السودان يتخذ إجراءات ضد “إيغاد” بعد دعوة “حميدتي” لحضور قمتها
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
الجديد برس:
قررت حكومة السودان، اليوم السبت، تجميد عضوية البلاد في الهيئة الحكومية للتنمية في شرق أفريقيا (إيغاد)، بحسب بيان لوزارة الخارجية السودانية.
وأفاد البيان بأن قائد الجيش ورئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، أرسل رسالة إلى رئيس جيبوتي ورئيس “إيغاد”، إسماعيل عمر غيله، “أبلغه فيها قرار حكومة السودان تجميد عضويتها في المنظمة”.
وأوضح البرهان أن القرار أتى نتيجة “تجاهل المنظمة لقرار تجميد تعامل السودان معها في أي موضوعات تخصه”، وهو ما لم يحدث في قمة المنظمة الاستثنائية التي عقدت بأوغندا، الخميس، والتي شارك فيها رئيس الوزراء السوداني السابق، عبد الله حمدوك وقائد قوات “الدعم السريع” محمد حمدان دقلو المشهور بـ”حميدتي”.
وكان دقلو قد كتب عبر حسابه الرسمي في منصة “أكس”: “سُعدت اليوم بالمشاركة في القمة الاستثنائية الثانية والأربعين لرؤساء دول وحكومات منظمة إيغاد.. أكدت خلال الاجتماع رغبتنا الصادقة في تحقيق الأمن والاستقرار في بلادنا لرفع المعاناة الإنسانية عن شعبنا”.
بدوره، أفاد بيان لحمدوك عن مشاركته في القمة لعرض “تقييم تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية لجذور الأزمة السودانية ورؤيتها لوقف الحرب المدمرة كأولوية قصوى ومعالجة آثار الكارثة الإنسانية”.
وفي قمة الخميس، أفادت “إيغاد”، في بيان ختامي، عن تكرار دعوتها طرفي النزاع في السودان إلى “وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار، وكذلك وقف الأعمال القتالية لإنهاء هذه الحرب”.
وكانت وزارة خارجية السودان أعلنت الثلاثاء “تجميد التعامل” مع “إيغاد” على خلفية “انتهاك سيادة” السودان بعد أن دعت حمدان دقلو “حميدتي” إلى حضور قمتها في أوغندا.
وسبق أن اتهم السودان “إيغاد” بإضفاء الشرعية على “ميليشيا” دقلو “حميدتي” من خلال دعوته إلى اجتماع يحضره رؤساء الدول والحكومات الأعضاء، كما اتهمها البرهان بالتحيز والسعي إلى التدخل في “شأن داخلي”.
وأبدى البرهان استياءً من دور حميدتي الدبلوماسي المتزايد، واتهم الزعماء الأفارقة الذين استقبلوه بالتواطؤ في الجرائم المرتكبة في حق السودانيين.
إلى ذلك، أودت الحرب في السودان بأكثر من 13 ألف قتيل، وفق منظمة “مشروع بيانات مواقع الصراعات المسلحة وأحداثها”. وتسببت الحرب بنزوح نحو 7.5 ملايين شخص داخل البلاد وخارجها، بحسب الأمم المتحدة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
“يونيسف”: أزمة سوء تغذية تهدد آلاف الأطفال في غزة
الثورة نت /..
أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)،مساء أمس الخميس، إن آلاف الأطفال في قطاع غزة يعانون من سوء التغذية الحاد نتيجة استمرار الحصار “الإسرائيلي” ونقص الإمدادات الأساسية.
وأوضحت المنظمة أن النقص الحاد في الوقود والمياه النظيفة يعيق قدرتها على تقديم المساعدات الغذائية والرعاية الصحية المنقذة للحياة للأطفال في القطاع، محذّرة من أن الوضع الإنساني يواصل التدهور بشكل خطير.
وأضافت “يونيسف” أن استمرار القيود المفروضة على دخول الإمدادات الأساسية، بما في ذلك الغذاء والدواء والوقود، يهدد حياة الأطفال ويزيد من صعوبة الوصول إلى الخدمات الأساسية.
وأشارت إلى أن الأوضاع الحالية قد تؤدي إلى كارثة صحية واسعة النطاق ما لم يتم التحرك الفوري.
ودعت المنظمة إلى رفع الحصار والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون قيود، مؤكدة أن الأطفال في غزة يعيشون واحدة من أسوأ الأزمات الغذائية في العالم.