بالصور.. التعادل الإيجابي يحسم "قمة الوشيل والغشب" في "كروية الحصن"
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
الرستاق- محمد بن صالح الشقصي
تصوير/ جمعة بن طالب الشكيلي
ضمن الأسبوع الثالث من بطولة الحصن لقدامى اللاعبين، التقى فريق قدامى الوشيل مع شقيقه قدامى الغشب، وانتهت المباراة بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله، على ملعب فريق الحصن الرياضي.
ومنذ أن أطلق الحكم صافرته، شهدت المباراة سجالاً بين الطرفين، إلى أن استطاع الوشيل إحراز هدف التقدم عبر لاعبه مسلم الكيومي.
إلا أن الملك الغشباوي لم يتمالك نفسه وشن هجمات تتاليًا، ولم يهدأ له بال حتى أحرز هدف التعادل من نقطة الجزاء عبر لاعبه علي الحمراشدي، لينتهي الشوط الأول عليه.
وفي الشوط الثاني حاول الفريقان الوصول إلى شباك الآخر ولكن خبرة الحراسة تدخلت لتمنع وصول الكرة للشباك ليحتكم الشوط بصافرة النهاية معلنة التعادل الإيجابي بهدف لمثله.
ورغم تعادل الفريقين إلا أن الوشيل استطاع الحفاظ على صدارة المجموعة الثانية برصيد 4 نقاط يليه الغشب برصيد 4 نقاط كذلك، ومن جهته صعد فريق قدامى الحزم للمركز الثالث برصيد 3 نقاط بعد تغلبه على قدامى جماء بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد الذي بقي في المركز الرابع بلا نقاط.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
لقجع: المغرب يشهد أجندة كروية مكثفة بين 2025 و 2030
زنقة 20 ا الرباط
أكد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ورئيس لجنة تنظيم كأس العالم 2030، أن المغرب مُقبل على أجندة رياضية مزدحمة بين سنتي 2025 و2030، مبرزاً أن نجاح هذه المرحلة المفصلية “يستوجب تعبئة جماعية ومساهمة مختلف الفاعلين”، ومشيداً باللجان والفرق التقنية المكلفة بتتبع المشاريع الرياضية الكبرى.
وخلال اللقاء الذي نظمته الجامعة بشراكة مع الاتحاد العام لمقاولات المغرب، أمس الأربعاء بمركب محمد السادس بسلا، والمخصص لتقديم المشاريع المتعلقة بكأس إفريقيا للأمم 2025 وكأس العالم 2030، طمأن لقجع الحضور بأن الأشغال الجارية في ملعبي الرباط وطنجة تسير في الاتجاه الصحيح، مؤكداً أن افتتاحهما سيتم في يونيو المقبل، وذلك استناداً إلى تقارير الوكالة الوطنية للتجهيزات العامة المشرفة على هذه الأوراش.
وأشاد رئيس الجامعة بكفاءة المقاولات الوطنية المنخرطة في هذه المشاريع، قائلاً: “كل الأشغال أنجزتها شركات مغربية، بكفاءات محلية، وفي بعض الأحيان بقيادة نساء مغربيات”، مثمناً روح الشراكة بين القطاعين العام والخاص، التي اعتبرها نموذجاً يحتذى به.
وشدد لقجع على أن تنظيم كأس العالم 2030 ليس هدفاً معزولاً، بل يُمثل حلقة ضمن مسار تنموي يقوده الملك محمد السادس برؤية استراتيجية منذ أكثر من ربع قرن، مؤكداً أن المغرب لم ينتظر تنظيم التظاهرات العالمية ليراهن على تحديث البنيات التحتية، مستدلاً بإطلاق مشاريع كبرى كخط القطار فائق السرعة وتوسيع المطارات وبناء الطرق والمنشآت الرياضية.
وبخصوص المحطات الرياضية المرتقبة، أشار لقجع إلى أن المغرب سيستضيف، ابتداءً من يوليوز المقبل، كأس إفريقيا للسيدات، يليه في نونبر مونديال السيدات لأقل من 17 سنة، وهو الحدث الذي سيُنظمه المغرب لخمس نسخ متتالية، إضافة إلى كأس إفريقيا للأمم 2025 وكأس العالم 2030.
وأكد المتحدث أن هذه التظاهرات تشكل رافعة لتطوير كرة القدم الوطنية وتحسين شروط الممارسة، فضلاً عن تعزيز جاذبية المملكة كوجهة سياحية واستثمارية، داعياً إلى الاستفادة من هذه الفرصة لترسيخ موقع المغرب كقطب رياضي واقتصادي إقليمي.
كما عبّر عن ترحيبه بمساهمة مغاربة العالم في الدينامية التنموية المصاحبة لاستعدادات المونديال.