في مثل هذا اليوم.. تذكار رحيل البابا يوأنس السادس
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
تحتفي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم بذكري رحيل البابا يوأنس السادس ال74، ونشرت كتاب تاريخ الكنيسة، بان البابا يؤانس كان بتولًا عالمًا، بشوش الوجه، حسن الخلق، لين الكلام، ما كان يغفل عن صلوات السواعي الليلية والنهارية، محبًا ومجتهدًا في ضيافة الغرباء وافتقاد المرضى والمحبوسين... كثير المودة لكل أحد، يفعل الخير مع كل أحد.
ويوضح، "تاريخ الكنيسة، بانه اختاروه بطريركًا، بطهارة قلبه وبرفق يديه ساسهم وأهداهم، وكانت مدة أقامته علي الكرسي: 26 سنة و11 شهرا و8 أيام، ومحل أقامته كانت في كنيسة المعلقة بمصر.
وتابع: أخذ يؤدى في كنائس الخدمات الدينية، فلما سمع البابا استاء، وسن قانونًا يقضي بأنه لا يجوز لأي كنيسة أن تقبل كاهنًا غير معروف ليؤدى بها الخدمات الدينية دون أن يكون معه تصريحًا كتابيًا بذلك من رئاسته الكنسية.
واختتم تاريخ الكنيسة، أخيرًا تنيَّح هذا الأب الطاهر بعد أن قضى على الكرسي البطريركي نحو سبع وعشرون سنة، وحزن عليه الجميع أقباط ومسلمون.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخدمات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بطريرك كاهن قبطي
إقرأ أيضاً:
البابا ليو يدعو إلى السماح بدخول مساعدات "كافية" إلى غزة
دعا البابا ليو الرابع عشر، الأربعاء، إلى السماح بدخول مساعدات إنسانية "كافية" إلى قطاع غزة و"وضع حد للقتال الذي يدفع ثمنه الباهظ الأطفال والمسنون والمرضى".
وقال البابا خلال اللقاء العام الأسبوعي في ساحة القديس بطرس وهو الأول منذ بدء حبريته "الوضع في قطاع غزة مقلق ومؤلم".
وأتى نداء البابا فيما اتهمت منظمة "أطباء بلا حدود" غير الحكومية إسرائيل، الأربعاء، بالسماح بدخول مساعدة "غير كافية بشكل مثير للسخرية" إزاء حاجات القطاع.
وأكدت أيضا أن ذلك يظهر "نيتها تجنب اتهامها بتجويع الناس في غزة، بينما في الواقع هي تبقيهم بالكاد على قيد الحياة".
وسبق للبابا أن أعرب في 11 مايو عن "حزنه العميق لما يحدث في قطاع غزة"، ودعا إلى أن "تتوقف الأعمال القتالية فورا وأن تقدم المساعدة الإنسانية إلى المدنيين المنهكين وأن يفرج عن كل الرهائن".