مستفيدون من الحماية الاجتماعية يثمنون الحرص السامي على استقرار الأسرة
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
ثمن مستفيدون من منافع منظومة الحماية الاجتماعية، الحرص السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- الرامي إلى توفير الاستقرار الأسري والاجتماعي، عبر منفعة منظومة الحماية الاجتماعية للأطفال وكبار السن وفئات ذوي الإعاقة، مؤكدين أن منافع المنظومة بعثت الشعور بالطمأنينة والاستقرار الأسري والأمان المادي والنفسي للأسرة العمانية.
وعبرت تميمة بنت علي الناصرية - من فئة ذوي الإعاقة عن شكرها لجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- وقالت: «إن منفعة الأشخاص ذوي الإعاقة أضافت لنا تعزيزا وقيمة واهتماما ملموسا من لدن جلالته يدعونا جميعا للفخر والامتنان، وسوف أسعى بهذه المنفعة إلى تطوير مهارات أتمكن من خلالها إلى مواصلة تحقيق رغباتي والوصول إلى مزيد من التقدم في حياتي».
من جانبه قال علي السعدي- من ذوي الإعاقة السمعية: «إن قانون الحماية الاجتماعية سوف يسهم في التقليل والتخفيف من الضغوطات المادية، وكوني شخصا من ذوي الإعاقة سوف تساعدني المنفعة في اقتناء بعض الأدوات الخاصة بذوي الإعاقة وتعزز الاستقرار النفسي لدي».
وأضافت رؤى بنت أحمد الفزارية- من فئة ذوي الإعاقة: «أوجه الشكر والتقدير العميق إلى جلالة السلطان هيثم بن طارق -حفظه الله ورعاه- على التوجه إلى تحسين أوضاع ومتطلبات ذوي الإعاقة وما يلبي حاجاتهم اليومية حيث إن هذه المنفعة تعد رؤية ناجحة لتأمين حياة كريمة لهم، حيث يواجه ذوو الإعاقة بعض الصعوبات في توفير المستلزمات الطبية وغيرها من متطلبات الحياة، وتعتبر المنفعة الخاصة لذوي الإعاقة، جزءا من المساواة الفعلية في التمتع بجميع حقوق الإنسان وحرياته الأساسية، وتهيئة الظروف المناسبة لهم للمعيشة الكريمة من جميع الجوانب في إطار من احترام الكرامة الإنسانية، وتكافؤ الفرص بين الأشخاص ذوى الإعاقة وغيرهم من أفراد المجتمع».
وقال الوالد حميد المعمري: «إن منظومة الحماية الاجتماعية عززت شعور الاستقلالية لدى كبار السن، وأسهمت في دعمهم لمواكبة متطلبات الحياة في ظل غلاء المعيشة، وبشكل عام تسهم المنفعة في رفع مستوى دخل الفرد والأسرة».
وقالت الوالدة عفراء بنت ساعد العبرية: «إن حصولي على مبلغ ١١٥ ريالا عمانيا سيساعدني كثيرا في تسهيل أموري المالية، والاستقرار الاجتماعي لأولادي»، مشيرة إلى سعادتها الغامرة في الحصول على هذا المبلغ من أجل الانتفاع به في مصاريف حياتها اليومية خاصة بعد وفاة زوجها، أصبح هذا المبلغ معينا لها في قضاء حوائجها ومصاريف بيتها.
وتقول صفية العبرية: «إن المنفعة الاجتماعية جاءت لتوفير الاستقرار المادي والأسري للأسر، خاصة لفئة كبار السن لأنهم بحاجة إلى أغراض طبية معينة ومراجعة دورية مستمرة للمستشفيات وشراء بعض الأدوية من الصيدليات، هذا كله يشكل عبئا ماديا للأولاد الذين يلتزمون بمصاريف أخرى، وبالتالي تسهم هذه المنفعة في تعزيز مستوى الدخل وجاءت فرجا وحلا لبعض التحديات المادية التي تواجهنا».
ويعلق سعيد العامري: «جاءت المنظومة لتوفير الحماية لمختلف شرائح المجتمع، وأرى أنه سيكون لها أثر إيجابي في مختلف الجوانب وعلى الحياة الاجتماعية على وجه الخصوص، ولا شك أن فئة كبار السن بحاجة إلى الدعم المادي بجانب الدعم النفسي وهذا ما وفرته المنظومة وبالتالي ساهمت في الاستقرار الأسري والنفسي».
قال الطفل محمد بن هلال الحراصي: «سررت جدا لحصولي على المنفعة التي سوف ادخرها شهريا للاستفادة منها لاحقا، واستغلالها الاستغلال الأمثل». وعبرت الطفلة نور بنت محمد الحضرمية عن سعادتها بتخصيص منفعة للأطفال وقالت: «سوف أقوم بتجميعها والاستفادة منها عندما أكبر وألتحق بالجامعة وشراء الأغراض والمستلزمات التي سوف أحتاج إليها في ذلك الوقت، وأتمنى من جميع إخواني الاستفادة من المنفعة في الوقت المناسب».
كما عبر الطفل أحمد الصوافي عن فرحته بالحصول على مبلغ الحماية الاجتماعية الذي سيسهم في دعمهم ماديا وتخفيف العبء عن والدهم، مؤكدا أن هذا المبلغ إذ تم استثماره بالصورة الصحيحة سوف يلبي بعض احتياجاتهم الشخصية.
وشاركته الطفلة ريم بنت محمود الهنائية قائلة: «لطالما دأبت أنا وأختي على تجميع مبالغنا الشخصية من المناسبات الاجتماعية كالأعياد، وجاء مبلغ ١٠ ريالات لنستمر في الادخار وصرفه في أشياء مفيدة، وأنوي ادخاره لشراء جهاز الحاسوب الذي سوف يفيدني في عمل المشاريع المدرسية، كما سيسهل لي الاعتماد على نفسي في معظم الأمور».
الجدير بالذكر، أن صندوق الحماية الاجتماعية يسعى إلى الارتقاء بجودة الحياة؛ وتوفير الحماية والرعاية الاجتماعية؛ وتعزيز الاستثمار في المجتمع من خلال تطوير وتنفيذ سياسات وبرامج تستهدف المجالات الاجتماعية والاقتصادية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الحمایة الاجتماعیة ذوی الإعاقة المنفعة فی
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: برنامج تكافل وكرامة يحقق نقلة نوعية بمنظومة الحماية الاجتماعية
قال القبطان محمود جبر، نائب رئيس حزب المؤتمر وأمين القاهرة، إن برنامج “تكافل وكرامة” نجح في إحداث تحول جذري في سياسات الحماية الاجتماعية منذ أن أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي عام 2015، ليشكل نقلة نوعية في آليات الدعم الاجتماعي عبر الانتقال من الدعم العيني إلى الدعم النقدي المشروط، القائم على معايير شفافة تضمن وصول الدعم لمستحقيه بدقة وعدالة.
وأضاف جبر في تصريحات صحفية له اليوم، بمناسبة مرور عشر سنوات على إطلاق البرنامج الرئاسي “تكافل وكرامة”، أن البرنامج تطور من كونه منظومة دعم نقدي تقليدية إلى منصة متكاملة للتمكين الاقتصادي، ويغطي اليوم أكثر من 5 ملايين أسرة في مختلف محافظات الجمهورية.
وأكد أن التوسع في مظلة البرنامج ووصوله إلى شرائح جديدة من المستفيدين يعكس حرص الدولة على تحقيق الحماية الشاملة للفئات الأكثر احتياجًا، ودعمهم في مواجهة أعباء الحياة، لا سيما في ظل التحديات الاقتصادية العالمية.
زيادة موازنة الدعم النقديوأشاد القبطان محمود جبر بقرار زيادة موازنة الدعم النقدي ضمن البرنامج، واصفًا إياه بالخطوة الإيجابية التي تعكس استجابة الدولة السريعة للمتغيرات المعيشية، وتضمن مواصلة تحسين جودة حياة المواطنين، خاصة الأسر التي تضم كبار السن، وذوي الإعاقة، والمرأة المعيلة.
وأوضح أن البرنامج يُعد أحد أبرز إنجازات الدولة في مجال الحماية الاجتماعية، ويجسد التزام القيادة السياسية بوضع الفئات الأولى بالرعاية في قلب استراتيجية التنمية الشاملة، التي تمثل جوهر رؤية الجمهورية الجديدة.