرة عن كمين القسام “كسر السيف”
  • اكتشاف لوحات صخرية عمرها 2500 عام في الصين