الدفاع الأوكرانية تعلن إجراء تدقيق مشترك للأسلحة المقدمة لكييف مع الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
أفادت وزارة الدفاع الأوكرانية بإجراء أول تفتيش للأسلحة التي تم تزيد أوكرانيا بها من قبل الولايات المتحدة، من خلال فحص الأرقام التسلسلية والحالة الفنية وسلامة هذه الأسلحة.
01.2024/
وأوضحت الوزارة في بيان نشرته عبر "تلغرام" أن هذا الإجراء تم بشكل مشترك بين مسؤولين أمريكيين وأوكرانيين في إحدى الوحدات العسكرية، وذلك في أعقاب إعلان الإدارة الأمريكية اعتزامها ضمان عدم نقل هذه الأسلحة أو جزء منها إلى أطراف ثالثة بشكل غير قانوني.
ووفقا للبيان "أجرت دائرة التدقيق الداخلي بوزارة الدفاع وممثلو القوات المسلحة الأوكرانية، جنبا إلى جنب مع ممثلي إدارة التعاون الدفاعي بالسفارة الأمريكية، تفتيشا للأسلحة والممتلكات المقدمة من الشركاء الأمريكيين في إحدى الوحدات العسكرية، حيث تم فحص الأرقام التسلسلية والحالة الفنية وظروف التخزين المناسب "السلامة والأمن" للأسلحة التي قدمتها الولايات المتحدة"
وأضافت الوزارة في بيانها أنه جار العمل على معالجة البيانات التي تم جمعها خلال التفتيش، فيما لم يصدر أي تعليق من قبل المسؤولين الأمريكيين بهذا الصدد حتى اللحظة.
وأكدت الوزارة أن عمليات التفتيش المشتركة بين الجانبين الأوكراني والأمريكي ستستمر.
وأعلنت واشنطن في وقت سابق عزمها على ضمان قدر أكبر من المساءلة حول الأسلحة الموردة إلى كييف ودراسة تقرير المفتش العام للبنتاغون بالتفصيل والذي يفيد بأن نقلها لأوكرانيا لم يكن خاضعا للرقابة الكاملة.
وكان مكتب المفتش العام لوزارة الدفاع الأمريكية قد أصدر بيانا في وقت سابق أعلن فيه أن الوزارة فشلت في تتبع ما يزيد عن مليار دولار من الأسلحة المرسلة إلى أوكرانيا.
وفقا للبيانات المنشورة، تم فقدان ما قيمته حوالي مليار دولار من الأسلحة التي تم إرسالها إلى أوكرانيا.
المصدر: تاس + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية البيت الأبيض العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جو بايدن فلاديمير زيلينسكي كييف واشنطن
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تلغي عقدا بقيمة 590 مليون دولار مع موديرنا للقاح مضاد لإنفلونزا الطيور
ألغت إدارة الرئيس دونالد ترامب الأربعاء عقدا بقيمة 590 مليون دولار مع شركة موديرنا لتطوير لقاح مضاد لإنفلونزا الطيور، وفق ما أعلنت الشركة الأميركية للتكنولوجيا الحيوية.
وهذه أحدث الخطوات ضد اللقاحات من جانب وزير الصحة روبرت إف كينيدي جونيور.
والعقد الذي أعلن عنه في 17 كانون الثاني/يناير، قبل ثلاثة أيام من تولي ترامب منصبه، يتعلق بلقاح يستخدم تقنية الرنا المرسال (mRNA) يستهدف سلالة إنفلونزا إتش5إن1 (H5N1) المنتشرة بين الطيور والماشية.
وحذر خبراء من أن الفيروس قد ينتقل إلى البشر ويتسبب في جائحة.
وكشفت شركة الأدوية والتكنولوجيا الحيوية الأميركية موديرنا عن هذه الخطوة مع إعلانها عن نتائج إيجابية لتجربة سريرية مبكرة شملت 300 شخص، هدفت لاختبار السلامة والاستجابة المناعية.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة ستيفان بانسيل في بيان "بينما يفاقم وقف التمويل لهيئات الصحة والخدمات الإنسانية حالة الإرباك، فإننا سعداء بالاستجابة المناعية القوية ومستوى السلامة الملحوظ في هذا التحليل المؤقت لدراسة المرحلة 1/2 من لقاح إنفلونزا الطيور إتش5 (H5) وسنستكشف مسارات بديلة للمضي قدما في البرنامج".
أضاف أن "هذه البيانات السريرية المتعلقة بجائحة إنفلونزا تبرز الدور الحاسم الذي لعبته تقنية الرنا المرسال (mRNA) كإجراء مضاد للتهديدات الصحية الناشئة".
إعلانوأوضح البيان، أن شركة موديرنا "ستستكشف بدائل" لتمويل تطوير وتصنيع اللقاح.
وعبّر الدكتور آشيش جها خبير الصحة العامة، الذي شغل منصب منسق استجابة إدارة الرئيس السابق جو بايدن لجائحة كوفيد-19، عن استيائه. وكتب على موقع إكس، إن "الهجوم على لقاحات mRNA أمرٌ يفوق العبث. كانت عملية وارب سبيد التي أطلقها الرئيس ترامب هي التي زودتنا بلقاحات mRNA".