قال رئيس الحكومة المغربية السابق والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، إن المغرب ليس "دولة لقيطة"، بل دولة عريقة ضاربة في التاريخ، تأسست قبل الاستعمار الفرنسي، وكان لها دور أساسي في حماية ظهر الإسلام على مدى 1300 سنة.

وفي تجمع حزبي بمدينة بني ملال، شن بنكيران هجوما حادا على من وصفهم بـ"عملاء فرنسا"، قائلاً إنهم يسعون لإبعاد القرآن عن المدارس المغربية، وشكك في قدرتهم على الدفاع عن الوطن، مضيفًا: "من سيدافع عن المغرب؟ المسلمون أم المنحرفون؟".



وأردف أن الملك الراحل الحسن الثاني لم يوزّع السلاح في المسيرة الخضراء، بل أعطى المغاربة المصحف الشريف، مشدداً على أن الهوية الإسلامية هي الركيزة الأساسية لاستمرار الأمة.




وفي موقف لافت، أعلن بنكيران دعمه لإيران رغم الخلافات المذهبية والسياسية، قائلاً: "إيران دولة شيعية ولها موقف سلبي من بلادنا، لكن حين هاجمتها إسرائيل نحن نساندها، لأنها الوحيدة التي لا تزال تدافع عن فلسطين". ووصف بنكيران إسرائيل بأنها "دولة مغتصبة وعدوة للأمة العربية والإسلامية".

ووجه انتقادًا شديدًا لما أسماه "ظاهرة التطبيع مع الاحتلال"، قائلاً: "ليس من الإنسانية أن نتحالف مع إسرائيل. هل سنصبح عبّادًا للمال؟"، وتابع: "من مات دون ماله أو عرضه فهو شهيد، والشهادة مطلب عظيم".

وعلّق بنكيران على التضامن الشعبي الواسع مع قافلة متجهة إلى غزة، قائلاً: "فقط قيل إن قافلة ستذهب إلى غزة، فخرج الناس من كل أنحاء العالم. هذا يعني أن فلسطين انتصرت رغم ما يقال عن أن حماس بدأت الحرب، لكنها فعلت ذلك بعد أكثر من 70 عامًا من الاحتلال".

وفي ختام كلمته، هاجم بنكيران من قال إنهم يرفعون شعار "كلنا إسرائيليون"، داعيًا إياهم إلى التوبة والتصالح مع شعوبهم، وإلا "فليخسأوا، وسيأتي يوم يندمون فيه على هذه المواقف".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية المغربية دعمه إيران إيران المغرب دعم اسلاميون المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد قرارا يطالب إسرائيل بإنهاء قيودها على وصول المساعدات إلى غزة

اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، مشروع قرار يطالب إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، بالسماح بالوصول الإنساني الكامل إلى قطاع غزة، واحترام حرمة مقار الأمم المتحدة، والامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي.

ويأتي القرار استجابةً للرأي الاستشاري الأخير الصادر عن محكمة العدل الدولية، والذي يوضح التزامات إسرائيل بوصفها قوة احتلال وعضوا في الأمم المتحدة.

وحظي مشروع القرار، الذي قدمته النرويج وأكثر من 12 دولة أخرى، بتأييد 139 دولة، مقابل معارضة من 12 دولة وامتناع 19 دولة عن التصويت.

وحذرت المندوبة الدائمة للنرويج لدى الأمم المتحدة، السفيرة ميريت فييل براتستيد، قبل التصويت، من أن "عام 2024 كان من أكثر الأعوام عنفاً خلال العقود الثلاثة الماضية، وجاء عام 2025 على النهج ذاته، ولا توجد مؤشرات على أن هذا المسار سيتراجع في العام المقبل. والوضع في فلسطين المحتلة يبرز بشكل خاص."

وأضافت: "المدنيون يدفعون الثمن الأكبر. احترام المبادئ الإنسانية يتآكل. وأساسيات القانون الإنساني تتعرض لضغط شديد"، مشددة على أن الإجراءات الاستشارية أمام محكمة العدل الدولية تُعد أداة لتوضيح المسؤوليات القانونية.

وأشارت إلى أن الدول الأعضاء طلبت توضيحاً "بشأن قضايا أساسية تتعلق بتقديم المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة للسكان المدنيين في فلسطين."

كما تطرقت براتستيد إلى حوادث حديثة تؤكد الحاجة الملحّة لاستنتاجات المحكمة، مستشهدة بإدانة الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، لما وصفه بـ"الدخول غير المصرَّح به" من قبل إسرائيل إلى مقر الأونروا في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية.

وقالت: "كما ذكر الأمين العام، فهذا يُعد انتهاكاً واضحاً لالتزامات إسرائيل باحترام حرمة مقارّ الأمم المتحدة"، داعيةً جميع الدول الأعضاء إلى دعم القرار.

وفي سياق متصل، رحب المفوض العام للأونروا فيليب لازريني بالقرار الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة، مشيرا إلى أن هذا التصويت يعد مؤشراً مهماً على دعم الأغلبية الساحقة من المجتمع الدولي لوكالة الأونروا.

وأضاف في بيان صدر عن الوكالة الأممية: "كما شدّدت محكمة العدل الدولية، فإن الأونروا هي الجهة الإنسانية الأساسية العاملة في الأرض الفلسطينية المحتلة، ويجب بذل كل ما يمكن لتيسير عملها، لا لإعاقته أو منعه".

ودعا الدول الأعضاء إلى مواصلة دعم جهود "الأونروا" للاستجابة للأوضاع الإنسانية المتردية في غزة، وتوسيع نطاق خدماتها الحيوية في مجالي الصحة العامة والتعليم.

مقالات مشابهة

  • حادثة سيدني : إسرائيل تهاجم استراليا وتلميحات بمسؤولية إيران أو حزب الله
  • إيران تردّ على لبنان.. إسرائيل توقف ضربة بعد وساطة أمريكية!
  • رسائل تهديد للأكاديميين في إسرائيل والموساد توصي بالتخفي
  • دلياني: إسرائيل تواصل إبادة أهالي غزة تحت غطاء وقف إطلاق النار
  • تأهيل إسرائيل لعضوية الشرق الأوسط
  • عمرو أديب: إسرائيل دولة مزيفة وبقاءها مشكوك فيه
  • الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد قرارا يطالب إسرائيل بإنهاء قيودها على وصول المساعدات إلى غزة
  • عاجل.. الأمم المتحدة تعتمد مشروع قرار يطالب إسرائيل بالسماح بالوصول الإنساني الكامل إلى غزة
  • الأمم المتحدة تعتمد قرارا يطالب إسرائيل بضمان وصول المساعدات إلى غزة
  • الإمارات تدعم المغرب بعد انهيار بنايتين بفاس وتواسي الضحايا