كأس الأمم الإفريقية| بوركينا فاسو تفاجئ الجزائر بهدف قاتل في الشوط الأول
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
أحرز منتخب بوركينا فاسو، هدفا في منتخب الجزائر، في الوقت الضائع من الشوط الأول؛ ليتقدم 1-0، في المباراة المقامة على ملعب "السلام"، ضمن منافسات الجولة الثانية من المجموعة الرابعة، من بطولة كأس الأمم الإفريقية 2023، المقامة حاليا في كوت ديفوار وتستمر حتى 11 فبراير 2024.
وسجل هدف بوركينا فاسو اللاعب محمد كوناتي في الدقيقة 45+4 من عمر الشوط الأول.
وأعلن منتخبا الجزائر وبوركينا فاسو التشكيل الرسمي لمواجهتهما.
تشكل منتخب الجزائر
حراسة المرمي: مانديرا.
الدفاع: عطال، أيت نوري، بن سبعيني وماندي.
الوسط: بن طالب، فيجولي، زروفي.
الهجوم: محرز، بلايلي، وبونجاح.
تشكيل بوركينا فاسو
حراسة المرمي: هيرفي كوفي، أدامو ناجالو، ايسوفو دايو، عيسي كابوريه، ستيفي ياجو، إدموند تابسوبا، بلاتي توريه، أداما جويرا، جوستافو سنجاري، فيصل تابسوبا ومحمد كوناتي.
ويستهدف محاربو الصحراء ترويض خيول بوركينا فاسو، خاصة أن الأخير يعد خصماً عنيداً ولا يستهان به، وحقق الفوز في جولته الأولى أمام موريتانيا، لذلك ليس من السهل أبداً التغلب عليه بسهولة.
وطالب جمال بلماضى المدير الفني للمنتخب الجزائري من لاعبيه بضرورة التركيز من أجل تصحيح أوضاع الفريق في المجموعة بعد التعادل المخيب للأمال في المباراة الأولى أمام أنجولا الأمر الذى تعاهد عليه جميع اللاعبين.
وأخفق منتخب الجزائر في الفوز أمام أنجولا في الجولة الأولى من دور المجموعات ببطولة كأس الأمم الأفريقية التي تقام بكوت ديفوار وتستمر حتى 11 فبراير المقبل، حيث تعادل محاربو الصحراء مع أنجولا بهدف لكل منهما.
ومن المتوقع أن تدخل الجزائر المباراة بتشكيل مكون من: حراسة المرمى: أنتوني ماندريا، خط الدفاع: يوسف عطال، آيت نوري، رامى بن سبعيني، عيسى ماندي، خط الوسط: نبيل بن طالب، إسماعيل بن ناصر، فارس شايبي، خط الهجوم: رياض محرز، يوسف بلايلي، إسلام سليماني.
جاء تعادل الجزائر أمام أنجولا ليعلن استمرار اللعنة التي تطارد المنتخب الجزائرى منذ التتويج باللقب الأفريقي عام 2019، حيث إن محاربى الصحراء لم يحققوا أي فوز في نسخ أمم أفريقيا منذ التتويج باللقب على حساب السنغال.
بدأ منتخب الجزائر النسخة الماضية، بالتعادل مع سيراليون 0 / 0، ثم الهزيمة من غينيا الاستوائية 0 / 1، والهزيمة من كوت ديفوار 1/ 3، ليودع منافسات أمم أفريقيا بنقطة واحدة، فيما بدأ هذه النسخة بالتعادل مع أنجولا 1/ 1، لتتواصل العقدة.
وأعرب جمال بلماضى المدير عن عدم رضاه من نتيجة مباراة فريقه أمام أنجولا، قائلا خلال تصريحات صحفية أن نتيجة المباراة مخيبة للآمال خاصة أن اللقاء كان في المتناول ولكهم استقبلوا هدف من ركلة جزاء في لحظة عدم تركيز لافتاً إلى أن نتيجة اللقاء غير عادلة خاصة أن محاربي الصحراء استحوذوا على مجريات المباراة.
وأضاف المدير الفني لمنتخب الجزائر أنه لا يستطيع تقبل نتيجة مباراة فريقه أمام أنجولا، موضحاً أن الأمر مؤلم بالنسبة له وليس سعيداً بهذا التعادل خاصة أن هذا ليس عادلاً مقارنة بالأداء الذي قدمه محاربى الصحراء خلال هذه المباراة.
على الجانب الآخر، يدخل بوركينا فاسو المباراة منتشياً بالفوز الذى حققه في الجولة الأولى على نظيره الموريتانى، حيث يأمل الفريق في حسم التأهل إلى الدور المقبل مبكراً، عن طريق حصد الثلاث نقاط من أنياب محاربى الصحراء.
يتصدر المنتخب البوركيني المجموعة الرابعة بعد نهاية الجولة الأولي، وذلك برصيد 3 نقاط، ويحل الجزائر في المركز الثاني برصيد نقطة، وأنجولا ثالثا برصيد نقطة، وموريتانيا في المركز الرابع بدون نقاط .
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
نادي عُمان يتفوّق على مجيس في دوري اليد
صحار - عبدالله المانعي
"تصوير: أحمد البريكي"
واصل نادي عُمان عروضه القوية في دوري الدرجة الأولى لكرة اليد، بعدما حقق فوزًا مستحقًا على مجيس بنتيجة 23/35 في المباراة التي جمعت الفريقين على صالة المجمع الرياضي بصحار لحساب الجولة الرابعة من منافسات الدوري.
وأنهى نادي عُمان الشوط الأول متقدّمًا بنتيجة 14/16 بعد أداء متوازن اعتمد على خبرة لاعبيه وقدرتهم على التعامل مع ضغط المباراة، ورغم أن مجيس نجح في تعديل النتيجة والتقدم بفارق نقطتين في منتصف الشوط، مستفيدًا من تألق حارسه، إلا أن خبرة لاعبي عُمان رجّحت كفة الفريق لينهي الشوط الأول متقدمًا بفارق هدفين.
وفي الشوط الثاني، ظهر نادي عُمان بصورة أقوى، معتمدًا على السرعة في التحول والتركيز العالي في إنهاء الهجمات، لينجح في حسمه بنتيجة 9/19، موسعًا الفارق إلى 12 هدفًا في النتيجة الإجمالية.
نادي عُمان استفاد من خبرة لاعبيه ولياقتهم البدنية العالية التي مكّنته من التحكم بإيقاع المباراة، خاصة في الشوط الثاني الذي شهد تفوقًا واضحًا للفريق هجوميًا ودفاعيًا، بينما قدم مجيس أداءً ندّيًا في فترات عديدة، لكنَّ معدل اللياقة البدنية لم يكن بالمستوى المطلوب، ما أثر على قدرته في مجاراة نسق اللعب العالي، رغم بروزه في بعض اللحظات بفضل تألق حارسه وإصرار لاعبيه.
أدار المباراة طاقم مكوّن من سمير السيابي، وعمار الدغيشي، وعمر الشحي مسجلًا، وعبدالله هديب ميقاتيًا، وعبدالرضا الشيخ مراقبًا للمباراة.