حقيقة انتشار وباء "x" الافتراضي.. "المصل واللقاح" يكشف
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
تحدث د. أمجد الحداد، استشاري المناعة والحساسية بهيئة المصل واللقاح، عن حقيقة انتشار وباء "x"، منوهًا بأنه لا يوجد وباء يدعي "x" لكن هناك وباء افتراضي، مشددًا على أن هذا هو ما قصدته منظمة الصحة العالمية في تحذيراتها، موضحًا أن منظمة الصحة العالمية توقعت عام 2017 ظهور وباء وهذا ماحدث مع فيروس كورونا عام 2020.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "السفيرة عزيزة"، المذع على "دي أم سي"، مشيرا إلى أن المنظمة تتوقع ظهور وباء افتراضي وأطلقت عليه "x"، مشددًا على أن تخويف المواطنين من وباء "x" أمر يدعو للتعجب، مؤكدًا أن هناك افتراضات تستند إلى وجود أمراض أو فيروسات نتيجة التغيرات المناخية.
وأوضح أن هذه الفيروسات تعمل على تحور فيروسات كانت تصيب الحيوانات وتتنقل إلى البشر لتكون أشد فتكًا، متابعًا: "التحذيرات الحالية التي تطلقها منظمة الصحة العالمية تأتي لأخذ الاحتياطات وليست لتخويف أو إثارة بلبلة بين دول العالم".
وكان قد كشف الدكتور أمجد الحداد، استشاري المناعة والحساسية بهيئة المصل واللقاح، حقيقة فيروس "x "، مؤكدًا أنه لا يوجد وباء بهذا الاسم ولكنه وباء افتراضي وهو ما قصدته منظمة الصحة العالمية في تحذيراتها.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "خط أحمر" الذي يعرض على قناة "الحدث اليوم، أن تخويف المواطنين من مرض "x " أمر يدعو للتعجب، ولكن هناك افتراضيات تستند إلى وجود أمراض أو فيروسات نتيجة التغيرات المناخية تعمل على تحور فيروسات كانت تصيب الحيوانات وتتنقل إلى البشر لتكون أشد فتكا.
وأوضح أنه يوجد دول لم يسقط بها أمطارا وأصبحت ممطرة، ودول لم تكن مشمسة أصبحت العكس، بسبب التغيرات المناخية، بالإضافة إلى إهمال الإجراءات الاحترازية، مشددا على أن فيروس "x " متحور وليس مخلق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وباء X المصل واللقاح منظمة الصحة العالمية الصحة العالمية منظمة الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
بمشاركة سوريا.. انطلاق الدورة الـ 78 لجمعية الصحة العالمية في جنيف
جنيف-سانا
بمشاركة وزير الصحة الدكتور مصعب العلي، انطلقت اليوم أعمال الدورة الـ 78 لجمعية الصحة العالمية في جنيف، تحت شعار “عالم واحد من أجل الصحة”، وتستمر لغاية الـ 27 من أيار الجاري.
ويؤكد الموضوع الرئيسي لهذا العام، وفق بيان نشرته منظمة الصحة العالمية على موقعها الرسمي، التزام المنظمة الدائم بالتضامن والإنصاف، ويسلط الضوء على أنه حتى في الأزمنة التي لم يسبق لها مثيل، ينبغي أن تتاح للجميع في كل مكان فرصة متساوية لعيش حياة يتمتعون فيها بالصحة.
ولفت البيان إلى أن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدحانوم اعتبر أن جمعية الصحة العالمية ستكون لهذا العام تاريخية بمعنى الكلمة، حيث إن البلدان ستنظر في اعتماد أول ميثاق عالمي يهدف إلى تحسين حماية الناس من الجوائح، مؤكداً أن الاتفاق بشأن الجوائح قادر على أن يجعل العالم أكثر أمناً عن طريق تعزيز التعاون بعدالة بين البلدان على التأهب للجوائح والوقاية منها والاستجابة لها.
ووصف البيان مناقشة الاتفاق بشأن الجوائح بالمقترح التاريخي، حيث أعدته على مدى ثلاث سنوات من المفاوضات المكثفة هيئة التفاوض الحكومية الدولية المؤلفة من جميع الدول الأعضاء في المنظمة، ويشكل اعتماده فرصة لا تُتاح إلا مرة واحدة في كل جيل لحماية العالم من تكرار المعاناة الناجمة عن جائحة كوفيد-19، وسيكون هذا هو ثاني مقترح يُطرح للموافقة عليه بموجب المادة 19 من دستور منظمة الصحة العالمية، التي تمنح الدول الأعضاء سلطة التوصل إلى اتفاقات بشأن الصحة العالمية.
وتنظر جمعية الصحة خلال هذه الدورة في نحو 75 بنداً وبنداً فرعياً، ومن المتوقع أن توافق على أكثر من 40 قراراً “مقرراً إجرائياً”، كما يشمل جدول الأعمال مجموعة من المواضيع المدرجة في برنامج عمل المنظمة، مثل القوى العاملة في مجالي الصحة والرعاية، ومقاومة مضادات الميكروبات، والطوارئ الصحية، والتأهب، وشلل الأطفال، وتغير المناخ، والتواصل الاجتماعي، بوصفها من بين محددات الصحة، إلى جانب قضايا أخرى.
وتضم جمعية الصحة ممثلين قُطريين رفيعي المستوى وغيرهم من أصحاب المصلحة لمعالجة التحديات الصحية، حيث يأتي اجتماع هذا العام في مرحلة بالغة الأهمية للصحة العالمية، لكون الدول الأعضاء تواجه تهديدات ناشئة وتحوّلات كبرى في مشهد الصحة العالمية والتنمية الدولية.
يشار إلى أن جمعية الصحة العالمية هي أعلى هيئة لصنع القرار في منظمة الصحة العالمية، وتحدد سياسات المنظمة وتوافق على ميزانيتها وتشارك في جمعية الصحة وفود من جميع الدول الأعضاء في المنظمة.
تابعوا أخبار سانا على