ساعة Pebble الكلاسيكية تعود بإصدار جديد في يوليو.. والقديمة قد تحصل على تحديث
تاريخ النشر: 15th, June 2025 GMT
أعلنت شركة Core Devices، الاسم الجديد لمشروع Pebble المعاد إحياؤه بقيادة المؤسس الأصلي إريك ميجيكوفسكي، أن الجيل الجديد من ساعاتها الذكية Core 2 Duo سيبدأ شحنه في يوليو المقبل.
وستُرسل الدفعة الأولى للعملاء الأوائل في إطار اختبار تجريبي محدود يضم 200 مستخدم، بينما سيتم شحن الكميات الأوسع خلال شهري يوليو وأغسطس.
إلى جانب إطلاق العتاد الجديد، كشفت الشركة عن تطبيق Pebble جديد سيكون متاحًا على كل من نظامي iOS و Android.
وقد صُمم التطبيق خصيصًا ليتوافق مع ساعات Core 2 الجديدة، إلا أنه سيوفر أيضًا دعمًا للساعات القديمة مثل Pebble 2 وPebble Time.
وأكد ميجيكوفسكي أن مستخدمي هذه الإصدارات القديمة يمكنهم الانضمام إلى البرنامج التجريبي لتجربة التطبيق الجديد، في خطوة تعكس وفاء الشركة لمجتمعها القديم من المستخدمين الذين واصلوا استخدام أجهزتهم رغم توقف الدعم الرسمي.
بالنسبة لمن قاموا بطلب ساعة Core 2 Duo مسبقًا، ستصلهم رسائل بريد إلكتروني لاحقًا هذا الشهر تتضمن تفاصيل الشحن، بالإضافة إلى أي توضيحات مرتبطة بالرسوم الجمركية أو الضرائب حسب الدولة التي يقيمون بها.
عودة تحمل طابع الحنين.. وتحدي في سوق مزدحمتأتي عودة Pebble في وقت أصبحت فيه سوق الساعات الذكية تحت سيطرة لاعبين كبار مثل Apple وSamsung وGoogle.
ورغم التطور التقني الكبير في هذه الأجهزة، لا تزال بعض الفئات من المستخدمين تفضل بساطة Pebble وسهولة استخدامها، إلى جانب عمر بطاريتها الطويل ودعمها للإشعارات دون تعقيدات.
وعلى الرغم من غياب العلامة التجارية لسنوات، واصل العديد من محبيها استخدام ساعاتهم القديمة بفضل جهود مجتمعية حافظت على تشغيلها.
إرث Pebble يعود بروح الأصل.. ولمسة عصريةتبدو بداية مشروع Core 2 واعدة، خاصة في ظل التمسك بروح التصميم الأصلي لـ Pebble، مع تحديثات تكنولوجية تلائم العصر الحالي.
والرهان الآن على مدى تقبّل السوق لهذا النهج "البسيط والفعال" وسط وفرة الخيارات الذكية المعقدة.
عودة Pebble ليست مجرد منتج جديد، بل رسالة للمجتمع التقني بأن البساطة المدروسة قد تكون أحيانًا مفتاح التميز.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
جريمة بشعة لزوجين إسبانيين تعود للواجهة بعد عرض وثائقي عن مقتل ابنتهما بالتبني
وكالات
ارتكب زوجان إسبانيان جريمة مأساوية، حيث كشفت التحقيقات أنهما قاما بتخدير طفلتهما بالتبني، ثم خنقاها بدم بارد.
ويشار إلى أن الزوجين روزاريو بورتود وألفونسو باستيرا كانا في منتصف الثلاثينيات عندما تبنيا الطفلة الصينية أسونتا فونغ يانغ، وقد بدت حياتهم للعيان كأنها قصة نجاح أسرية مثالية.
وكبرت الطفلة في كنف رفاهية واضحة، فبجانب تعليمها النظامي، تلقت دروساً خصوصية في اللغات الإنجليزية والفرنسية والصينية، كما تعلمت العزف على الكمان والبيانو، ودرست الباليه بانتظام.
وكان خلف هذا الهدوء الظاهري، تتشكل مأساة، ففي عام 2013، وجدت جثة أسونتا ملقاة على جانب طريق ريفي خارج المدينة، ومع تشريح الجثة والتحقيقات، تبيّن أنها كانت تتعرض لتخدير منتظم قبل أن تقتل خنقاً.
والجدير بالذكر أن الجريمة عادت مجددًا إلى عام 2013، وأصبحت في صدارة الاهتمام الإعلامي بعد عرض مسلسل وثائقي على نتفليكس بعنوان The Asunta Case، ما دفع الجمهور للتساؤل حول أسرار هذه القضية البشعة.
مجمع شبرا للتأمين الصحي يحصد كأس التميز في تطبيق نظم الجودة اليابانية