مسيرة أوربية عابرة للحدود تنطلق من باريس للدعوة لمعاقبة إسرائيل (فيديو)
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
انطلقت السبت من العاصمة الفرنسية باريس مسيرة أوروبية عابرة للحدود؛ تهدف للدعوة إلى فرض عقوبات ضد إسرائيل بسبب عدوانها على قطاع غزة المتواصل منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول المنصرم.
ومن المقرر أن تصل المسيرة مطلع فبراير/ شباط إلى بروكسل التي تحتضن في الأول من شباط/ فبراير اجتماع مجلس الاتحاد الأوروبي، للمطالبة بمعاقبة دولة الاحتلال الإسرائيلي على انتهاكاتها في غزة.
???????? ????????????️????????????️???????? #Breaking | Hundreds take part in a rally, which started from La Place de la République in Paris and is expected to reach the EU headquarters in Brussels in 10 days.https://t.co/s42nrekpeK pic.twitter.com/TQkENYnPYP
— Palestine ????com (@PalestineXcom) January 20, 2024واجتمع المتظاهرون في ساحة الجمهورية بباريس رافعين الأعلام الفلسطينية، حيث دعوا إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة.
وردد المتظاهرون هتافات من قبل "إسرائيل تقتل الأطفال الفلسطينيين" و"يحيا نضال الشعب الفلسطيني".
كما حمل المتظاهرون لافتات كتب عليها "فلسطين حرة" و"دعونا نسير من أجل فلسطين" و"أوقفوا الإبادة الجماعية".
اقرأ أيضاً
بـ50 طلعة فوق غزة.. بريطانيا توفر معلومات استخباراتية لإسرائيل
وقال عضو جمعية التضامن الفرنسية الفلسطينية علاء الدين طقطق، إن المتظاهرين سيطالبون في بروكسل مسؤولي الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات سياسية واقتصادية على الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف أن المشاركين في المسيرة سيطالبون الاتحاد الأوروبي بوقف الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وتوقف تل أبيب عن سجن النساء والأطفال الفلسطينيين، ووقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وتوصيل المساعدات الإنسانية إليه.
وشدد طقطق على أن موقف الاتحاد الأوروبي من الهجمات الإسرائيلية على غزة "مخز".
وتابع: "من واجبنا الضغط على الاتحاد الأوروبي الذي يتحدث عن حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، وفي الواقع ليس للمحتل الحق في الدفاع عن نفسه".
وأضاف أن إسرائيل تعد نظام فصل عنصري، وذكر أن مسؤولي الاتحاد الأوروبي يقفون على الجانب الخطأ من التاريخ فيما يتعلق بما حدث في غزة.
ومنذ 7 أكتوبر/ الماضي الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى السبت 24 ألفا و927 قتيلا، و62 ألفا و388 مصابا، وكارثة إنسانية وصحية، وتسببت في نزوح نحو 1.9 ملايين شخص، أي أكثر من 85% من سكان القطاع.
اقرأ أيضاً
المعسكر الخليجي بقمة عدم الانحياز يطالب بوقف فوري لحرب غزة
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: مسيرة انتهاكات غزة حرب غزة مسيرة أوروبية الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الحوثيون: استهدفنا مطار بن غوريون الإسرائيلي وهدف حيوي آخر في يافا بصاروخ وطائرة مسيرة
#سواليف
أعلنت حركة “أنصار الله” اليمنية ( #الحوثيون ) اليوم الجمعة، استهداف #مطار_بن_غوريون الإسرائيلي وهدف حيوي آخر في #يافا بصاروخ وطائرة مسيرة.
بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ عمليتين عسكريتين أولاهما استهدفت مطار اللد المسمى إسرائيليا مطار بن غوريون في يافا المحتلة وذلك بصاروخ باليستي فرط صوتي، والأخرى استهدفت هدفا حيويا للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة وذلك بطائرة مسيرة نوع يافا.
pic.twitter.com/SJhi4qyFDo
وقال المتحدث العسكري باسم #الحوثيين العميد يحيى سريع في بيان له: “انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه، ورفضا لجريمة الإبادة الجماعية التي يقترفها #العدو_الصهيوني بحق إخواننا في قطاع غزة، وضمن تنفيذ قرار الحظر الجوي على كيان العدو الإسرائيلي المجرم..نفذت القوة الصاروخية في القوات المسلحة اليمنية عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار اللد المسمى إسرائيليا مطار بن غوريون في منطقة يافا المحتلة وذلك بصاروخ باليستي فرط صوتي، وقد حقق هدفه بنجاح بفضل الله”.
مقالات ذات صلةوأشار المتحدث نفسه إلى أن “المنظومات الاعتراضية فشلت في التصدي للصاروخ، وتسبب في هروع ملايين الصهاينة المحتلين إلى #الملاجئ وتوقف حركة المطار قرابة الساعة”.
وأضاف سريع: “ونفذ سلاح الجو المسير في القوات المسلحة اليمنية عملية عسكرية استهدفت هدفا حيويا للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة وذلك بطائرة مسيرة نوع يافا”.
وتابع: “تجدد القوات المسلحة تحذيرها للشركات التي لم تستجب بعد لقرار الحظر بان عليها سرعة وقف رحلاتها الجوية إلى فلسطين المحتلة كما فعلت بقية الشركات الأخرى”.
وختم المتحدث العسكري بيانه بالقول: “إن قرار حظر الملاحة الجوية إلى مطارات فلسطين المحتلة وكذلك حظر مرور السفن الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي بالإضافة إلى العمليات الإسنادية، مستمر حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها”.
من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق من اليوم، عن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن باتجاه إسرائيل، مشيرا إلى أنه سبق ذلك تفعيل صافرات الإنذار في عدة مناطق في البلاد في أعقاب رصد إطلاق الصاروخ.
وشهد هذا الأسبوع ازديادا كبيرا في التوتر بين الطرفين، حيث الحوثيون كانوا قد أطلقوا صاروخا يوم الأحد الماضي سقط في محيط مطار بن غوريون في تل أبيب، فيما نفذ الجيش الإسرائيلي يوم الثلاثاء الماضي، هجوما واسع النطاق على العاصمة اليمنية صنعاء مستهدفا مطارها ومحطات كهرباء مركزية ومصنعا للإسمنت.
وفي قرار مفاجئ له، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الثلاثاء، وقف العملية العسكرية ضد الحوثيين، قائلا: “إن الحوثيين وافقوا على وقف هجماتهم ضد السفن التجارية في البحر الأحمر”، مضيفا أنهم “استسلموا”.
وردا على ذلك، صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بالقول “إسرائيل ستدافع عن نفسها بقواها الذاتية، وإذا انضم الأمريكيون إليها فهذا أمر جيد”.
في حين أوضح عضو المكتب السياسي للحوثيين عبد الملك العجري، أن “إسرائيل خارج هذا الاتفاق”.
ويوم الأربعاء، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه رصد إطلاق صاروخ باليستي من اليمن باتجاه إسرائيل سقط قبل أن يصل أراضي البلاد.
ويشدد الحوثيون على أن عملياتهم مستمرة حتى وقف العدوان على قطاع غزة ورفع الحصار عنها.