بايدن: التطبيع مع السعودية كان سببا لهجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن أحد الأسباب التي دفعت حماس بالهجوم في السابع من أكتوبر على إسرائيل هو اقتراب التوصل لاتفاق مع السعودية لتطبيع العلاقات مع إسرائيل.
كان البيت الأبيض، أعلن أن الرئيس بايدن اتصل بنتنياهو اليوم، وبحث معه التطورات في إٍسرائيل وقطاع غزة.
وتابع البيت الأبيض خلال بيان اليوم الجمعة: “الرئيس بايدن ناقش مع نتنياهو الجهود المبذولة لإطلاق سراح الأسرى في غزة، كما أنهما بحثا مسؤولية إسرائيل عن تقليل الضرر الذي يلحق بالمدنيين في غزة”.
وأضاف البيت الأبيض: “القوات الأمريكية نفذت 4 عمليات عسكرية ضد الحوثيين ودمرت الصواريخ المضادة للسفن، كما أن الرئيس الأمريكي يؤمن بحل الدولتين والولايات المتحدة تعمل من أجل تحقيق تلك النتيجة”.
وأشار البيت الأبيض: “الولايات المتحدة تدعم إسرائيل للدفاع عن نفسها وسنعمل مع من سينتخبه الشعب الإسرائيلي لضمان أمن بلادهم، وسنعمل على تزويد غزة بالمساعدات التي تحتاجها، كما أن بايدن رحب بقرار إسرائيل السماح بدخول شحنة طحين إلى قطاع غزة”.
وأوضح البيت الأبيض: “الهجمات الأمريكية على الحوثيين قللت من قدراتهم العسكرية على مهاجمة السفن في البحر الأحمر، كما أن الحوثيون ما زالوا يمتلكون بعض القدرات الهجومية، وتصنيفهم جماعة إرهابية سوف يدعم تقليل قدراتها العسكرية، خاصة وأنه لا يزال لديهم بعض القدرات الهجومية، وما يقوم به الحوثيون لا علاقة له بغزة وأغلب السفن التي يتم استهدافها لا علاقة لها بإسرائيل”.
وتابع البيت الأبيض: “مع انتهاء الحرب الحالية سنناقش مع إسرائيل والشركاء في المنطقة طريقة الحكم في قطاع غزة، لكن الحل الأمثل والأفضل هو إنشاء دولة فلسطينية تعيش في أمان مع ضمان أمن إسرائيل، و نشعر بقلق كبير بشأن تقارير عن مقتل مواطن أمريكي من أصل فلسطيني في الضفة الغربية”.
وأشار البيت الأبيض: “الولايات المتحدة لا تزال تعارض وقفا كاملا لإطلاق النار في غزة، لكن أمريكا تدعم الهدن الإنسانية لكنها تعتقد أن وقف إطلاق النار سيفيد حماس”.
مصراوي
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: البیت الأبیض کما أن
إقرأ أيضاً:
ترامب يقطع العلاقات ووالد إيلون ماسك يتدخل.. وتبادل لكمات يهزّ البيت الأبيض!
تصاعد التوتر بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورجل الأعمال إيلون ماسك إلى ذروته، بعدما توعد ترامب ماسك بـ”دفع ثمن باهظ” إذا ما قرر تمويل المرشحين الديمقراطيين لمواجهة الجمهوريين الذين يؤيدون مشروع قانون الميزانية الضخم الذي يروج له البيت الأبيض.
وفي تصريحات حادة أدلى بها ترامب لشبكة NBC، أكد أن علاقته بماسك “انتهت تقريباً”، معتبراً أن انتقادات ماسك لمشروع قانون الإنفاق الذي أقرّه الكونغرس كانت تصرفات تُظهر “عدم احترام مقام الرئاسة”.
وأضاف ترامب أنه يمتلك صلاحية إلغاء العقود الفيدرالية الممنوحة لشركات ماسك لكنه لم يفكر في تنفيذ ذلك حتى الآن.
هذا وبدأ النزاع عندما انتقد ماسك مشروع القانون واصفاً إياه بأنه “فظيع ومليء بالحماقات” مما أثار دهشة قادة الجمهوريين، وصعد الخلاف بعد نشر ماسك تعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي تتهم ترامب بالتورط في ملفات جيفري إبستين المثيرة للجدل، قبل أن يحذف بعض هذه المنشورات.
ورد ترامب كان قوياً، حيث اعتبر اتهامات ماسك “أخباراً قديمة” وهدده بإلغاء الدعم الحكومي لشركاته، من بينها “سبيس إكس”، رغم تأكيده أنه لم يفكر جدياً في اتخاذ إجراءات عملية.
من جهته، قدم ماسك دعماً مالياً ضخماً لحملة ترامب الانتخابية في 2024، حيث أنفق أكثر من ربع مليار دولار، وعُيّن مسؤولاً عن “وزارة كفاءة الحكومة” في بداية ولاية ترامب، لكنه انتقد في الآونة الأخيرة سياسات الإدارة وخاصة قانون الإنفاق.
في سياق متصل، حث ترامب نائبه جي. دي. فانس، على توخي الحذر في تصريحاتهم بشأن ماسك، في محاولة لتخفيف حدة الصراع، فيما دعا مصارع ومحتوى كوميدي أمريكي إلى إقامة نزال بين ترامب وماسك في رياضة القتال المختلط، مما أضاف بعداً ترفيهياً للخلاف.
على صعيد آخر، وصل إيرول ماسك، والد إيلون، إلى موسكو للمشاركة في منتدى “المستقبل 2050″، حيث وصف الخلاف بين ابنه وترامب بأنه “مجرد أمر تافه سينتهي قريباً”، مشيراً إلى أن الصراع بينهما هو “صراع ذكور ألفا”، وعبّر إيرول عن إعجابه وابنه بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين واصفاً إياه بـ”الزعيم القوي”.
يُذكر أن الخلاف بين ترامب وماسك أثار ردود فعل متباينة في الأوساط السياسية، حيث سخرت النائبة ألكساندريا أوكاسيو-كورتيز منه واصفة إياه بـ”شجار فتيات”، في حين حاول البيت الأبيض تهدئة الأجواء دون تحقيق نتائج ملموسة.
صحيفة “واشنطن بوست” تكشف: تبادل اللكمات بين إيلون ماسك ووزير الخزانة الأميركي في البيت الأبيض
ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، نقلاً عن ستيف بانون المستشار السياسي السابق للرئيس دونالد ترامب، أن وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت ورجل الأعمال إيلون ماسك تبادلا اللكمات داخل البيت الأبيض في أبريل الماضي.
وكان ماسك، الذي كان مسؤولاً عن إدارة الكفاءة الحكومية الأميركية حتى وقت قريب، شهد تدهور علاقته مع ترامب بسبب تكتيكاته “الوحشية” ونقص الحنكة السياسية، إضافة إلى خلافاته الأيديولوجية مع قاعدة حركة “اجعل أميركا عظيمة مرة أخرى”.
ورغم هذه التوترات، انحاز ترامب ونائب رئيس موظفيه ستيفن ميلر إلى جانب ماسك، بحسب الصحيفة.
وجاء تبادل اللكمات بعد خلاف حاد حول اختيار مفوض دائرة الإيرادات الداخلية بالإنابة، حيث دفع ماسك كتفه في صدر بيسنت، فرد الأخير بلكمة ووصفه بالمحتال، وتدخل عدة أشخاص لفض المشاجرة، فيما علق ترامب لاحقاً على الحادثة قائلاً: “هذا كثير جداً”.