صباغ يبحث مع رئيس وزراء جمهورية غويانا التعاونية العلاقات الثنائية بين البلدين وتطويرها
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
كامبالا-سانا
بحث نائب وزير الخارجية والمغتربين بسام صباغ مع رئيس وزراء جمهورية غويانا التعاونية، مارك فيليبس، على هامش أعمال القمة التاسعة عشرة لحركة عدم الانحياز المنعقدة في العاصمة الأوغندية كامبالا، العلاقات الثنائية بين البلدين وتطويرها.
وخلال اللقاء، قدم صباغ التهنئة لرئيس وزراء جمهورية غويانا التعاونية على تولي بلاده مقعداً غير دائم في مجلس الأمن الدولي لمدة عامين اعتباراً من مطلع العام الجاري، متمنياً لها النجاح في النهوض بهذه المسؤولية المهمة.
وفي هذا الصدد، شدد صباغ على أهمية التنسيق والتعاون بين الدول الأعضاء في مجلس الأمن التي تنتمي إلى حركة عدم الانحياز، والتنسيق مع الدول الأخرى الأعضاء في الحركة والتي لديها موضوعات أمام المجلس.
وقدم نائب الوزير عرضاً لمواقف سورية إزاء المسائل التي ينظر فيها المجلس، وخاصة ما يتعلق بالحالة في الشرق الأوسط والصراع العربي الإسرائيلي، موضحاً الإجراءات التي اتخذتها الحكومة السورية في إطار مكافحة الإرهاب وإعادة الأمن والاستقرار، والتعاون مع الأمم المتحدة لتلبية الاحتياجات الإنسانية للسوريين، وتيسير عودة اللاجئين والمهجرين.
كما أشار صباغ إلى أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وفتح آفاق التعاون بينهما.
من جانبه أكد رئيس وزراء جمهورية غويانا التعاونية التزام بلاده بالعمل خلال عضويتها في مجلس الأمن على تعزيز السلام العالمي وجعل العالم مكاناً أفضل، معرباً عن تطلع بلاده لتجاوز سورية التحديات التي تواجهها، وذلك بجهود أبنائها ومن دون أي تدخل خارجي.
كما رحب بتعزيز العلاقات بين البلدين وتطويرها، مشيداً بجهود ونجاحات الجالية السورية في أمريكا اللاتينية عموماً، وفي بلاده خصوصاً.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: بین البلدین
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفلسطين يبحث مع رئيس وزراء إسبانيا تثبيت وقف إطلاق النار في غزة
بحث الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، خلال لقائه، اليوم الأربعاء، في العاصمة الإسبانية مدريد، مع رئيس وزراء إسبانيا، بيدرو سانشيز، الجهود المبذولة لتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بما فيها تولي دولة فلسطين مسئولياتها في الحوكمة والأمن، وفق مبدأ الدولة الواحدة والقانون الواحد والسلاح الشرعي الواحد، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة والذهاب لإعادة الإعمار.
وأطلع عباس، رئيس وزراء إسبانيا، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» على التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، واستمرار الاستيطان وإرهاب المستوطنين، والاعتداء على الأماكن المقدسة المسيحية والإسلامية وحجز أموال الضرائب الفلسطينية، مطالبا المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل من اجل وقف هذه الانتهاكات الخطيرة التي تهدف لتقويض مؤسساتنا الوطنية وحل الدولتين.
وأكد عباس الالتزام الكامل بجميع الإصلاحات التي التزمت بها دولة فلسطين.
وعقب الاجتماع، عقد رئيس دولة فلسطين، ورئيس الوزراء الإسباني، مؤتمرا صحفيا مشتركا، أعرب خلاله الرئيس الفلسطيني عن تقديره لجهود رئيس وزراء إسبانيا الصادقة، ولمواقف إسبانيا وقواها السياسية وشعبها الصديق، الداعمة لحقوق شعبنا الفلسطيني وللسلام القائم على العدل والقانون الدولي.
اقرأ أيضاًالرئيس الفلسطيني: غزة جزء لا يتجزأ من فلسطين ووحدته مع الضفة الغربية والقدس غير قابل للتفاوض
الرئيس الفلسطيني يكرم أحمد أبو الغيط تقديرًا لجهوده في دعم القضية الفلسطينية
الرئيس الفلسطيني يصل إلى شرم الشيخ للمشاركة في قمة السلام