أفادت وزارة الدفاع الأوكرانية بإجراء أول تفتيش للأسلحة التي تم تزيد أوكرانيا بها من قبل الولايات المتحدة، من خلال فحص الأرقام التسلسلية والحالة الفنية وسلامة هذه الأسلحة.

البنتاغون يقر بعدم تتبع أكثر من مليار دولار من الأسلحة المرسلة إلى أوكرانيا البيت الأبيض يتعهد بمضاعفة التدقيق حول الاستخدام النهائي للأسلحة المرسلة إلى أوكرانيا آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /20.

01.2024/

وأوضحت الوزارة في بيان نشرته عبر "تلغرام" أن هذا الإجراء تم بشكل مشترك بين مسؤولين أمريكيين وأوكرانيين في إحدى الوحدات العسكرية، وذلك في أعقاب إعلان الإدارة الأمريكية اعتزامها ضمان عدم نقل هذه الأسلحة أو جزء منها إلى أطراف ثالثة بشكل غير قانوني.

ووفقا للبيان "أجرت دائرة التدقيق الداخلي بوزارة الدفاع وممثلو القوات المسلحة الأوكرانية، جنبا إلى جنب مع ممثلي إدارة التعاون الدفاعي بالسفارة الأمريكية، تفتيشا للأسلحة والممتلكات المقدمة من الشركاء الأمريكيين في إحدى الوحدات العسكرية، حيث تم فحص الأرقام التسلسلية والحالة الفنية وظروف التخزين المناسب "السلامة والأمن" للأسلحة التي قدمتها الولايات المتحدة"

وأضافت الوزارة في بيانها أنه جار العمل على معالجة البيانات التي تم جمعها خلال التفتيش، فيما لم يصدر أي تعليق من قبل المسؤولين الأمريكيين بهذا الصدد حتى اللحظة.

وأكدت الوزارة أن عمليات التفتيش المشتركة بين الجانبين الأوكراني والأمريكي ستستمر.

وأعلنت واشنطن في وقت سابق عزمها على ضمان قدر أكبر من المساءلة حول الأسلحة الموردة إلى كييف ودراسة تقرير المفتش العام للبنتاغون بالتفصيل والذي يفيد بأن نقلها لأوكرانيا لم يكن خاضعا للرقابة الكاملة.

وكان مكتب المفتش العام لوزارة الدفاع الأمريكية قد أصدر بيانا في وقت سابق أعلن فيه أن الوزارة فشلت في تتبع ما يزيد عن مليار دولار من الأسلحة المرسلة إلى أوكرانيا.

وفقا للبيانات المنشورة، تم فقدان ما قيمته حوالي مليار دولار من الأسلحة التي تم إرسالها إلى أوكرانيا.

المصدر: تاس + RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية البيت الأبيض العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جو بايدن فلاديمير زيلينسكي كييف واشنطن

إقرأ أيضاً:

نساء إيران يدخلن بقوة إلى الصناعات العسكرية!

أزاح الجيش الإيراني الستار عن منظومة صياد 4 للغابات خلال مراسم حضرها وزير الدفاع عزيز نصير زاده، وركّز على أنها منظومة جرى تصميمها بالكامل عبر فريق من العالمات الإيرانيات داخل الصناعات الدفاعية، في خطوة تعكس تصاعد حضور النساء داخل البرامج العسكرية المعقدة.

وأفادت وكالة مهر أن النسخة المعروضة من نظام صياد 4 جاءت صغيرة الحجم لأسباب أمنية، وأوضحت أن هذا النظام صُمم ليكون جزءًا من شبكة الدفاع الجوي، اعتمادًا على قدرات تطوير محلية تقودها فرق نسائية تعمل في الأبحاث والتصميم والإنتاج.

وذكر وزير الدفاع عزيز نصير زاده خلال زيارته معرض الإنجازات الدفاعية للنساء أن العالمات يشاركن في جميع مشاريع وزارة الدفاع على قدم المساواة مع العاملين الرجال، وبيّن أن دورهن يمتد من المراحل البحثية الأولى حتى التطوير النهائي للأنظمة الدفاعية.

وشمل المعرض مجموعة واسعة من المنتجات والأنظمة المتطورة التي دخلت النساء في مختلف مراحل تطويرها، وركّز على إبراز حضور الكفاءات العلمية النسائية داخل البرامج الدفاعية التي تسعى إيران لتوسيعها سنويًا عبر دعوة العالمات للمشاركة في المشاريع التقنية والعسكرية المتقدمة.

وفي سياق متصل، أعلنت إيران الجمعة الماضية تنفيذ عملية إطلاق لصواريخ بالستية وصواريخ كروز وطائرات مسيّرة ضمن مناورات بحرية للحرس الثوري في الخليج، وبيّنت التقارير أن التدريبات امتدت يومين واشتملت على إطلاق مكثف لصواريخ كروز من طرازات قدر 110 وقدر 380 وقدر 360، إلى جانب صاروخ بالستي من طراز 302 ضمن استعدادات تصفها طهران بأنها مواجهة للتهديدات الأجنبية.

إيران تدين قيوداً أمريكية جديدة ضد بعثتها الدبلوماسية وتدعو غوتيريش للتدخل

أدانت وزارة الخارجية الإيرانية قراراً أمريكياً يستهدف ثلاثة من موظفي البعثة الدبلوماسية الإيرانية في نيويورك ويمنعهم من مواصلة مهامهم، مؤكدة أن هذه الإجراءات تمثل انتهاكاً لحقوق إيران القانونية كدولة عضو في الأمم المتحدة.

وأوضحت الوزارة في بيان أن تشديد القيود على بعثة إيران لدى الأمم المتحدة في نيويورك يشكل تجاوزاً يتعارض مع التزامات الولايات المتحدة كدولة مضيفة، ودعت الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى التدخل بشكل جدي لإيقاف ما وصفته بالانتهاكات.

وأشارت إلى أن فرض قيود واسعة على إقامة الدبلوماسيين الإيرانيين وتحركاتهم وعملياتهم المصرفية ومشترياتهم اليومية يمثل ضغوطاً تهدف إلى إعاقة عمل البعثة وعرقلة أدائها الطبيعي.

ووصف البيان قرار الخارجية الأمريكية بمنع استمرار أنشطة ثلاثة من موظفي البعثة بأنه ذروة التجاوزات القانونية، مؤكداً أن هذه الخطوات تثير أسئلة حول أهلية الولايات المتحدة لاستضافة المنظمة الدولية.

ولم يحدد البيان توقيت تشديد القيود، بينما كانت واشنطن قد فرضت في شهر سبتمبر 2025 قيوداً صارمة على الوفد الإيراني خلال مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وقيّدت تحركاته داخل نيويورك ومنعته من دخول بعض المتاجر وشراء السلع غير الأساسية.

وتصاعد التوتر بين طهران وواشنطن بعد خمس جولات من المفاوضات النووية غير المباشرة تلاها تصعيد عسكري استمر اثني عشر يوماً خلال شهر يونيو، وشنّت خلاله الولايات المتحدة وإسرائيل ضربات استهدفت مواقع نووية إيرانية.

آخر تحديث: 11 ديسمبر 2025 - 18:19

مقالات مشابهة

  • الدفاع الروسية تعلن القضاء على مجموعة من القوات المسلحة الأوكرانية في غوليايبولي
  • القوات الروسية تنفذ 6 هجمات ضد المؤسسات العسكرية الأوكرانية
  • رويترز: الولايات المتحدة تستعد لاعتراض السفن التي تنقل النفط الفنزويلي
  • نساء إيران يدخلن بقوة إلى الصناعات العسكرية!
  • إسرائيل تعتمد على الأسلحة الأميركية: قائمة المشتريات وتحديات التجديد
  • ترامب: الولايات المتحدة لا تريد هدر الوقت بشأن أوكرانيا
  • المستشار الألماني: أوكرانيا وحدها من تقرر شكل التسوية الإقليمية التي تقبل بها
  • القوات الروسية تستهدف مؤسسات الطاقة والصناعة العسكرية الأوكرانية
  • والي البيض يستقبل سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية
  • وزارة الدفاع تعلن عن ورشة لتطوير منظومة التدريب بالمؤسسة العسكرية