السعودية تخطط لجذب 330 مليون مسافر بحلول 2030
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
أكد رئيس هيئة الطيران المدني السعودي عبد العزيز الدعيلج اليوم السبت على أن إستراتيجية المملكة الوطنية للطيران تستهدف تحقيق إنجاز كبير في مجال النقل الجوي، حيث تسعى لجذب نحو 330 مليون مسافر سنويا بحلول 2030.
وأضاف أن المملكة العربية السعودية تهدف إلى تعزيز دورها كمركز إقليمي رائد في قطاع الطيران ومنصة لوجستية عالمية تربط بين 3 قارات.
وفي مشاركته بمؤتمر أجنحة الهند "إنديا وينجز" 2024، الذي نظمته وزارة الطيران المدني الهندية واتحاد غرف التجارة والصناعة الهندية، أكد الدعيلج على أهمية تحقيق نمو مستدام في القطاع الجوي.
وأضاف الدعيلج أن الإستراتيجية تهدف إلى أن يكون حوالي 10% من المسافرين -البالغ عددهم 330 مليون مسافر- ركابَ عبور (ترانزيت).
وشدد على الدور الحاسم للطيران في دعم النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة في المملكة، مشيرا إلى أن الخطة تشمل تطوير المطارات وشركات الطيران، وتحديث أساطيل الطائرات والمرافق، بما في ذلك خدمات الشحن واللوجستيات.
وتعتزم الإستراتيجية تعزيز الربط الجوي للمملكة إلى أكثر من 250 وجهة حول العالم، من خلال تشغيل 29 مطارا. كما تشمل خطة إنشاء مركز اتصال عالمي في الرياض وجدة، مع شبكة من المطارات ذات القدرات الفريدة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
المملكة تنضم إلى توصية منظمة “OECD”.. السعودية رائد عالمي في تعزيز حوكمة الذكاء الاصطناعي
البلاد (الرياض)
كشفت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) عن انضمام المملكة العربية السعودية، ممثلةً في الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) إلى توصية المنظمة بشأن الذكاء الاصطناعي، التي تُعدُّ أول معيار دولي في هذا المجال؛ وتهدف إلى تعزيز الابتكار، وبناء الثقة في تقنيات الذكاء الاصطناعي من خلال تطبيق الحوكمة المسؤولة لهذه التقنيات، بما في ذلك تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي والعام.
وتُعدُّ المملكة من الدول العشر غير الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية التي انضمت إلى هذه التوصية، حيث يأتي هذا الانضمام امتدادًا لجهود المملكة ممثلةً في الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، في تعزيز حوكمة الذكاء الاصطناعي عالميًا، حيث أطلقت المملكة بالشراكة مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية مرصد مخاطر الذكاء الاصطناعي باللغة العربية لمنطقة الشرق الأوسط، وذلك خلال أعمال النسخة الثالثة من القمة العالمية للذكاء الاصطناعي التي أُقيمت في مدينة الرياض، كما حلت المملكة في المرتبة الثالثة عالميًا -بعد الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة- في مرصد سياسات الذكاء الاصطناعي التابع للمنظمة، كما تُعدُّ المملكة من أوائل الدول التي تبنّت توصية اليونسكو بشأن أخلاقيات الذكاء الاصطناعي لعام 2021، وأكملت تقييم الجاهزية، الذي نُشر رسميًا من قِبل اليونسكو في ديسمبر 2024. يأتي هذا الإنجاز نتيجة جهود”سدايا” في تبنّي نهج شامل لتطوير وحوكمة وتنظيم الذكاء الاصطناعي، من خلال تأسيس منظومة متكاملة تجمع بين التشريعات والتنظيمات والأطر الأخلاقية والمبادرات الوطنية والدولية، إضافة إلى جهودها المستمرة في دعم البحث والتطوير والابتكار في المجال، حيث تواصل”سدايا” جهودها التطويرية للتنظيمات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، بما يضمن تطبيق المبادئ الأخلاقية، وتعزيز الاستخدام المسؤول، وحوكمة استخداماته المختلفة، وفق أفضل الممارسات العالمية، وذلك تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030. وأصدرت “سدايا” في ذلك الشأن العديد من المبادئ التنظيمية، التي تعزز حوكمة وتنظيم استخدامات الذكاء الاصطناعي؛ منها: مبادئ الذكاء الاصطناعي التوليدي للعموم، ومبادئ الذكاء الاصطناعي التوليدي للجهات الحكومية، وإطار تبني الذكاء الاصطناعي، ومبادئ التزييف العميق (Deepfakes)، ونظام حماية البيانات الشخصية، كما منحت”سدايا” شهادة اعتماد لأكثر من 45 شركة متخصصة في الذكاء الاصطناعي في المملكة، ضمن جهودها في تحفيز سوق الذكاء الاصطناعي، وتعزيز الموثوقية بتطبيقاته المختلفة.
وقامت “سدايا” بدور فعال في الهيئة الاستشارية رفيعة المستوى للذكاء الاصطناعي التابعة للأمم المتحدة، واستضافت في الرياض أكبر جلسة مشاورات عالمية حول تقرير”حوكمة الذكاء الاصطناعي من أجل الإنسانية”، وتوجّت هذه الجهود بإنشاء المركز الدولي لأبحاث وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي (ICAIRE) في الرياض.