واصل ليفربول نتائجه الإيجابية في غياب هدّافه المصري محمد صلاح المشارك مع منتخب بلاده في كأس الأمم الإفريقية في ساحل العاج وابتعد خمس نقاط في الصدارة بفوزه الكبير على مضيفه بورنموث برباعية نظيفة بينها ثنائية لكل من الاوروغوياني داروين نونييس والبرتغالي دييغو جوتا الأحد في المرحلة الحادية والعشرين من الدوري الانكليزي لكرة القدم.

وسجّل نونييس في الدقيقتين 49 و90+3، وجوتا في الدقيقتين 71 و80.

وحقّق ليفربول فوزه الخامس توالياً في جميع المسابقات والرابع عشر في الدوري موسّعاً فارق النقاط مع ملاحقه مانشستر سيتي إلى خمس، علماً أن الأخير يملك مباراة مؤجلة.

وهذه المباراة الثالثة التي يفوز فيها الـ”ريدز” بغياب صلاح بعد تغلّبهم على أرسنال 2-0 في مسابقة الكأس وفولهام 2-1 في ذهاب نصف نهائي كأس الرابطة.

في المقابل خسر بورنموث مباراته الثانية توالياً في الدوري بعد الأخيرة أمام توتنهام (1-3) نهاية العام الماضي، وهي الثانية فقط في المباريات التسع الأخيرة ضمن جميع المسابقات.

وتجمّد رصيد أصحاب الأرض عند 25 نقطة في المركز الثاني عشر.

وبدّت الفعالية الهجومية غائبةً عند ليفربول في الشوط الأوّل بغياب هدّافه صلاح الذي أصيب بشدّ في العضلة الخلفية في فخده الأيسر خلال مشاركته أمام غانا (2-2) الخميس الماضي ضمن كأس الأمم الإفريقية، علما أن لاعب الوسط الياباني واتارو إيندو يغيب بدوره عن ليفربول لمشاركته في كأس آسيا في قطر.

وخاض الظهير الشاب كونور برادلي (20 عاماً) مباراته الأولى مع ليفربول في الدوري بعدما شارك معه في الكأس وكأس الرابطة، في ظلّ غياب الدولي ترنت ألكسندر-أرنولد لإصابةٍ في ركبته.

واعتمد لاعبو المدرب الألماني يورغن كلوب على التسديد من خارج المنطقة دون خطورة فعليّة على الحارس البرازيلي نيتو.

في المقابل لم يصل الفريق المضيف إلى مرمى البرازيلي الآخر أليسون بيكر سوى مرة واحدة بتسديدةٍ ضعيفة.

وظهر ليفربول بوجهٍ مغايرٍ في الشوط الثاني ومن هجمةٍ منسّقةٍ افتتح نونييس التسجيل بعد سلسلة تمريرات آخرها عبر جوتا (49).

ولعب جوتا دور الهدّاف حين استغلّ تمريرة من البديل الهولندي كودي خاكبو (71).

وعاد البرتغالي لإضافة الهدف الثاني له والثالث لفريقه بعد عرضيةٍ من برادلي (80).

وسجّل نونييس ثنائيته بتسديدةٍ رائعة بعد عرضيةٍ من جو غوميز (90+3).

شيفيلد يحرم وست هام من الفوز

وفي مباراة ثانية، خطف شيفيلد يونايتد نقطةً من ضيفه وست هام بعدما فرض عليه التعادل 2-2.

وسجّل العاجي ماكسويل كورنيه (28) وجيمس-وورد براوس (78 من ركلة جزاء) هدفي وست هام، والتشيلي بن بريريتون دياس (44) والاسكتلندي أوليفر ماك بورني (90+13) هدفي شيفيلد يونايتد.

وكان وست هام السادس، قريباً من تقليص الفارق مع توتنهام الخامس الذي تعادل مع مانشستر يونايتد 1-1 في 14 كانون الثاني/يناير، لكنه اكتفى بتعادلٍ هو الثاني له في آخر أربع مباريات، خسر اثنين منها ضمن جميع المسابقات.

وبقيَ شيفيلد الجريح في المركز الأخير بفارق 7 نقاط عن المركز السابع عشر الآمن.

وافتتح كورنيه التسجيل للضيوف بتسديدةٍ قويةٍ داخل منطقة الجزاء (28).

وعادل دياس بعدما تابع كرةً ارتدت من الحارس الفرنسي ألفونس أريولا (44).

وأهدر دياس فرصة هدفٍ ثانٍ للمضيف بعد انفراده بالمرمى وتسديده إلى جانب القائم الأيمن (58).

وأعاد براوس التقدّم لوست هام من ركلة جزاء رافعاً رصيده إلى أربعة أهدافٍ في الدوري هذا الموسم (78).

وشهدت الدقائق الأخيرة تحوّلات عدّة بعدما طُرد بديل شيفيلد ريان برويستر بعد 13 دقيقة على دخوله عقب العودة إلى حكم الفيديو المساعد (في ايه آر)، وإعطاء التشيكي فلاديمير كوفال بطاقة صفراء (90+1).

وبعد ثلاث دقائق فقط طُرد كوفال ببطاقةٍ صفراء ثانية (90+4).

واحتسب الحكم ركلة جزاء لشيفيلد بعد خطأ على أريولا تسبّب بنزيفٍ من أنفه، ما دفع مدربه إلى استبداله بالبولندي المخضرم لوكاس فابيانسكي.

وعادل ماك بورني من ركلة الجزاء (90+13).

المصدر أ ف ب الوسومالدوري الإنكليزي بورنموث ليفربول

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: الدوري الإنكليزي بورنموث ليفربول فی الدوری وست هام

إقرأ أيضاً:

الصدارة والتميز

إطلاق المشاريع الكبرى التي تشهدها المملكة بقيادتها الرشيدة- حفظها الله- والمعدلات القياسية في إنجازها؛ وفق منظومة دقيقة ومتكاملة، توثق عمليًا حجم الطموح والإرادة في تحقيق مستهدفات رؤيتها الشاملة، وتعزيز مكانتها المرموقة وصدارتها المتسارعة على خارطة التقدم والتنافسية العالمية، والجانب المهم في ذلك هو رصيدها المتعاظم في جاذبية الاستثمار، وخبراتها في إدارة المشاريع وابتكاراتها الرائدة.

المنتدى العالمي لإدارة المشاريع، الذي انطلقت نسخته الثالثة أمس في العاصمة الرياض بمشاركة محلية وعالمية، تحت شعار (الحلم: قيادة، تمكين، استدامة) أكد على هذه الجوانب المهمة في التجربة السعودية لبناء المستقبل واستحقاقاته الحضارية بأفكار ورؤى ملهمة، ومجددة لمفهوم ولغة التقدم، واستثمار الذكاء الاصطناعي في إدارة المشاريع الضخمة، والاستدامة الخضراء والقيمة وتحقيق الأثر.

إن هذا المنتدى الحيوي وغيره من المؤتمرات والمعارض، التي تشهدها فضاءات الطموح السعودي، هي دائمًا محل اهتمام عالمي؛ كمنصات رائدة لتبادل الرؤى والأفكار والخبرات والتجارب ليحولها إلى واقع ملموس للمجتمع الحيوي والازدهار المستدام لهذا الوطن العظيم، الذي بات وجهة الاستثمار العالمي، ولا تقبل إلا بالصدارة والتميز، وتأكيد مكانة الرياض عاصمة المستقبل والمشاريع والابتكار، وأكثر مدن العالم استدامة.

مقالات مشابهة

  • الصدارة والتميز
  • الداخلية تدعو الى الابتعاد عن التلفيق بشأن تظاهرات ذي قار
  • بعد غياب عامين.. سانت إتيان يعود إلى الدوري الفرنسي
  • النشامى يواصل تحضيراته استعداداً لمواجهة طاجيكستان بالتصفيات المشتركة
  • عجمان يحقق ثالث أفضل معدل نقاط بـ «المحترفين»
  • أبرز ملامح الدوريات الخمس الكبرى ليفربول دون كلوب وبايرين ميونخ يتحدى الجميع بتعيين كومباني
  • بعد انتهاء الجولة الثامنة.. «سبورتنج كاسل» يتصدر الدوري الممتاز في الشطرنج
  • ريال مدريد يطمح لمزيد من المجد من بوابة بوروسيا دورتموند غداً
  • الكشف عن تفاصيل الثروة الكبيرة للنجم المصري محمد صلاح
  • إحصائية مثيرة تنصف صلاح وتُثبت عجز هجوم ليفربول