أيمن نصري: الشارع الأوروبي نظرته بدأت تتغير للقضية الفسلطينية بعد 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
قال أيمن نصري، رئيس المنتدى العربي الأوروبي للحوار وحقوق الإنسان بجينيف، إنَّ رؤية القيادة السياسية لحل أزمة غزة، واضحة منذ الدعوة إلى مؤتمر القاهرة للسلام، من غياب العدالة الناجزة، ووجوب تغير عقلية المجتمع الدولي، في التعامل مع القضية الفلسطينية، وضرورة الوصول إلى حل الدولتين وعدالة القضية، وأن يكون للرواية الفلسطينية مكان.
وأضاف «نصري»، في حواره مع الإعلامية لبنى عسل، ببرنامج «الحياة اليوم»، المُذاع على شاشة «قناة الحياة»، أنَّ وسط الآليات والضوابط الدولية، من الصعب تحقيق كل الأهداف التي جرى الإشارة إليها، لكن فيما يتعلق بتغيير الصورة الذهنية العالمية عن مظلومية إسرائيل، وتعرضها للإرهاب والاضطهاد بسبب الإعلام الغربي والأمريكي تحديدا على مدار 50 عاما، فمؤخرا صار ذلك ممكنا بعد 7 أكتوبر.
وتابع رئيس المنتدى العربي الأوروبي للحوار: «الشارع الأوروبى نظرته بدأت تتغير بعد 7 أكتوبر، ومنتظر مزيد من التغيير في الصورة الذهنية للغرب عن القضية الفلسطينية بعد حكم محكمة العدل الدولية المرتقب صدوره، ومرتقب أن يكون حكم قضائي نافذ من أعلى سلطة قضائية بالأمم المتحدة، وأن يمثل ضغط شعبي على تلك الحكومات».
واستطرد: «لا يوجد ضغوط سياسية على محكمة العدل الدولية، وشعوب الدول المؤيدة لإسرائيل بدأوا ينتبهون أنَّ أموال ضرائبهم تذهب لتمويل الاحتلال، من شراء السلاح والدعم المادي للكيان الإسرائيلي، وبالتالي يمكن للضغط الشعبي التأثير على الحكومات وأن يقل هذا الدعم».
وأكد أنَّ الإعلام والمنظمات الحقوقية تستطيع المساهمة في تغيير الصورة الذهنية لتوضيح حقيقة الصراع في فلسطين، ولو استغرق هذا الأمر من 5 لـ10 سنوات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب غزة القضية الفلسطينية العدوان الإسرائيلي الحرب على غزة
إقرأ أيضاً:
جمعية الصحفيين الكويتيين: القضية الفلسطينية أولوية عربية
أكد الدكتور عابد المناع، مستشار جمعية الصحفيين الكويتيين، أن القضية الفلسطينية تمثل أولوية قصوى للدول العربية والخليجية، مشددًا على ضرورة التحرك الجماعي لإيقاف العدوان على قطاع غزة والدفع نحو تسوية سياسية شاملة تضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وقال المناع، خلال مقابلة مع الإعلامي شريف عامر في برنامج "يحدث في مصر" عبر قناة "إم بي سي مصر"، إن العلاقات بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية تمتد لأكثر من قرن، موضحًا أنها علاقات تاريخية راسخة تقوم على أسس من التعاون والمصالح المتبادلة. وأشار إلى أن واشنطن لطالما احتفظت بروابط قوية ليس فقط مع الرياض، بل مع مختلف دول الخليج والمنطقة العربية.
وتطرق إلى التحولات التي يشهدها المشهد السياسي الأمريكي، لا سيما في مواقف الرئيس السابق دونالد ترامب، الذي بدا في الآونة الأخيرة أكثر انفتاحًا على التعاطي الواقعي مع قضايا المنطقة، بعد فترة اتسمت بانحيازه الصريح لإسرائيل، أبرزها قراره نقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة.
وأشار إلى أن العلاقة الحالية بين ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تشهد فتورًا ملحوظًا، ما أتاح فرصة لإعادة إحياء مبادرة حل الدولتين كخيار جاد ومقبول لإنهاء الصراع الفلسطيني–الإسرائيلي.
واعتبر المناع أن هذا الحل هو السبيل الأمثل لرفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني وتحقيق سلام عادل ودائم في المنطقة.
وأكد مستشار جمعية الصحفيين الكويتيين أن الملف الفلسطيني لا يخص الفلسطينيين وحدهم، بل يعد قضية مركزية لكل الدول العربية والخليجية، تستدعي تضافر الجهود من أجل تحقيق العدالة وإنهاء التصعيد في غزة.
كما أشار إلى أن الرئيس ترامب بات يُظهر اهتمامًا أكبر بالمنطقة، ويعبر عن إعجاب واضح بشخصية ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، ما يسهم في تعزيز قنوات التواصل بين واشنطن والرياض، ويهيئ بيئة مواتية للتفاهم بشأن الملفات الإقليمية الكبرى.