بنكيران: المغرب دولة عريقة.. وندعم إيران ضد إسرائيل رغم خلافاتنا
تاريخ النشر: 15th, June 2025 GMT
قال رئيس الحكومة المغربية السابق والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، إن المغرب ليس "دولة لقيطة"، بل دولة عريقة ضاربة في التاريخ، تأسست قبل الاستعمار الفرنسي، وكان لها دور أساسي في حماية ظهر الإسلام على مدى 1300 سنة.
وفي تجمع حزبي بمدينة بني ملال، شن بنكيران هجوما حادا على من وصفهم بـ"عملاء فرنسا"، قائلاً إنهم يسعون لإبعاد القرآن عن المدارس المغربية، وشكك في قدرتهم على الدفاع عن الوطن، مضيفًا: "من سيدافع عن المغرب؟ المسلمون أم المنحرفون؟".
وأردف أن الملك الراحل الحسن الثاني لم يوزّع السلاح في المسيرة الخضراء، بل أعطى المغاربة المصحف الشريف، مشدداً على أن الهوية الإسلامية هي الركيزة الأساسية لاستمرار الأمة.
وفي موقف لافت، أعلن بنكيران دعمه لإيران رغم الخلافات المذهبية والسياسية، قائلاً: "إيران دولة شيعية ولها موقف سلبي من بلادنا، لكن حين هاجمتها إسرائيل نحن نساندها، لأنها الوحيدة التي لا تزال تدافع عن فلسطين". ووصف بنكيران إسرائيل بأنها "دولة مغتصبة وعدوة للأمة العربية والإسلامية".
ووجه انتقادًا شديدًا لما أسماه "ظاهرة التطبيع مع الاحتلال"، قائلاً: "ليس من الإنسانية أن نتحالف مع إسرائيل. هل سنصبح عبّادًا للمال؟"، وتابع: "من مات دون ماله أو عرضه فهو شهيد، والشهادة مطلب عظيم".
وعلّق بنكيران على التضامن الشعبي الواسع مع قافلة متجهة إلى غزة، قائلاً: "فقط قيل إن قافلة ستذهب إلى غزة، فخرج الناس من كل أنحاء العالم. هذا يعني أن فلسطين انتصرت رغم ما يقال عن أن حماس بدأت الحرب، لكنها فعلت ذلك بعد أكثر من 70 عامًا من الاحتلال".
وفي ختام كلمته، هاجم بنكيران من قال إنهم يرفعون شعار "كلنا إسرائيليون"، داعيًا إياهم إلى التوبة والتصالح مع شعوبهم، وإلا "فليخسأوا، وسيأتي يوم يندمون فيه على هذه المواقف".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية المغربية دعمه إيران إيران المغرب دعم اسلاميون المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الفائز بمسابقة “يوروفيجن” لعام 2024 يعيد الكأس احتجاجا على مشاركة إسرائيل
#سواليف
أعلن #الفنان_السويسري_نيمو، الفائز بمسابقة #يوروفيجن، الخميس، عزمه #إعادة_الكأس، في #خطوة_احتجاجية جديدة على استمرار مشاركة #دولة_الاحتلال الإسرائيلي في المسابقة رغم #الحرب_على_غزة.
وأوضح نيمو، الذي حصد لقب عام 2024 بأدائه أغنية “ذا كود” التي تمزج بين (الدرم آند بيس والأوبرا والراب والروك)، أن #مشاركة_إسرائيل تتناقض مع القيم الأساسية للمسابقة المتمثلة في الشمول والكرامة للجميع.
وتعد تصريحات نيمو أحدث حلقة في سلسلة الاحتجاجات ضد اتحاد البث الأوروبي، المنظم لمسابقة يوروفيجن، والذي شهد انسحاب خمس دول بعد قراره الأسبوع الماضي بالسماح لإسرائيل بالمنافسة في نسخة 2026 المقرر إقامتها بالنمسا.
مقالات ذات صلةوفي منشور على “إنستغرام”، كتب نيمو أن “يوروفيجن تزعم أنها تمثل الاتحاد والاندماج والكرامة لجميع البشر، وهي القيم التي منحت هذه المسابقة أهمية كبيرة بالنسبة لي”.
وأضاف أن استمرار مشاركة إسرائيل، في ظل ما اعتبرته لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة إبادة جماعية، يكشف عن تعارض صارخ بين هذه القيم وقرارات اتحاد البث الأوروبي.
وأعلنت هيئة البث العامة في أيسلندا، الأربعاء، عدم مشاركتها في يوروفيجن العام المقبل، لتنضم إلى إسبانيا وهولندا وأيرلندا وسلوفينيا، وذلك احتجاجا على أفعال دولة الاحتلال خلال الحرب.
وبين نيمو أن انسحاب تلك الدول يعكس وجود خطأ جسيم يفرض موقفا حازما، مؤكدا أنه سيعيد كأس المسابقة إلى مقر اتحاد البث الأوروبي في جنيف.
وأشار إلى أن القضية لا تتعلق بفنانين أو أفراد، بل بكون المسابقة تستخدم مرارا لتجميل صورة دولة متهمة بانتهاكات جسيمة، في وقت يدعي فيه اتحاد البث الأوروبي أن المنافسة غير سياسية.
وأوضح المغني أنه يوجه رسالة مباشرة للاتحاد الذي ينظم فعالية يتابعها نحو 160 مليون شخص حول العالم.
وصرح قائلا: “كن كما تدعي. إذا لم نطبق القيم التي نحتفي بها على المسرح في حياتنا، فحتى أجمل الأغاني ستكون بلا معنى”.
واختتم حديثه قائلا إنه يتمنى أن تتوافق الأقوال مع الأفعال، مضيفا: “حتى ذلك الحين، هذه الكأس لكم”.
وارتكبت دولة الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 -بدعم أميركي أوروبي- إبادة جماعية في قطاع غزة، شملت قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا واعتقالا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 241 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين معظمهم أطفال.