عموتة يرد على المشككين: منتخب “النشامى” بوجه مغاير في كأس آسيا والمجموعة سلاحه
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
تعادل منتخب الأردن مع نظيره الكوري الجنوبي (2 – 2)، في المباراة التي جمعتهما السبت على استاد الثمامة في قطر، في ثاني لقاءاتهما ضمن المجموعة الخامسة لبطولة كأس آسيا بكرة القدم.
وسجل المنتخب الكوري في الدقيقة 8 عن طريق هيونغ مين سون من ركلة الجزاء، ويزن العرب خطأ بمرماه بالدقيقة 90، فيما أحرز هدفي “النشامى” بارك يونغ بالخطأ في الدقيقة 38، ويزن النعيمات في الدقيقة 45+7.
وقدم منتخب الأردن بقيادة مدربه المغربي الحسين عموتة مباراة مميزة على المستوى الفني والتكتيكي، ونجح في التقدم بنتيجة المباراة، قبل أن يدرك “الشمشون الكوري” التعادل في الدقيقة الأخيرة من عمر اللقاء، ليرفع منتخب الأردن رصيده إلى 4 نقاط، متقدماً بفارق الأهداف على كوريا الجنوبية صاحبة الوصافة.
نجح عموتة في كسب الرهان والرد على المشككين في بطولة آسيا حتى الآن، حيث اكتسح المنتخب الأردني نظيره الماليزي 4-0 في الجولة الأولى، قبل أن يظهر بأداء عالٍ أمام كوريا الجنوبية ويتعادل (2 – 2)، في لقاء كان فيه الأقرب للفوز.
وظهر منتخب “النشامى” بوجه مغاير مع عموتة في كاس آسيا، بعد سلسلة من النتائج السلبية، وضعت المدرب المغربي في مرمى انتقادات الصحافة والشارع الرياضي الأردني.
وكان الانتصار على منتخب ماليزيا هو الفوز الرسمي الأول لعموتة مع الأردن وثاني انتصار في جميع المواجهات، بعد فوز ودي على منتخب قطر (2 – 1)، في إطار التحضير لبطولة كأس أمم أفريقيا.
وقاد عموتة منتخب الأردن قبل كأس أسيا في 9 مباريات (منها 3 مباريات رسمية) حيث فاز في مباراتين فقط، وخسر 5 مباريات، لكنه نجح في تغيير وجه تشكيلة منتخب الأردن، متسلحاً بروح المجموعة، والأداء الجماعي، والتنظيم الدفاعي على مستوى كل الخطوط، في وقت نجح فيه نجم مونبلييه الفرنسي موسى التعمري، ولاعب الأهلي القطري يزن النعيمات، ومدافع الحسين إربد عبد الله نصيب، في خطف الأضواء بعد مستويات فنية عالية قدمت الإضافة في أول مواجهتين للنشامى في العرس القاري.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: منتخب الأردن فی الدقیقة
إقرأ أيضاً:
“العودات: تمكين المرأة في الأردن ركيزة أساسية للإصلاح السياسي والتنمية
صراحة نيوز ـ قال وزير الشؤون السياسية والبرلمانية، عبد المنعم العودات، إن الأردن قد وفر بيئة تشريعية تضمن دخول المرأة إلى العمل العام بشكل تدريجي.
وأضاف العودات، في ندوة حوارية نظمتها مؤسسة إعمار إربد تحت عنوان “مسار الإصلاح السياسي ومشاركة المرأة” اليوم السبت، أن تمكين المرأة كان من أبرز أولويات مشروع التحديث السياسي، حيث يُنظر إليها كشريك أساسي في التنمية والبناء وعملية صنع القرار.
وأكد العودات أن المرأة أصبحت حاضرة في المجالس المنتخبة والمعينة على حد سواء، ووصلت إلى أعلى مستويات تمثيل لها داخل البرلمان في المجلس الحالي. وأشار إلى أن الأردن يعد نموذجاً رائداً في المنطقة في دعم وتمكين المرأة في مختلف المجالات.
وأشار العودات إلى الإنجاز التاريخي الذي حققته المرأة الأردنية يوم الجمعة الماضي، بفوزها بمنصب نقيب أطباء الأسنان، ما يُعد محطة فارقة في تاريخ النقابات المهنية الأردنية.
ولفت إلى أن تمكين المرأة وتنمية دورها ومكانتها في المجتمع يستندان إلى الحماية الدستورية التي تقوم على المساواة بين الأردنيين، رجالاً ونساءً، وهو أساس المواطنة والمساءلة والعدالة الاجتماعية. وشدد على أهمية بناء ثقافة مجتمعية قادرة على الحد من الممارسات التمييزية التي كانت تمثل عائقاً أمام تقدم المرأة.
وفيما يتعلق بدور مؤسسات المجتمع المحلي والجمعيات، أكد العودات ضرورة توعية المواطنين بأهمية دور المرأة في مختلف المجالات، من خلال التواصل المباشر مع كافة شرائح المجتمع في المملكة.
وشدد العودات على ضرورة تعزيز الوعي الوطني والحفاظ على النسيج الاجتماعي في مواجهة التحديات التي يواجهها الأردن، وضرورة التصدي للشائعات.
كما أكد العودات على موقف الأردن الثابت والراسخ في دعم القضايا العربية والإسلامية العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، مشيراً إلى الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
وتضمنت الندوة جلستين نقاشيتين شارك فيهما أمين عام وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية الدكتور علي الخوالدة، وعضو مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب الدكتور عبير دبابنة، وعضو مجلس الأعيان الأسبق فداء الحمود، ورئيس اللجنة القانونية بمجلس النواب مصطفى العماوي، إضافة إلى عدد من الأكاديميين والمجتمع المحلي.
ناقش المشاركون في الندوة أهمية تعزيز دور المرأة في العملية الانتخابية، سواء كمرشحة أو ناخبة، وأكدوا أن تمكين المرأة سياسياً ليس ترفاً بل ضرورة وطنية تفرضها المرحلة. كما أشاروا إلى أن الحكومة تسعى لتعزيز المشاركة النسائية من خلال إصلاحات تشريعية وإدارية تهدف إلى إزالة العقبات أمام المرأة في الحياة السياسية.
وأكد المشاركون على دور التشريع في دعم مشاركة المرأة السياسية، من خلال تطوير القوانين بما يضمن مشاركتها الفعّالة في الانتخابات البرلمانية وتعزيز حضورها في مواقع صنع القرار، مشددين على أن الإصلاح السياسي لن يكتمل دون تمكين المرأة قانونياً ومجتمعياً.
وأشاروا إلى التحديات التي تواجه زيادة مشاركة المرأة في المواقع القيادية، وأهمية توسيع مشاركتها في جميع المجالات، لضمان بيئة داعمة تمكنها من المساهمة الكاملة في بناء مستقبل الأردن.
التعديلات تهدف إلى تنظيم الأفكار بشكل أكثر تسلسلاً، مع تسليط الضوء على النقاط الجوهرية مثل أهمية تمكين المرأة في الحياة السياسية والإصلاحات التشريعية التي تدعم هذا التوجه