وزير الاقتصاد يفتتح معرض عالم القهوة 2024 بدبي
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
افتتح معالي عبدالله بن طوق المري وزير الاقتصاد، أمس فعاليات الدورة الثالثة لمعرض “عالم القهوة – دبي 2024″، الذي تنظمه “دي إكس بي لايف”، ذراع تقديم خدمات تنظيم وإدارة الفعاليات المتكاملة في مركز دبي التجاري العالمي، بالتعاون مع “جمعية القهوة المختصة” العالمية، والذي تستمر فعالياته حتى يوم 23 يناير الحالي.
ويشهد المعرض مشاركة أكثر من 1,650 شركة وعلامة تجارية عالمية وإقليمية ومحلية، وبزيادة 50 في المائة في المساحة؛ ويكتسب المعرض هذا العام أهمية خاصة في ظل الإقبال العالمي الواسع من 51 دولة للمشاركة في فعالياته المتنوعة.
وتجوّل معالي ابن طوق، بين أجنحة المعرض يرافقه كل من تيمور عبدالجليل القنصل العام للجمهورية القيرغيزية في دبي والإمارات الشمالية، ويانس أبوستلوبوس رئيس جمعية القهوة المختصّة، وخالد الحمادي النائب الأول للرئيس التنفيذي لـ دي إكس بي لايف.
وأكد معاليه، أن المعرض يُعد منصة بارزة تجمع رواد ومحبّي القهوة والعاملين في هذه الصناعة الرائدة من جميع أنحاء العالم، لاستكشاف آفاق النمو ومختلف الأنشطة والفعاليات المرتبطة بها، معرباً عن سعادته بالحضور اللافت للزوّار والمشاركة المتنامية للعلامات التجارية والعارضين من مختلف أنحاء العالم، مثنياً على كفاءة التنظيم.
كما زار معاليه منطقة “روسترز فيلدج” وجناحي “كابينغ روم” و”برو بار”، واطلع على تحضيرات تنظيم “البطولة الوطنية لفن اللاتيه”، و”بطولة الإمارات الوطنية للباريستا” التي تتيح فرصة التأهل لـ”البطولة العالمية للباريستا”، كما تابع التحضيرات لجائزة منصّة الابتكار في القهوة “كوفي ديزاين أوورد” وجائزة أفضل منتج جديد “بست نيو برودكت أوورد”.
وتركّز دورة هذا العام على الاستدامة في مجال القهوة وسبل تعزيزها، وضرورة تبنّي الممارسات المسؤولة، وضمان استمراريّة سلاسل إمداد القهوة؛ وتُجسّد هذه الدورة التطوّر والنموّ في سوق القهوة على مستوى المنطقة، في ظل تنامي الطلب على مُختلف منتجاتها، وتزايد الإقبال على القهوة المختصّة.
ويسلّط المعرض عبر سلسلة من المحاضرات وورش العمل، الضوء على حركة القهوة المستدامة، التي تتسم باعتماد ممارسات زراعيّة صديقة للبيئة، بما في ذلك تقليل استخدام المبيدات الحشرية والكيماويات، وزراعة نباتات القهوة تحت مظلّة من الأشجار لمحاكاة البيئة الطبيعيّة للغابات، وتعزيز التوازن البيئي وحماية التنوّع البيولوجي، والارتقاء بجودة القهوة.
وشهد اليوم الأول تنظيم العديد من الفعاليات والأنشطة، أبرزها جلستين حول القهوة اليمنيّة، قدّمت الجلسة الأولى ميرفت حيدر، بينما تحدّثت فاطمة خبير في الجلسة الثانية، وتطرّقت جوليا ليش في جلسة الثالثة لأهم منهجيات “كولد برو”.
من جانبها قالت شوق بن رضا، مديرة ‘عالم القهوة 2024‘.. إن المعرض هذا العام يشمل برامج جديدة من ورش العمل والمحاضرات ويشهد تنظيم فعاليات متنوّعة، مثل مسابقتي ‘جوائز تصميم القهوة‘ و‘أفضل منتج جديد‘ اللتين تهدفان للاحتفاء بالابتكار والتميز في مجال القهوة، وتعزيز آفاق التعاون والشراكة بين العارضين والزوّار المتخصّصين.
وقال خالد الملا، رئيس مجلس إدارة جمعية القهوة المختصة في الدولة إن المعرض يستقطب الشركات المحلية والدولية المتخصصة في صناعة القهوة، وفرصة للتعرف على ثقافات وفنون تحضير القهوة ومواكبة أحدث اتجاهات الصناعة ومشاركة الخبرات حول سبل تعزيز الاستدامة في قطاع القهوة.
وقالت أليشيا بايلي، رئيسة شركة JAMROCK GREEN CROPS “ إنها تشارك بمعرض عالم القهوة – دبي للمرة الأولى، حيث يتيح فرصة فريدة لعرض المنتجات على الصعيدين المحلي والعالمي وتعزيز الحضور في المنطقة، مع التأكيد على الالتزام بضمان جودة منتجات القهوة عبر العديد من الممارسات، بما في ذلك استخدام الأسمدة العضويّة”.
ويأتي تنظيم معرض عالم القهوة 2024 في ظل النمو المضطرد الذي يشهده قطاع القهوة في المنطقة؛ إذ أن قيمة سوق قهوة “الإسبريسو” في الشرق الأوسط وإفريقيا ستصل إلى نحو 1.33 مليار دولار بحلول عام 2030، مقارنةً بنحو 1.085 مليار دولار في عام 2022، ً بنسبة نمو قدرها 2.6 في المائة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
إقبال جماهيري واسع على معرض الفيوم للكتاب.. وورش الأطفال تخطف الأنظار
يواصل معرض الفيوم للكتاب، الذي تنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، بنادي محافظة الفيوم، استقبال الجماهير، والرواد التي تتوافد عليه من كل مكان في المحافظة، وسط أجواء ثقافية مبهجة تدمج بين الكتاب والفن والمعرفة، وذلك حتى يوم 9 من الشهر الجاري في إطار جهود نشر الوعي ودعم الثقافة في مختلف محافظات مصر.
معرض الفيوم للكتابفعاليات معرض الفيوم للكتاب
وقد استقطبت الفعاليات المخصصة للأطفال، لا سيما الورش الفنية وورش الحكي، أعدادًا كبيرة من الزوار الصغار وأولياء أمورهم، حيث تفاعل الأطفال بحماس مع الأنشطة المقدّمة، التي تنوعت بين الرسم، والتلوين، وصناعة الدمى، إلى جانب ورش الحكي التي قدمها نخبة من الفنانين والمبدعين.
من جانبهم، عبّر عدد من الناشرين المشاركين عن رضاهم الكبير تجاه مستوى الإقبال الجماهيري، مشيرين إلى أن المعرض تجاوز التوقعات من حيث عدد الزوار وحجم المبيعات.
كما أكد عدد من رواد المعرض أهمية إقامة مثل هذه الفعاليات الثقافية في المحافظات، معتبرين أنها خطوة فعالة في نشر الوعي وتوسيع دائرة المعرفة، لافتين إلى أن المعرض تجربة رائعة، ويمثل "فرصة ذهبية" لتعزيز الوعي لدى الأطفال.
وأجمع كثيرون على أهمية استمرار تنظيم المعرض وتكراره بشكل دوري، ليصبح نافذة ثابتة للثقافة في قلب الصعيد، تجمع بين المتعة والمعرفة، وتدعم حركة النشر والقراءة لدى جميع الفئات العمرية.
مسلحون قبليون يقتلون اثنين من أبناء همدان في الجوف