وزير الري يوجه بإجراء دراسة متكاملة لمنظومة الري في أسوان
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
كتب- أحمد مسعد:
شهد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، اليوم السبت، انعقاد ورشة العمل الخامسة لتقييم الأداء للموسم الصيفي 2023 والموسم الشتوي الحالي والتخطيط للموسم الصيفي 2024 لمحافظات مصر العليا، وذلك بمبنى مركز التدريب بإسنا بمحافظة الأقصر، وبحضور عدد من قيادات الوزارة ومهندسي الري بمحافظات مصر العليا.
وتم خلال ورشة العمل، استعراض الموقف المائي لمحافظات مصر العليا والتحديات والحلول المقترحة، وحالة الترع والجسور وأعمال تطهيرات وتأهيل الترع، وحالة بوابات أفمام الترع وقناطر الحجز، وموقف الموارد البشرية والعجز الموجود في أعداد المهندسين والفنيين، وغيرها من التحديات التي تُعيق منظومة العمل وتؤثر سلبًا على المنظومة المائية بمحافظات مصر العليا.
كما تم عرض الإجراءات التي اتخذتها الإدارات بهذا الشأن لضمان توفير مياه الري لكل المزارعين، ومقترحات تحسين عملية إدارة المياه من خلال تدقيق الزمامات وبيانات التركيب المحصولي على كل ترعة.
ووجه "سويلم"، بإجراء دراسة متكاملة لمنظومة الري بمحافظة أسوان من خلال حساب الاتزان المائي للموارد والاستخدامات المائية بالمحافظة، ودراسة موقف التصرفات التي يتم رفعها من المحطات العائمة بأسوان مقارنة بالزمامات المترتب ريها عليها، كما وجه بدراسة موقف تشغيل وصيانة محطة النقرة بأسوان خاصة بعد زيادة الزمامات الزراعية المترتب ريها على المحطة، مع ضرورة وضع برنامج زمني مبني على أسس فنية وعلمية دقيقة لصيانة محطات الرفع.
وأكد وزير الري، أهمية التوسع في استخدام نظم الري الحديث بمزارع قصب السكر والبساتين والأراضي الرملية بمصر العليا، مع التأكيد على دور إدارات التوجيه المائي في التنسيق مع المزارعين لتشجيعهم على هذا التحول في مزارع قصب السكر والبساتين، ودور إدارات الري في تحرير محاضر تبديد المياه للأراضي التي تروى بالغمر في الأراضي الرملية.
وشدد وزير الري، على أهمية حصر أملاك الري واتخاذ الإجراءات اللازمة لإزالة التعديات الواقعة عليها، وتقديم مقترحات للاستفادة منها بالطريقة المثلى.
وأشار إلى أهمية التدريب التحويلي لسد العجز في بعض الوظائف مثل سائقي المعدات، مع التوجيه بتنفيذ تنقلات للعاملين بين الإدارات المختلفة لسد العجز في التخصصات المطلوبة، وتدوير المهندسين بين مختلف المواقع والإدارات لتوفير المزيد من الخبرات لكل المهندسين وتطوير منظومة العمل ومحاربة الفساد.
كما شدد على أهمية تواصل مهندسي إدارة ري أسوان مع المواطنين وحسم شكواهم أولًا بأول طبقًا للوائح والقوانين المنظمة، مشيرًا إلى أن تقييم مسئولي الري بالمحافظات يعتمد بشكل أساسي على عدة معايير أهمها إعداد الشكاوى ومعدلات حسمها، مؤكدا ضرورة المرور الدوري لمسئولي الري لمتابعة حالة المنظومة المائية على الطبيعة وضمان الالتزام بتنفيذ مناوبات الري المقررة، والتواصل الدائم مع المزارعين لضمان وصول المياه لجميع المزارعين خلال فترة العمالة والتأكد من حسم جميع المشاكل في أسرع وقت.
ووجه "سويلم"، خلال ورشة العمل، بدراسة مقترح إنشاء إدارة للصيانة الوقائية بجنوب الوادي لتنفيذ أعمال تطهيرات المجاري المائية وصيانة المنشآت المائية بالجهود الذاتية للوزارة، مع التوجيه بتبادل المعدات بين مختلف الإدارات طبقًا للحاجة.
ووجه وزير الري، بقيام أجهزة الوزارة بمواجهة التعديات وإزالتها الفورية بالتنسيق مع كل جهات الدولة المعنية، مع تحفيز القائمين على هذه الإزالات من المهندسين والفنيين والسائقين.
وأكد وزير الري، سعيه لزيادة الحوافز والمكافآت المقدمة للعاملين المتميزين بالوزارة، مشددًا على الالتزام التام بقواعد صرف مكافأة التميز غير الاعتيادي، ومراعاة معايير تقييم العاملين والإدارات المختلفة، بحيث يتم ربط هذا التقييم بصرف مكافأة التميز غير الاعتيادي من عدمه، مشيرًا إلى أنه تم الموافقة على صرف مكافأة التميز لعدد 2500 من المهندسين و10000 من العاملين بالوظائف غير الهندسية، و9 من رؤساء الإدارات المركزية للموارد المائية والري.
وأضاف "سويلم"، أن ورش العمل التي يتم عقدها بالمحافظات تهدف لتقييم الأداء والتواصل بشكل مباشر مع القائمين على إدارة المنظومة المائية بكل محافظة على حدة، والتعرف على التحديات التي تواجه هذه المنظومة بكل محافظة، والاعتماد على الدروس المستفادة في التطوير لوضع حلول بعيدة المدى قبل الموسم الصيفي 2024.
ومن جانبها، عرضت مجموعة العمل المشكلة لتحديد مشاكل المحافظات واقتراح الحلول لها، منهجية عملها ومساعدة الإدارات المركزية للموارد المائية والري بمحافظات مصر العليا للتعرف على المشاكل وطرق حلها.
كما تم استعراض موقف تطهير الترع والمساقي الخصوصية وإجراءات تقييم حالة المنشآت المائية بالمحافظة، والتوصيات المقترحة للتعامل مع هذه المعوقات وقواعد بيانات عمليات التطهيرات والأوامر الصادرة ومتابعتها بكل دقة وعقود صيانة البوابات وأوامر التشغيل ومصبات النهاية في إطار حوكمة العقود والعمليات والمشروعات الجاري تنفيذها.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية حصاد 2023 أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 هاني سويلم وزير الري اسنا طوفان الأقصى المزيد مصر العلیا وزیر الری
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يوجه بإعداد بحث ميداني حول تطوير أداء مدير المدرسة
ترأس محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اجتماع مجلس إدارة المركز القومي للبحوث التربوية والتنمية، وذلك لبحث سبل تعزيز دور المركز في دعم تطوير العملية التعليمية من خلال البحث العلمي والتطبيقات الميدانية.
جاء ذلك بحضور الدكتورة فاتن عزازي مدير المركز القومي للبحوث التربوية، والدكتور رمضان محمد رمضان مساعد الوزير للتقويم ونظم الامتحانات، والدكتور أكرم حسن مساعد الوزير لشئون تطوير المناهج، والدكتورة هالة عبد السلام رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام، والسادة أعضاء مجلس الإدارة.
وفي مستهل الاجتماع، توجه الوزير بالشكر والتقدير لأعضاء المركز على الجهود المتميزة التي بذلوها خلال الفترة الماضية، مشيدًا بالدراسات التربوية القيمة التي قام بها المركز، والتي ساهمت بشكل فعّال في صياغة عدد من القرارات التعليمية المهمة، وتم الاستناد إلى نتائجها في تطوير السياسات التعليمية وتطبيقها بنجاح في الميدان.
وأكد الوزير أن الدراسات البحثية التي قدمها المركز أثبتت فاعليتها وجدواها في الواقع العملي، مما يعكس الدور المحوري للبحث العلمي في دعم اتخاذ القرار وتوجيه مسارات التطوير التربوي.
كما وجه الوزير بأهمية استمرار هذا النهج القائم على التكامل بين الجهود البحثية والتطبيق العملي لضمان تحسين جودة التعليم وتحقيق الأهداف الاستراتيجية للوزارة.
وأشار الوزير محمد عبد اللطيف، إلى أن خطة العمل في المرحلة المقبلة سترتكز على تكليف المركز القومي للبحوث التربوية والتنمية بعدد من الدراسات البحثية المهمة، التي تستهدف معالجة قضايا جوهرية تمس جودة التعليم والبيئة المدرسية.
وأوضح الوزير أن من بين الأولويات البحثية في هذه المرحلة، إعداد دراسة متكاملة لمعالجة مشكلة القرائية لدى طلاب المرحلة الابتدائية، باعتبارها أحد التحديات الأساسية التي تؤثر على التحصيل الدراسي للطلاب.
وفي ضوء التطورات السياسية والأحداث الجارية في المنطقة والعالم، وجه الوزير بضرورة اجراء دراسة بحثية متخصصة حول تأثير الأحداث الإقليمية والدولية على وعي الطلاب وإدراكهم، وكيفية مساعدتهم على استيعاب هذه الأحداث بطريقة تربوية وتثقيفية، تسهم في بناء وعيهم الوطني وتعزيز الانتماء والولاء لوطنهم، وتنمية شعورهم بالمسؤولية تجاه قضايا مجتمعهم.
كما كلّف الوزير محمد عبد اللطيف المركز القومي للبحوث التربوية والتنمية بإعداد بحث ميداني حول تطوير أداء مدير المدرسة، مؤكدًا أن مدير المدرسة هو حجر الزاوية في نجاح المنظومة التعليمية، وأن تطوير أدائه الإداري والتربوي يمثل أولوية قصوى لضمان جودة التعليم داخل المؤسسات التعليمية.
وقد أشاد أعضاء مجلس إدارة المركز خلال الاجتماع بالجهود الكبيرة التي بذلها الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، خلال الفترة الماضية، مثمنين حرصه الدائم على دعم البحث العلمي وتعزيز دوره في تطوير العملية التعليمية، مشيرين إلى التطورات الملموسة التي شهدها الميدان التعليمي في هذا العام الدراسي، مؤكدين استمرار دعمهم لخطط الوزارة في بناء نظام تعليمي حديث ومتكامل يرتكز على المعرفة والابتكار.
وشهد الاجتماع مناقشة عدد من الموضوعات المتعلقة بخطة عمل المركز في المرحلة المقبلة، وسبل تعزيز التنسيق مع قطاعات الوزارة المختلفة لضمان توظيف نتائج البحوث التربوية في تطوير المناهج، وأساليب التقييم، والتدريب المهني للمعلمين، بما يخدم مصلحة الطالب ويواكب متطلبات مستجدات العصر.
وتم خلال الاجتماع استعراض الدكتورة فاتن عزازي مدير المركز القومي للبحوث التربوية، تقرير عن إنجازات المركز للعام البحثي ٢٠٢٤/ ٢٠٢٥، واستعراض الخطة البحثية، للبحوث الأساسية والاستثمارية للعام البحثي ٢٠٢٤/ ٢٠٢٥.
وفي ختام الاجتماع، أكد الوزير على أهمية الدور المحوري للمركز القومي للبحوث التربوية والتنمية في دعم المنظومة التعليمية، مشيرًا إلى أن مخرجات الأبحاث يجب أن تكون قابلة للتطبيق العملي، وتخدم رؤية الدولة المصرية نحو بناء تعليم عصري متطور يستند إلى المعرفة والبحث العلمي.