هل اليابان مهددة بالتعرض لتسونامي جديد؟.. أستاذ الكوارث بجامعة كيو يجيب
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
قال رجيب شو، أستاذ إدارة الكوارث بجامعة كيو، إن الزلازل التي تعرضت لها اليابان مؤخرا بمعدل 7.6 على مقياس ريختر، وتعد من أقوى الزلازل، وكان هناك العديد من الزلازل النشطة في العام الماضي، فكان هناك زلزال في مايو، وآخر في ديسمبر بنفس المكان.
وأضاف "شو"، خلال مداخلة ببرنامج "العالم شرقا"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية منى شكر، أن بؤرة الزلزال كانت على بعد 20 كيلومترا من العمق، ولكن إذا وقع الزلزال على البحر، ربما يكون هناك احتمالية لحدوث تسونامي.
وأشار إلى أن هيئة الأرصاد في اليابان أصدرت بأنه قد يحدث تسونامي ، وهذا هو أقصى ارتفاعا لتسونامي قد حدث، وكان 5.2 أمتار، وأسرع موجه قد حدثت كانت في وقت قصير حيث كانت في 4 ظهور، وكانت بسرعة حيث حدثت في 11 دقيقة.
ولفت إلى أن أكبر تسونامي حدث في عام 2011، والمنطقة المركزية قريبة للغاية حيث تذهب الموجه وتعود بين اليابان وكوريا الجنوبية والصين، لافتا أن تسونامي وارتفاعها يزداد لأنه في المساء يتأثر بالمد والجزر وهناك العديد من توابع الزلزال.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
هل تتعرض مصر لموجة زلازل مقبلة؟.. البحوث الفلكية ترد
قال الدكتور شريف عبد الهادي، رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، إنّ هزة أرضية وقعت صباح اليوم في تمام الساعة 6:19 بتوقيت القاهرة، بالقرب من الشمال الشرقي لجزيرة كريت، وذلك على بُعد نحو 500 كيلومتر من مدينة مرسى مطروح.
وأوضح عبد الهادي، خلال مداخلة هاتفية مع أحمد دياب ونهاد سمير ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد أن الزلزال الجديد جاء بعد نحو أسبوع من زلزال آخر وقع في نفس المنطقة، لكن أقرب إلى السواحل المصرية، مشيرًا إلى أن الهزة الأخيرة تبعد حوالي 80 كيلومترًا عن موقع الزلزال السابق، ما يجعل تأثيرها على الأراضي المصرية أقل.
وأكد رئيس قسم الزلازل أن المواطنين قد لا يشعرون بهذه الهزة بنفس درجة الأسبوع الماضي، نظرًا لبُعد مركز الزلزال عن الحدود المصرية، ما يقلل من فرص حدوث أي تأثيرات مباشرة على البنية التحتية أو حياة السكان.
وأشار إلى أن فرق الرصد في المعهد القومي للبحوث الفلكية تواصل متابعة النشاط الزلزالي في المنطقة بشكل مستمر، حرصًا على رصد أي تطورات قد تؤثر على الأراضي المصرية، نافيا التوقع بحدوث الزلزال في أي لحظة.