خلال 2023.. العراقيون بالمرتبة الثالثة بشراء العقارات في تركيا
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
السومرية نيوز – دوليات
انخفضت مبيعات المساكن للأجانب في تركيا بمعدل 48.1 بالمئة خلال العام 2023 مقارنة مع العام 2022، فيما جاء العراقيون بالمرتبة الثالثة بعد الروس والإيرانيين.
وبحسب بيان هيئة الإحصاء التركية، بلغت حصة مبيعات المساكن للأجانب 2.9 بالمئة، مسجلة 35 ألفا و5 عقارات وتصدرت ولاية أنطاليا قائمة الولايات التركية الأكثر بيعا للعقارات للأجانب بواقع 12 ألفا و702 عقارا، ثم إسطنبول بـ11 ألفا و229، ومرسين 3 آلاف و16 عقارا.
واحتل الروس المركز الأول بشراء 10 آلاف و560 عقارا، تلاهم الإيرانيون 4 آلاف و272، ثم العراقيون 1917.
وأما إجمالي مبيعات المساكن في البلاد، فقد انخفضت بمعدل 17.5 بالمئة في 2023 مقارنة مع 2022، وبلغت مليونا و225 ألفا و926.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
روسيا وأوكرانيا تتفقان خلال محادثات تركيا على تبادل جثامين 6 آلاف جندي لقوا حتفهم خلال القتال
اسطنبول فيلنيوس "رويترز" "أ ب": توصلت روسيا وأوكرانيا إلى اتفاق بشأن تبادل جثامين ستة آلاف جندي لقوا حتفهم في ميدان القتال.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ووسائل إعلام رسمية روسية اليوم، إنه تم التوصل إلى الاتفاق خلال أحدث جولة من مباحثات السلام بين الجانبين الأوكراني والروسي في تركيا .
ولم تسفر المحادثات عن تحقيق أي إنجاز ملموس في جهود إنهاء الحرب، التي دخلت عامها الرابع .
وقال مسؤولون أتراك إن الجولة انتهت بعد ساعة واحدة فقط من بدئها في إسطنبول اليوم وذلك بعد يوم من هجوم أوكراني ضخم بطائرات مسيرة على قاذفات استراتيجية روسية قادرة على حمل رؤوس نووية.
والمحادثات هي ثاني اتصال مباشر بين الجانبين منذ عام 2022، وبدأت بعد نحو ساعتين من موعدها المقرر، دون أي تفسير للتأخير.
ورغم أن الأجواء كانت هادئة والحوار كان قصيرا، فإن المحادثات أفضت إلى اتفاق على إجراء تبادل جديد للأسرى، وقالت أوكرانيا إن جولة أخرى من المحادثات مطروحة على جدول الأعمال.
وقبل بدء المحادثات، ساد الغضب روسيا ودعاها مدونون حربيون مؤثرون إلى توجيه ضربة انتقامية مروعة لأوكرانيا بعد أن شنت الأحد واحدا من أكثر هجماتها طموحا في الحرب مستهدفة قاذفات روسية بعيدة المدى ذات قدرة نووية في سيبيريا وأماكن أخرى.
وأصدرت أوكرانيا وروسيا تقييمات متباينة للغاية للأضرار التي لحقت بأسطول القاذفات الروسية القادرة على حمل رؤوس نووية، وهي عنصر أساسي في ترسانة موسكو النووية، ولكن اتضح من صور الأقمار الصناعية المتاحة للجمهور أن موسكو تكبدت خسائر فادحة في المعدات.
وقال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان للوفدين الروسي والأوكراني اللذين يجريان المحادثات في قصر فخم مطل على مضيق البوسفور في إسطنبول "أنظار العالم بأسره منصبة على التواصل هنا".
وأضاف أن الهدف من الاجتماع هو تقييم شروط وقف إطلاق النار ومناقشة لقاء محتمل بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فلاديمير زيلينسكي والنظر في فرص أخرى لتبادل الأسرى.
وقال وزير الدفاع الأوكراني رستم أوميروف بعد المحادثات إن الجانبين اتفقا على تبادل أسرى سيركز على تبادل المصابين بجروح خطيرة والأصغر سنا.
وأضاف أوميروف، وهو كبير المفاوضين الأوكرانيين في المحادثات، أن موسكو سلمت أوكرانيا مسودة اتفاق السلام الخاصة بها، وأن كييف،التي أعدت نسختها الخاصة، ستراجع الوثيقة الروسية.
وقال أوميروف إن أوكرانيا اقترحت إجراء المزيد من المحادثات قبل نهاية يونيو حزيران، لكنها تعتقد أن اجتماعا بين زيلينسكي وبوتين وحده كفيل بحل العديد من القضايا الخلافية.
وأشار أندريه يرماك مدير مكتب زيلينسكي إلى أن الوفد الأوكراني سلّم روسيا خلال محادثات اليوم قائمة بأسماء الأطفال المرحّلين الذين تريد أوكرانيا إعادتهم إلى ديارهم.
ويقول مسؤولون أوكرانيون إن هناك مئات الأطفال الذين أبعدتهم القوات الروسية قسرا من الأراضي الأوكرانية، وتريد كييف إعادتهم في إطار اتفاق سلام. وتقول موسكو إن الأطفال نُقلوا لحمايتهم من القتال.
وكان من المتوقع أن يناقش الجانبان اليوم أفكارهما المختلفة بشدة حول شكل وقف إطلاق النار الكامل ومسار سلام طويل الأمد، وسط ضغوط من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي قال إن الولايات المتحدة قد تتخلى عن دورها كوسيط في حال عدم إحراز تقدم.
لكن أوميروف قال إن كييف لم تتمكن من الرد على مقترحات روسيا للسلام لأنها لم تطّلع عليها إلا اليوم الاثنين.
توقعات ضئيلة
في حين أن روسيا وأوكرانيا يحرصان، لأسباب مختلفة، على إبقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منخرطا في عملية السلام، فإن توقعات تحقيق انفراجة كانت ضئيلة.
وتعتبر أوكرانيا أن نهج روسيا حتى الآن هو محاولة إجبارها على الاستسلام، وهو أمر تؤكد كييف أنها لن تفعله أبدا، بينما تقول موسكو، التي تقدمت في ساحة المعركة في مايو أيار بأسرع وتيرة لها في ستة أشهر، إن على كييف الرضوخ للسلام بشروط روسيا وإلا ستواجه خسارة المزيد من الأراضي.
وحدد بوتين شروطه الأولية لإنهاء الحرب فورا في يونيو الماضي، وهي تخلي أوكرانيا عن طموحاتها في الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي وسحب جميع قواتها من كامل الأراضي في أربع مناطق أوكرانية تطالب بها روسيا وتسيطر على معظمها.
ووفقا لخارطة طريق مقترحة وضعتها أوكرانيا، واطلعت رويترز على نسخة منها، لا تريد كييف أي قيود على قوتها العسكرية في أي اتفاق سلام، ولا تريد اعترافا دوليا بسيادة روسيا على أجزاء من أوكرانيا استولت عليها قوات موسكو، إضافة للمطالبة بتعويضات.
وتسيطر روسيا حاليا على ما يقرب من خُمس مساحة أوكرانيا، أي نحو 113100 كيلومتر مربع.
وأرسل بوتين عشرات الآلاف من الجنود إلى أوكرانيا في 24 فبراير 2022، بعد قتال لثماني سنوات في شرق أوكرانيا بين الانفصاليين المدعومين من روسيا والقوات الأوكرانية.
وتقول الولايات المتحدة إن أكثر من 1.2 مليون شخص قُتلوا وجُرحوا في الحرب منذ عام 2022.
ووصف ترامب بوتين بأنه "مجنون" ووبخ زيلينسكي في العلن في المكتب البيضاوي لكن الرئيس الأمريكي عبر عن اعتقاده أيضا بأن السلام يمكن تحقيقه، وأنه إذا تأخر بوتين في ذلك، فقد يفرض عقوبات صارمة على روسيا.
زيادة الإنفاق الدفاعي
دعا الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته إلى زيادة كبيرة في الإنفاق الدفاعي في ضوء المواجهة الجيوسياسية مع روسيا.
وقال روته خلال زيارة إلى ليتوانيا: "علينا أن نكون مستعدين لذلك سيكون الإنفاق أكثر بكثير من 2% التي اعتدنا عليها". وقال إن الهدف السنوي الحالي للحلف المتعلق بالإنفاق الدفاعي البالغ 2% من الناتج الاقتصادي لم يعد كافيا لمواجهة التحديات الأمنية الحالية.
كما دعا الرئيس الليتواني جيتاناس ناوسيدا الحلفاء إلى استثمار المزيد من الأموال في الجيش، قائلا "روسيا لن تنتظر".
وشارك روته في اجتماع لمدة يوم واحد لما يسمى بمجموعة بوخارست التسعة (بي 9) ودول الشمال الأوروبي في فيلنيوس.
وقد جاءت القمة، التي حضرها أيضا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، للتحضير لقمة حلف شمال الأطلسي التي ستعقد في لاهاي بعد نحو ثلاثة أسابيع.
وتضم مجموعة (بي 9) كلا من بولندا ورومانيا وبلغاريا والمجر وجمهورية التشيك وسلوفاكيا ودول البلطيق الثلاث وهي إستونيا ولاتفيا وليتوانيا. والدول الشمالية هي فنلندا والسويد والنرويج والدنمارك وأيسلندا.
وحذر ناوسيدا من أن روسيا تحاول تعزيز وإعادة بناء قواتها المسلحة في أسرع وقت ممكن. وأضاف "لدينا وقت محدود للغاية للقيام بنفس الشيء. آمل أن نتمكن من التوصل إلى اتفاق بشأن هدف إنفاق 5% من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع".