احتجاجات في تعز تنديداً باعتداءات فصائل العدوان
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
يمانيون../
شهدت مديرية المعافر في محافظة تعز، اليوم، احتجاجات جديدة ضد فصائل العدوان.
وخرج أبناء منطقة البركاني بمديرية المعافر، في مسيرة غاضبة تنديداً بالاعتداءات على منازل المواطنين من قبل عصابة مسلحة تتزعمها عناصر مدعومة من مليشيا حزب الإصلاح.
وطالب المحتجون، السلطة المحلية والأمنية التابعة لتحالف العدوان، بسرعة وقف اعتداءات فصائلها على ممتلكاتهم وترويع المواطنين من خلال إطلاق الأعيرة النارية واستخدام الجرافات للبسط على أراضيهم دون أن تقوم الجهات المعنية بإيقافهم.
وتأتي الاحتجاجات، في ظل انتهاكات مستمرة تمارسها فصائل العدوان السعودي الإماراتي في تعز وعموم مناطق سيطرتها.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الكرملين: الاحتجاجات ضد حكومة صربيا قد تكون ثورة ملونة
قالت الرئاسة الروسية (الكرملين) اليوم الاثنين إنها لا تستبعد احتمال أن تكون الاحتجاجات المناهضة للحكومة في صربيا، -وهي من حلفاء روسيا المقربين- محاولة لتنظيم "ثورة ملوّنة"، في إشارة إلى احتجاجات تطالب بتغيير نظام الحكم.
وصرح المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحفيين: "على الرغم من أن صربيا بالطبع تتعرض لضغوط غير مسبوقة، فإننا لا نستبعد استخدام أساليب معروفة هناك لإثارة ثورات ملونة".
وأضاف "ليس لدينا شك في أن القيادة الصربية الحالية ستكون قادرة على استعادة الأمن والنظام والهدوء بالجمهورية قريبا جدا".
ووقعت اشتباكات يوم السبت بين الشرطة الصربية ومتظاهرين مناهضين للحكومة يطالبون بإجراء انتخابات مبكرة وإنهاء حكم الرئيس ألكسندر فوتشيتش المستمر منذ 12 عاما.
وتعتبر روسيا فوتشيتش حليفا وثيقا لها، وزار الزعيم الصربي موسكو في التاسع من مايو/أيار لحضور العرض العسكري الذي أقيم لإحياء ذكرى انتصار الاتحاد السوفياتي على ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية.
وأثارت احتجاجات في أنحاء صربيا على مدى أشهر -شملت إغلاق الجامعات- قلق فوتشيتش الذي تنتهي ولايته الثانية في عام 2027، حين تُجرى أيضا انتخابات برلمانية.
وقال فوتشيتش إن "قوى أجنبية" لم يحددها كانت وراء احتجاج يوم السبت وإن المتظاهرين حاولوا "الإطاحة بصربيا" لكنهم فشلوا.