أكد المستشار بولس فهمي إسكندر، رئيس المحكمة الدستورية العليا، أن الدستور هو الوثيقة والتشريع الأعلى درجة في حياة الأمم، وهو العقد الاجتماعي الذي يتوافق عليه جميع المواطنين لتنظيم حياتهم، موضحا أن التشريع واللوائح تصدر في ضوء هذا الدستور.

وأضاف «فهمى إسكندر»، في حواره مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج «مساء dmc»، والمُذاع على شاشة «قناة dmc»، بمناسبة مرور 10 سنوات على إقرار دستور 2014، أن أهمية الدستور لا يختلف عليها أحد، والمحكمة الدستورية تعمل على حماية الأحكام والنصوص الواردة في الدستور.

وتابع رئيس المحكمة الدستورية العليا، أن المحكمة الدستورية هي جزء من السلطة القضائية ولكنها مستقلة عن جهات القضاء وقائمة بذاتها تبسط رقابتها على دستورية القوانين واللوائح وهي رقابة قضائية وليست سياسية، وتضمن صدور الأحكام متوافقة مع الدستور.

وأوضح أن المحكمة الدستورية لا تتلقى دعاوى دستورية مباشرة من المواطنين والإحالية إليهم تتم من خلال المحاكم التي تقرر إذا كان هذا النص دستوري أو غير دستوري، مشددًا على أنه يمكن الدفع بعدم دستورية النص أثناء نظر القضية ويتم الرجوع إليهم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الدستور المحكمة الدستورية العليا القانون التشريع المحکمة الدستوریة

إقرأ أيضاً:

المندلاوي وبارزاني: أهمية استمرار الحوارات بين بغداد وأربيل لايجاد الحلول

30 مايو، 2024

بغداد/المسلة الحدث: أكد رئيس مجلس النواب بالنيابة محسن المندلاوي، على أهمية استمرار الحوارات بين بغداد وأربيل بهدف إيجاد حلول للمسائل العالقة وفق الدستور.

وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس النواب بالنيابة في بيان ورد لـ المسلة، إن رئيس مجلس النواب بالنيابة محسن المندلاوي استقبل بمقر إقامته في بغداد، مساء اليوم الخميس، رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني، والوفد المرافق له.

وأضاف، أن الجانبين بحثا مجمل تطورات العملية السياسية، مؤكدين على ضرورة تضافر جهود جميع القوى السياسية لدعم تنفيذ البرنامج الحكومي بعيدا عن الخلافات السياسية وجعل خدمة البلد والمواطن الهدف الأهم للجميع.

وأكد المندلاوي أن استمرار الحوارات مهمة للغاية في المرحلة الحالية كونها تُسهم في استقرار الوضع السياسي وإيجاد حلول جوهرية ونهائية للمسائل العالقة وفق الدستور، داعيا إلى، ضرورة تعاون وزارات الإقليم مع الدوائر الاتحادية بحسب تخصصاتها بهدف تنظيم العمل وتحقيق أكبر فائدة للبلد ككل.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

مقالات مشابهة

  • تعذر وصول المتهم بإنهاء حياة الطفلة السودانية جانيت إلى مقر المحكمة
  • لا جلسة لانتخاب رئيس البرلمان ما لم يتّفق المكوّن السنّي على مرّشح واحد !!!
  • رئيس محكمة الأمم مناصر لفلسطين من عائلة لبنانية سنية (بورتريه)
  • تنفيسة | قرارات محدودي الوعي لنسف حياة محدودي الدخل
  • حياة كريمة في سوهاج.. قافلة إنسانية وطبية وهدايا للأهالي | صور
  • بعد ضجة النقض غير المسبوق لإحدى قرارات المحكمة الاتحادية.. ما القصة الكاملة؟
  • المندلاوي وبارزاني: أهمية استمرار الحوارات بين بغداد وأربيل لايجاد الحلول
  • الخارجية: تشدد سورية على أهمية تمويل خطة الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية فيها، بعيداً عن أي اعتبارات سياسية، أو أجندات ضيقة تروج لها الدول الغربية
  • الإدارية العليا: حفظ مخالفة العامل من النيابة الإدارية لا يحجب سلطة الإدارة فى الجزاء
  • حبس حسين الشحات سنة في قضية محمد الشيبي.. تفاصيل