الرئيس البرازيلي يتعهد بدعم سياسة "صين واحدة"
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
تعهد الرئيس البرازيلي لويز ايناسيو لولا دا سيلفا، بالالتزام الثابت بسياسة "صين واحدة"، خلال اجتماعه مع وزير الخارجية الصيني وانج يى فى فورتاليزا بالبرازيل.
وأعرب لولا عن أمله في مزيد من التبادلات رفيعة المستوى بين الجانبين للارتقاء بالشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين والبرازيل إلى مستوى جديد، وفق ما أوردته شبكة تلفزيون الصين الدولية اليوم /السبت/.
وأضاف أن البرازيل مستعدة لتعميق التعاون مع الصين وترحب بالمزيد من الاستثمارات من الشركات الصينية.
وقال الرئيس البرازيلي إن البلدين يتقاسمان توافقا مهما في عدد من القضايا الرئيسية، داعيا إلى بذل جهود مشتركة لتعزيز القوة الشاملة والصوت العالمي للدول النامية.
وقال وانج، وهو أيضا عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، إن الصين أعطت دائما الأولوية لعلاقاتها مع البرازيل في دبلوماسيتها.
وحث وانج على بذل جهود مشتركة لتعميق تعاون الصين مع مجموعة دول أمريكا اللاتينية والكاريبي والسوق المشتركة الجنوبية (ميركوسور).
وأضاف أن الصين مستعدة لاغتنام الذكرى الخمسين للعلاقات الدبلوماسية كفرصة لتعزيز تضافر استراتيجيات التنمية وكذلك التبادلات رفيعة المستوى، وفتح آفاق جديدة للشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين والبرازيل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس البرازيلي صين واحدة وزير الخارجية الصيني الصين
إقرأ أيضاً:
بوتافوجو البرازيلي يتطلع إلى معجزة جديدة في كأس العالم للأندية
يتطلع فريق بوتافوجو البرازيلي بطل أمريكا الجنوبية "كوبا ليبرتادورس" لمعجزة كروية جديدة عندما يشارك في كأس العالم للأندية بالنسخة الأولى التي تقام بمشاركة 32 فريقا، وتستضيفها الولايات المتحدة الأمريكية خلال الفترة من 15 يونيو الجاري إلى 14 يوليو المقبل.
توج بوتافوجو باللقب القاري لأول مرة في تاريخه بعد فوز إعجازي على منافسه المحلي أتلتيكو مينييرو بنتيجة 3 / 1 في أواخر العام الماضي رغم أنه خاض اللقاء بنقص عددي لأكثر من 88 دقيقة بعد طرد لاعبه جريجوري بعد تدخل عنيف ضد فاوستو فيرا لاعب أتلتيكو مينيرو.
وأشار موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عبر موقعه الإلكتروني الرسمي إلى أنه لم يسبق لأي فريق في تاريخ كوبا ليبرتادوريس الممتد لـ65 عاما أن لعب منقوصا عدديا لهذه المدة وخرج فائزا بالمباراة.
وأضاف أن خسارة جريجوري لم تكن عادية، لكونه الأكثر استخلاصا للكرة من المنافسين في نسخة كوبا ليبرتادوريس العام الماضي برصيد 31 مرة، كما يتصدر لاعب الوسط الملقب بـ "البيتبول" قائمة أكثر اللاعبين استرجاعا للكرات في الدوري البرازيلي الموسم الماضي (97 مرة) رغم مشاركته أساسيا في 25 مباراة فقط، ليسهم بشكل كبير في تتويج بوتافوجو بأول ألقابه المحلية منذ 29 عاما.
وكان 2024 عام المعجزات بنادي بوتافوجو حيث حقق النادي البرازيلي الذي تأسس كفريق كرة قدم عام 1904 لقب الدوري البرازيلي للمرة الثالثة في تاريخه في ديسمبر الماضي، والأولى منذ عام 1995 بعد الفوز على بالميراس في الجولة الختامية من المسابقة.
واستفاد بوتافوجو من تألق نجومه جون، وتياجو ألمادا، وجيفرسون سافارينو، ولويس هنريكي، وإيجور خيسوس.
والمثير أن تتويج بوتافوجو بثنائية الدوري وكأس كوبا ليبرتادوريس جاء بعد أربعة أعوام من تواجد الفريق في دوري الدرجة الثانية البرازيلي، وحقق هذه الإنجازات تحت قيادة مدربه البرتغالي آرتور جورج.
ولكن المدرب البرتغالي رحل عن بوتافوجو في 3 يناير الماضي، ليخلفه مواطنه البرتغالي الآخر ريناتو بايفا البالغ من العمر 55 عاما، الذي تنقل بين تدريب فرق الشباب بنادي بنفيكا.
ويملك بايفا خبرات كبيرة بكرة القدم اللاتينية بفضل تنقله بين عدد من الأندية في إكوادور والمكسيك والبرازيل، وهي إندبندينتي وليون وباهيا وتولوكا قبل أن يحط رحاله في بوتافوجو أوائل فبراير الماضي.
وقاد المدرب البرتغالي بوتافوجو في 19 مباراة، حقق خلالها 10 انتصارات مقابل 3 تعادلات و6 هزائم، وسجل الفريق 26 هدفا مقابل 13 هدفا في شباكه.
وتبلغ القيمة السوقية للفريق البرازيلي 20ر150 مليون يورو وفقا لتقديرات شبكة ترانسفير ماركت العالمية، ويضم الفريق عددا من عناصر الخبرة مثل لاعب الوسط آلان نجم نابولي وإيفرتون السابق، وأليكس تيليس ظهير أيسر مانشستر يونايتد السابق، ويعد المهاجم إيجور جيسوس هداف الفريق هذا الموسم بتسجيله 7 أهداف في 25 مباراة.
وأوقعت قرعة كأس العالم للأندية بوتافوجو في اختبارات قوية، حيث سيبدأ مشواره في المجموعة الثانية بمواجهة سياتل ساوندرز الأمريكي ثم ينتقل إلى لوس أنجليس لملاقاة باريس سان جيرمان الفرنسي الفائز مؤخرا بلقب دوري أبطال أوروبا وأتلتيكو مدريد الإسباني بالجولتين الثانية والثالثة، طامعا في تحقيق نتائج إيجابية تؤهله للأدوار الإقصائية.