إعلامي: الأداء الحالي للمنتخب لا يرتقي لاسم مصر في البطولة العربية
تاريخ النشر: 8th, December 2025 GMT
وجه الإعلامي محمد طارق أضا انتقادات واضحة لأداء المنتخبات المصرية المشاركة في البطولة العربية معتبرًا أن حالة الارتباك الحالية تعود لغياب الدور الفعال للمدير الفني لاتحاد الكرة، علاء نبيل في ملف التنسيق بين المنتخبات.
وأكد أضا عبر برنامج الماتش على قناة صدى البلد أن المنتخب لم يقدم المستوى المنتظر حتى الآن في بطولة كأس العرب بقطر 2025.
قال أضا: لازم نقف قدام المرايا ونحاسب أنفسنا… الأداء لا يرتقي لاسم مصر، والمنتخب لم يُظهر ما يستحق أن يتم الدفاع عنه أو الهجوم عليه.
وأوضح أن وظيفة المدير الفني لاتحاد الكرة يجب أن تكون ركيزة أساسية لضمان تواصل حقيقي بين منتخبات المراحل السنية والمنتخب الوطني.
أضاف: منصب المدير الفني لاتحاد الكرة ليس شكليًا… مطلوب متابعة وتنسيق ووضع قواعد واضحة وسد أي ثغرات تظهر في المنظومة.
وأشار أضا إلى أن غياب هذا الدور انعكس على شكل المنتخبات داخل البطولة مضيفًا: كنا نتمنى رؤية نقطة مضيئة تمنحنا الأمل… لكن حتى الآن الصورة مش جيدة. علاء نبيل اسم كبير وقيمة محترمة، لكن دوره داخل الاتحاد يحتاج لتفعيل أكبر ومسؤولية أوضح.
وشدد الإعلامي على أن المرحلة الحالية تتطلب إصلاحات جادة وعودة للتخصص داخل المنظومة مؤكدًا: كلنا نبحث عن النجاح… لكن لابد من محاسبة كل مسئول داخل المنظومة والعمل على إعادة الانضباط الفني للمنتخبات المصرية".
وأشار إلى أن الأزمة لا تتعلق برغبة في الهجوم بل بضرورة الوقوف أمام الأخطاء ومعالجة القصور قبل استمرار المشاركة في أي استحقاقات قادمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أضا منتخب مصر علاء نبيل اتحاد الكرة كأس العرب منتخب مصر کأس العرب
إقرأ أيضاً:
الجزائر يطمح إلى التأهل أمام العراق في كأس العرب
الدوحة (د ب أ)
يأمل المنتخب الجزائري في حسم تأهله إلى دور الثمانية من بطولة كأس العرب لكرة القدم التي تستضيفها قطر حتى 18 ديسمبر، وذلك عندما يُلاقي نظيره العراقي الذي ضمِن بالفعل تأهّله إلى تلك المرحلة من البطولة.
ويتقابل المنتخبان مساء الثلاثاء لحساب المجموعة الرابعة، حيث يتصدر العراق الترتيب برصيد 6 نقاط بانتصارين على البحرين 2-1 وعلى السودان 2-صفر، فيما يأتي المنتخب الجزائري في المركز الثاني وله 4 نقاط من تعادل صفر- صفر مع السودان وفوز كاسح على البحرين 5 -1.
وكشّر المنتخب الجزائري، حامل اللقب، عن أنيابه، عندما حقق أكبر نتائج البطولة في الجولة الماضية بانتصار عريض وضع من خلالها قدما في دور الثمانية، ويحتاج فقط فريق المدرب مجيد بوقرة للفوز أو التعادل من أجل ضمان التأهل دون سيناريوهات معقدة، أو حتى الخسارة مع عدم فوز السودان على البحرين بنتيجة كبيرة.
لذا فإن الفرصة تبدو مواتية للغاية لتأهل العراق والجزائر، لكن تبقى حسابات الصدارة تشغل كل منهما خاصة، بعدما اتضحت معالم المجموعة الثالثة التي يتصدرها منتخب الأردن بـ 6 نقاط، وضمن بالفعل التأهل في المركز الأول، ما يعني أن وصيف المجموعة الرابعة سيضرب موعداً نارياً مع الأردن في دور الثمانية، مع الأخذ بعين الاعتبار المستويات القوية التي يقدمها المنتخب الأردني منذ بداية البطولة.
أما منتخب العراق الذي تمثل البطولة بالنسبة له فرصة قوية للاستعداد لدور الملحق العالمي المؤهل للمونديال، فإنه يسعى هو الآخر بقيادة مدربه الأسترالي جراهام أرنولد لأن ينافس على اللقب، بعدما حسم التأهل ويتطلع للخطوة القادمة، وتبدو مواجهة المنتخب الجزائري المتحفّز فرصة لاختبار قوته.
وأظهر المنتخبان عدة عناصر تألقت في الجولتين الماضيتين، ففي المنتخب الجزائري برز المهاجم رضوان بركان كأحد أفضل العناصر بعدما سجّل هدفين وصنع هدفاً ضد البحرين، بالإضافة إلى ياسين بن زية وسفيان بن دبكة في الوسط، بينما يبقى الاسم الأكثر تأثيراً أيضاً عادل بولبينة لاعب الدحيل القطري، علاوة على وجود الثنائي أصحاب الخبرات ياسين سليماني وياسين براهيمي، بالإضافة لأمير سعيود.
في المقابل فإن منتخب العراق، البطل التاريخي للمسابقة، اكتسب ثقة من الفوز على السودان الذي كان نداً قوياً في مباراة الفرص الضائعة، واستفاد من تألق مهند علي وأمجد عطوان وعلي جاسم، وهم عناصر يمكنهم صناعة الفارق في الهجوم. وفي نفس التوقيت يدخل منتخب السودان مواجهته ضد البحرين، وهو يقاتل على فرصة وحيدة وأخيرة للتأهل، تتمثل في خسارة الجزائر من العراق، وفوز المنتخب السوداني على نظيره البحريني، مع مراعاة فارق الأهداف أيضاً الذي من الواضح أنه في مصلحة الجانب الجزائري بعد اكتساح البحرين بخماسية.
وتُعد بطولة كأس العرب بالنسبة للغاني كواسي أبياه مدرب السودان فرصة إعداد جدية بطولة كأس الأمم الأفريقية، وربما يكون قد استفاد بالفعل من ظهور بعض لاعبيه بمستوى جيد على غرار المهاجم والقائد محمد عبدالرحمن، بالإضافة إلى عمار طيفور وجون مانو ومصطفى كرشوم، مع دروس مستفادة بضرورة الحسم واستغلال الفرص، وهو ما كان ينقص المنتخب السوداني ضد الجزائر والعراق.
أما البحرين فبعد الخسارة القاسية ضد الجزائر، واعتذار المدرب الكرواتي دراجان تالالايتش على هذه النتيجة، فإن أقل ما يمكن أن يقدمه هو فوز شرفي على السودان حتى ولو لم يكن كافيا للتأهل، بعدما فقد المنتخب البحريني كل حظوظه بهزيمتين متتاليتين.