الـ6 مساءَ اليوم: احتفال النصر في ساحة الثورة بطهران
تاريخ النشر: 24th, June 2025 GMT
ونفَّذ الحرسُ الثوري الإيراني على مدى الأسبوعَين الماضيين 22 موجةً من العمليات الصاروخية النوعية التي استهدفت عُمقَ كَيانِ العدوّ ودكّ مغتصباته في الأراضي الفلسطينية المحتلّة.
وأكّـد في بيان له أن الموجة الـ 22 من عملية "الوعد الصادق 3" كانت درسًا تاريخيًّا وذا مغزى للعدو الإسرائيلي.
وقال الحرس الثوري: "دمّـرنا المراكز العسكرية والداعمة للنظام الصهيوني بإطلاق 14 صاروخًا في الدقائق الأخيرة قبل سريان وقف إطلاق النار المفروض على العدو"، لافتًا إلى أن القواتِ المسلحة تفرضُ إرادتها على العدوّ الصهيوني وتواصل رصد تحَرّكاته بعيون مفتوحة ويقظة.
وتأتي الهزيمةُ الأمريكية المبكرة أمام إيران، بعد بدء الجمهورية الإسلامية الإيرانية بعملية "بشارة الفتح" التي استهدفت قاعدة [العُدَيد] في قطر، وكانت مقدمةً لاستهداف القواعد العسكرية الأمريكية في المنطقة؛ ما أجبر ترامب على التراجع ورفع راية الاستسلام.
ونقلت "أكسيوس" عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين أن مجرم الحرب "نتنياهو" تلقى اتصالًا من البيت الأبيض، حَيثُ كان ترامب غاضبًا، وتحدَّث بلهجة حادة ومباشرة خلال المكالمة الهاتفية مع نتنياهو.
وأشَارَت "أكسيوس" إلى أن ترامب أوضح لنتنياهو ما يجبُ فعلُه لمنع انهيار وقف إطلاق النار.
وفي السياق، أكّـد الخبيرُ في شؤون العدوّ الإسرائيلي نزار نزال أن "كيانَ العدوّ الإسرائيلي لم يحقّق الأهداف التي ذهبَ مِن أجلِها في عدوانه على الجمهورية الإسلامية؛ فالترسانة الصاروخية الإيرانية قويةٌ وفاعلة، والمنشآتُ النووية سليمة"، موضحًا أن "كيان العدوّ تلقى الصفعات الموجعة من قبل الجيش الإيراني ما دفعه في نهاية المطاف للاستسلام".
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن القومي الإيراني: انتصارنا أجبر العدو على التراجع والقبول بالهزيمة
الثورة نت/
قال المجلس الأعلى للأمن القومي في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، اليوم الثلاثاء، أن النصر والظفر الذي تحقق، هديةً إلهيةً نتيجة لوعي الشعب الإيراني وتصرفه العميق والحكيم، وجهاد المجاهدين، وقيادة الإمام الحكيمة، وهو ما أجبر العدو على التراجع والقبول بالهزيمة.
وأكد المجلس، في بيان، أن القوات المسلحة الإيرانية، وبدون أدنى ثقة بأقوال الأعداء، ما تزال على أُهبة الاستعداد، ويدها على الزناد، للرد الحازم والموجع على أي عمل عدواني محتمل.
وأضاف المجلس في بيانه مخاطباً الشعب الإيراني: “عقب العدوان الذي شنه العدو الصهيوني، لبّى أبناؤكم الشجعان والمضحّون في القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية نداء قائد الثورة الإسلامية والقائد العام للقوات المسلحة، وردّوا على كل عدوان وردعوا كل شرٍّ من العدو ببسالة نادرة. وقد شملت آخر ردودهم استهداف قاعدة “العديد” الأميركية، وبعدها استُهدفت كافة الأراضي المحتلة بوابل من الصواريخ”.
وتابع: “إن وعيكم ويقظتكم، وتوقيتكم المناسب، وصمودكم وتلاحمكم الفريد، أفشل المخطط الاستراتيجي للعدو، ومهّد الطريق لاستخدام القوة الرادعة والمرعبة التي راكمها المجاهدون المخلصون عبر سنوات من الإبداع والجهاد المستمر، والتي استُخدمت بكفاءة على مدى 12 يوماً من الجهاد الدموي والمدبّر، لردع كل عدوان بشكل مناسب وفي وقته”