رؤيا الأخباري:
2025-05-20@12:39:13 GMT

حماس تخاطب أهالي المحتجزين.. حكومتكم تكذب

تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT

حماس تخاطب أهالي المحتجزين.. حكومتكم تكذب

آلاف "الإسرائيليون" يتظاهرون في تل أبيب ضد حكومة نتنياهو

وجهت كتائب القسام - الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) صورة إلى عائلات المحتجزين في قطاع غزة.

ونقلت الرسالة إلى عائلات المحتجزين من المستوطنين في قطاع غزة، حيث قال الكتائب:"الخيارُ لكم، في توابيت أم أحياء.. حكومتُـكم تكذب، الوقت ينفد".

ويشار إلى أن كتائب القسام أعلنت تباعا عن مقتل أعداد من المحتجزين لديها بغارات وضربات من جيش الاحتلال الإسرائيلي.

اقرأ أيضاً : قانوني يكشف النتائج المتوقعة لدعوى جنوب إفريقيا على الاحتلال

وفي 13 كانون الثاني الجاري، أعلنت كتائب القسام عبر مقطع فيديو عن فقدانها الاتصال بخلية مسؤولة عن 4 محتجزين إسرائيليين كانوا لديها في غزة منذ عام 2014.

وفي سياق آخر تتظاهر عائلات المحتجزين في غزة ومعهم آلاف المستوطنين "الإسرائيليين" في تل أبيب للمطالبة بإعادة المحتجزين وإقالة حكومة بنيامين نتنياهو التي فشلت في تأمين الحماية لهم.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: حركة المقاومة الاسلامية حماس الحرب في غزة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو تل أبيب الاحتلال الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

ماذا لو اغتيل؟ أنباء عن مقتل محمد السنوار ليلحق بأخيه

لا تزال الأنباء متضاربة حول مصير محمد السنوار، القائد البارز في «كتائب القسام» – الجناح العسكري لحركة «حماس» – وسط صمت رسمي من الحركة بعد سلسلة ضربات جوية إسرائيلية استهدفت منطقة خان يونس، وبالتحديد محيط المستشفى الأوروبي، في هجوم وُصف بأنه الأعنف منذ بداية الحرب.

بينما تروج إسرائيل لتصفية شخصية «ثقيلة»، تتزايد التكهنات بأن السنوار قد يكون هدف العملية الأخيرة، خاصة بعد مقتل شقيقه يحيى السنوار، القائد السياسي للحركة، في وقت سابق، في غارة أعلنت تل أبيب مسؤوليتها عنها، دون تأكيد حاسم من «حماس».

مراوغ الاغتيالات و«رجل الظل»

محمد السنوار ليس اسمًا عاديًا في هيكل حركة «حماس»، بل يعتبر العقل التنفيذي والعسكري الهادئ في «كتائب القسام»، بعكس شقيقه يحيى الذي كان وجهًا سياسيًا معروفًا. ولد محمد عام 1975، أي بفارق 13 عامًا عن أخيه الأكبر، وتدرج في صفوف «القسام» بعيدًا عن الأضواء، متفاديًا الاعتقالات، باستثناء فترة قصيرة قضاها لدى أجهزة السلطة الفلسطينية.

السنوار يُلقّب بـ«مراوغ الاغتيالات» بعد نجاته من أكثر من 7 محاولات اغتيال، أبرزها خلال معركة سيف القدس عام 2021، ومحاولة استهداف نفق كان بداخله، إضافة إلى محاولات أخرى عبر تفخيخ منزله أو قصف أماكن تواجده.

«وحدة الظل» والهندسة العسكرية

يُعد السنوار مؤسس ما يعرف بـ«وحدة الظل» المسؤولة عن إخفاء وإدارة ملفات الأسرى لدى «كتائب القسام»، وأشرف على احتجاز الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط بعد أسره عام 2006، ما أدى لاحقًا إلى صفقة تبادل ضخمة أُفرج فيها عن مئات الأسرى الفلسطينيين.

كما ارتبط اسمه بتطوير شبكة الأنفاق في غزة، وتوسيع قدرات التصنيع العسكري وتهريب الأسلحة، وكان من أوائل من وضعوا تصورًا مؤسسيًا لإدارة «القسام» عسكريًا وتنظيميًا.

ضربة استباقية أم نتيجة اختراق؟

التوقيت الذي استُهدف فيه محيط المستشفى الأوروبي، بعد 24 ساعة فقط من الإفراج عن الجندي عيدان ألكسندر، أثار تساؤلات حول احتمال أن تكون إسرائيل قد تلقت معلومات استخبارية دقيقة عن موقع محمد السنوار، وربط البعض بين عملية الإفراج عن الجندي والوصول إلى «هدف كبير».

القصف شمل عشرات القنابل الخارقة والتحكم في محيط الهجوم بنمط "الأحزمة النارية" لضمان تصفية من في المنطقة أو منع عمليات إنقاذ، ما يعزز الاعتقاد بأن العملية استهدفت شخصية رفيعة.

هل يعني اغتياله نهاية «القسام»؟

رغم الأهمية الرمزية والتنظيمية لمحمد السنوار، تؤكد مصادر داخل «حماس» أن الهيكل التنظيمي للكتائب مستمر، مع وجود بدائل جاهزة في المواقع القيادية. كما أن ما يسمى بـ«مجلس القسام العسكري» هو من يدير القرارات الكبرى بالتوافق، وليس السنوار منفردًا، رغم كونه القائد التنفيذي الأول.

وبينما تروج إسرائيل لأن غياب السنوار يشكل ضربة قاتلة لـ«حماس»، إلا أن تجارب الاغتيالات السابقة لقادة كبار مثل أحمد الجعبري، وباسم عيسى، ورافع سلامة، أظهرت قدرة الحركة على تجاوز خسائرها وإعادة التشكيل الميداني.

اختفاء متكرر ومصير غامض

سبق لمحمد السنوار أن اختفى عن الأنظار لفترات طويلة، وسط إشاعات باعتقاله أو مقتله، مثلما حدث خلال اقتحام مجمع الشفاء الطبي، حيث ظنّت إسرائيل أنه بداخله، ليُكشف لاحقًا أنه لم يكن هناك. وبالتالي، يبقى الغموض سيد الموقف ما لم تصدر «حماس» أو إسرائيل تأكيدًا حاسمًا بشأن مصيره.

 

مقالات مشابهة

  • جولان: وزراء حكومة نتنياهو فاسدون
  • المبعوث الأمريكي لشؤون الرهائن: إعادة المحتجزين بغزة شرط للتوصل إلى صفقة
  • مراسل عسكري: فرار الآلاف من شواطئ تل أبيب بعد صواريخ الحوثيين صورة انتصار مضاعفة
  • ماذا لو اغتيل؟ أنباء عن مقتل محمد السنوار ليلحق بأخيه
  • مظاهرات حاشدة في تل أبيب بالتزامن مع المفاوضات في الدوحة
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين .. نتنياهو هو “ملاك الموت” الذي يقبض أرواح الأسرى
  • عوئلات المحتجزين تطالب نتنياهو بإنهاء الحرب فورًا وإعادة أبنائهم
  • ماذا طلبت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة من ترامب؟
  • حرب أبدية من أجل بقائه .. عائلات الأسرى الإسرائيليين تهاجم نتنياهو
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين بغزة: نُطالب نتنياهو بإنهاء الحرب فورا