الدولة اعتمدت سياسة جديدة تقوم على بناء الثقة مع الممولين وتبسيط الإجراءات
تاريخ النشر: 1st, December 2025 GMT
أكد الإعلامي نشأت الديهي، أن الدولة اعتمدت سياسة جديدة تقوم على بناء الثقة مع الممولين وتبسيط الإجراءات، بعيدًا عن النهج القديم الذي كان يفتقر إلى المرونة ويعتمد بشكل كبير على فرض أعباء ضريبية جديدة.
وقال نشأت الديهي، خلال تقديمه برنامج “بالورقة والقلم”، عبر فضائية “تن”، أن هذه التغييرات جاءت نتيجة فكر مستنير داخل وزارة المالية، سعى إلى إعادة صياغة العلاقة بين مصلحة الضرائب والممولين بطريقة أكثر إيجابية، وهو ما اعتبره الديهي أحد الأسباب التي جعلت الوزير يُصنَّف كأحد أفضل وزراء المالية في المنطقة خلال السنوات الأخيرة.
وتابع أن وزير المالية تبنى فكرًا إصلاحيًا قائمًا على تشجيع الانتظام الضريبي بدل العقوبات المشددة، قائلاً "النهج الجديد يقوم على طمأنة الممول: ادفع حقوق الدولة بوضوح، ولن نضغط عليك، حتى إن كان عليك مبلغ مليون جنيه، فالمبدأ هو: ادفع المستحقات ولا تهرب".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نشأت الديهي الدولة الممولين أعباء ضريبية وزراء المالية
إقرأ أيضاً:
خبير سياسات دولية: إسرائيل تتبنى سياسة استثنائية وتتصرف فوق القانون
أكد الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، أن الدور المصري ودور المجتمع الدولي يتطلبان الانتباه للفظائع التي يرتكبها الاحتلال بالضفة الغربية والقدس، حيث يتعرض الفلسطينيون يوميًا لممارسات ممنهجة تشمل تقييد الحركة والاستيلاء على الأراضي.
وأضاف “سنجر”، خلال مداخلة عبر شاشة “إكسترا نيوز”، أن الموضوع لا يقتصر على قطاع غزة فقط، بل يشمل كامل فلسطين، مشيرًا إلى أن إسرائيل تتبنى سياسة استثنائية وتتصرف فوق القانون، ما يجعل مساءلتها ضرورة عاجلة، إذ تهدد الأمن الإقليمي والدولي بتصرفاتها المتطرفة، كما أن عدم احترام الاتفاقيات السابقة يزيد من عزلتها الدولية.
وأشار الدكتور سنجر إلى ظاهرة الهجرة العكسية داخل إسرائيل، حيث غادر عدد كبير من أصحاب الدخل المرتفع البلاد نتيجة الأحداث منذ 2023، ما يزيد من قلق حكومة نتنياهو ويبرز تأثير سياسات التطرف داخل إسرائيل.
وبخصوص قطاع غزة، أشار إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي دعا المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته في إعادة إعمار ما دمرته الحرب.
وأكد أن مصر، بصفتها الدولة المجاورة والداعمة، تعمل على تنفيذ سياسة الرئيس بشكل واضح، بالتنسيق بين المخابرات العامة ووزارة الخارجية، لضمان وصول الدعم الدولي وإعادة بناء القطاع، مشددًا على أن استقرار الشرق الأوسط مرتبط مباشرة بحل قضية فلسطين وإعادة بناء غزة والدولة الفلسطينية.
وختم الدكتور أشرف سنجر بأن الدعوة واضحة: يجب على العالم أن يتحرك الآن لتحمل مسؤولياته وعدم التلكؤ، وضمان إعادة بناء القطاع الفلسطيني وحماية حقوق الفلسطينيين.