كأس أمم إفريقيا.. المنتخب التونسي يحيي بعضا من آماله في التأهل عقب التعادل مع مالي
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
أحيى المنتخب التونسي بعضا من آماله، عقب التعادل بهدف لمثله مع مالي، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم السبت، على أرضية ملعب أمادو جون كوليبالي، بمدينة كورهوغو الإيفوارية، لحساب الجولة الثانية من دور مجموعات نهائيات كأس الأمم الإفريقية كوت ديفوار 2023.
وبدأ المنتخب المالي المباراة في جولتها الأولى بدون مقدمات، بعدما تمكن من افتتاح التهديف منذ الدقيقة العاشرة عن طريق اللاعب لاسين سينايوكو، ليجد نسور قرطاج أنفسهم متأخرين في النتيجة، ومطالبين بإحراز التعادل، ومن تم البحث عن الهدف الثاني لتحقيق الانتصار، إن هو أراد البقاء في المنافسة على إحدى المراكز المؤدية إلى ثمن النهائي، بعد الهزيمة في اللقاء الأول بهدف نظيف أمام ناميبيا.
واحتاج المنتخب التونسي لعشر دقائق للعودة في أجواء المباراة، بعد تمكنه من تعديل النتيجة في الدقيقة 20 عن طريق اللاعب حمزة رفيعة، معيدا المباراة إلى نقطة البداية، ليبحث مجددا كل منتخب عن هدف الانتصار، الذي سيضمن به النقاط الثلاث، للبقاء في دائرة المنافسة بالنسبة لنسور قرطاج، ولحسم التأهل رسميا إلى ثمن النهائي من طرف مالي، المنتصر في اللقاء الأول بهدفين نظيفين على جنوب إفريقيا.
وسيطر المنتخب المالي على مجريات المباراة مع مرور الدقائق طولا وعرضا، بحثا عن الهدف الثاني، إلا أن كل محاولاته باءت بالفشل، جراء التسرع في إنهاء الهجمات بعد الوصول لمربع العمليات، سواء أثناء التسديد أو التمرير، في الوقت الذي اعتمد فيه المنتخب التونسي على الهجمات المرتدة، التي افتقدت للدقة والتركيز، ما جعل الجولة الأولى تنتهي بالتعادل الإيجابي هدف لمثله بين الطرفين.
ودخل رفاق سيكو كواتا الجولة الثانية مسيطرين منذ صافرة الحكم الغاني دانيال لاريا نيي آي، بحثا عن الهدف الثاني، حيث تنوعت هجماتهم، تارة بالاعتماد على التسديد من بعيد، وتارة على الانسلالات عبر الأجنحة، والتمرير من وراء ظهر المدافعين، إلا أن كل فرصهم باءت بالفشل، نتيجة التسرع في اللمسة الأخيرة، فيما اعتمد لاعبو تونس على الهجمات المرتدة، التي لم تشكل أية خطورة على الحارس بشير بن سعيد.
واستمرت الأمور على ماهي عليه فيما تبقى من دقائق، اندفاع مالي بحثا عن الهدف الثاني، لضمان التأهل رسميا إلى ثمن النهائي، قبل موعد مباراته الأخيرة بدور المجموعات أمام ناميبيا، مقابل دفاع تونسي، مع بعض المناورات بين الفينة والأخرى وفتما سنحت له الفرصة، لزيارة شباك دجيجي ديارا للمرة الثانية، للاقتراب أكثر من التواجد في الدور الموالي، دون تمكن أيا منهما من تحقيق مراده، لتنتهي بذلك المباراة بالتعادل الإيجابي هدف لمثله.
واقتسم المنتخبان نقاط المباراة فيما بينهما، بنقطة لكل واحد منهما، حيث رفع المنتخب المالي رصيده إلى أربع نقاط في صدارة المجموعة الخامسة مؤقتا، فيما وصل رصيد تونس إلى نقطة في المركز الثالث بشكل مؤقت، في انتظار نتيجة مباراة جنوب إفريقيا وناميبيا، التي ستجرى غدا الأحد، بداية من الساعة التاسعة ليلا، على أرضية ملعب أمادو جون كوليبالي، بمدينة كورهوغو الإيفوارية، لحساب الجولة الثانية من دور مجموعات نهائيات كأس الأمم الإفريقية كوت ديفوار 2023.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: منتخب تونس منتخب جنوب إفريقيا منتخب مالي منتخب ناميبيا نهائيات كأس إفريقيا للأمم كوت ديفوار 2023 المنتخب التونسی عن الهدف الثانی
إقرأ أيضاً:
أبرز المعلومات عن منتخب المغرب مستضيف بطولة كأس أمم إفريقيا 2025
يستعد المغرب لاحتضان بطولة كأس أمم إفريقيا 2025، مستندًا إلى تاريخ طويل من المشاركة القارية وحضور بارز تركه منتخب “أسود الأطلس” في سجلات البطولة، رغم دخوله المتأخر مقارنة بمنتخبات شمال إفريقيا الأخرى.
ومع اقتراب موعد البطولة، تبرز مجموعة من الحقائق التاريخية التي تعكس قوة المنتخب المغربي ومسيرته المميزة في القارة السمراء.
لقب المنتخب: أسود الأطلسيرتبط المنتخب المغربي بلقب “أسود الأطلس”، وهو لقب يعكس الطابع القتالي والروح التنافسية التي اشتهر بها عبر عقود طويلة، سواء على مستوى النتائج أو المواهب التي قدمها.
بداية متأخرة ولكن قويةعلى عكس مصر والجزائر وتونس، جاء الظهور الأول للمنتخب المغربي في كأس الأمم الإفريقية متأخرًا، وتحديدًا في نسخة 1972.
ورغم ذلك، ظهر الفريق بقوة منذ مشاركته الأولى، وبدأ سريعًا في فرض اسمه كأحد أبرز منتخبات القارة، ليحقق لقبه الوحيد في نسخة 1976 بإثيوبيا، ويصبح ثاني منتخب من شمال إفريقيا يفوز بالبطولة.
اللقب القاري الوحيدجاء تتويج المغرب في نسخة 1976 بطريقة استثنائية؛ حيث شهدت البطولة نظام مجموعتين في الدور النهائي. وتمكن أسود الأطلس من تصدر مجموعتهم برصيد 7 نقاط دون التعرض لأي هزيمة، متفوقين على منتخبات مصر ونيجيريا وغينيا، بعد أن تصدروا أيضًا مجموعتهم بالدور الأول بالرصيد ذاته من النقاط.
أفضل إنجاز بعد التتويجمنذ فوز 1976، عاد المغرب ليقترب من اللقب مرة أخرى في نسخة 2004 بتونس، بعد وصوله للمباراة النهائية قبل أن يخسر أمام أصحاب الأرض، وتُعد هذه المشاركة من أبرز نسخ المنتخب في الألفية الجديدة.
أرقام مشاركات أسود الأطلسشارك المغرب في 19 نسخة من كأس الأمم الإفريقية، وقدم خلالها سلسلة من الأرقام المهمة:
لعب أول 11 مباراة له في تاريخ البطولة دون أي خسارة، تبدأ من المشاركة الأولى عام 1972 مرورًا بالنسخة التي توّج فيها عام 1976 وحتى عام 1978، حيث جاءت أول خسارة أمام أوغندا بنتيجة 3-0.حقق المنتخب المغربي 29 فوزًا طوال مشاركاته، مقابل 20 خسارة.آخر خسارة لأسود الأطلس في البطولة جاءت أمام منتخب جنوب إفريقيا.سجّل لاعبو المغرب 87 هدفًا، بينما استقبلت شباكهم 66 هدفًا في تاريخ مشاركاتهم.مسيرة تبرز ثبات الشخصيةورغم تعاقب الأجيال، ظل المنتخب المغربي من أكثر المنتخبات استقرارًا من حيث الأداء، معتمدًا على قاعدة قوية من اللاعبين المحليين والمحترفين في الدوريات الأوروبية، الأمر الذي عزز مكانته بين كبار القارة.