متجر أردني يستورد منتجات غذائية كويتية.. ندعم من يستحق (شاهد)
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
أعلن متجر أردني دعمه المنتجات الغذائية الكويتية، وتوسيع السلع المستوردة، بعد مقاطعته كافة البضائع الأمريكية والغربية الداعمة للاحتلال الإسرائيلي.
وقالت إدارة سلسلة متاجر "شونيز" التي تملك 7 فروع في العاصمة عمّان، إن المواقف الداعمة من الكويت تجاه القضية الفلسطينية، كانت وراء توسيع استيراد المنتجات الكويتية.
وأوضحت لـ"عربي21" أنه منذ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، أطلقت "شونيز" شعار "يدا بيد ندعم من يستحق.. أنا أدعم المنتج الوطني"، ليضيف عليها لاحقا عبارة "أنا أدعم المنتج الكويتي".
وتعرض متاجر "شونيز" عشرات المنتجات الكويتية في متاجره، أبرزها منتجات شركة مطاحن الدقيق والمخابز الكويتية الشهيرة.
وبحسب ما صرحت به إدارة "شونيز" لـ"عربي21" فإن الإقبال على المنتجات المحلية، والكويتية كبير، وأن ثقافة مقاطعة المنتجات الغربية تسير بنجاح مع المستهلكين.
ويعد الأردن من أكثر الدول العربية مقاطعة للمنتجات الأمريكية الداعمة للاحتلال الإسرائيلي، وهو ما فتح منافسة واسعة من قبل الشركات والمصانع المحلية.
وظهرت خلال الشهور الثلاثة الماضية في الأردن بدائل محلية عديدة للمشروبات الغازية الشهيرة "بيبسي" و"كوكاكولا"، إضافة إلى بدائل عديدة لمنتجات شركة "نسكافيه".
ولا تزال مقاطعة كبرى المتاجر الأمريكية على غرار "ماكدونالدز"، "ستاربكس"، "أديداس"، وغيرها في أوجها بالأردن وغيرها من الدول العربية.
ودفعت المقاطعة وكلاء الشركات في الشرق الأوسط لإصدار عدة بيانات تنفي صلتها بدعم الاحتلال الإسرائيلي، إلا أن حملات المقاطعة أكدت عدم صحة ذلك، ودعت إلى استمرار العزوف عن الذهاب إليها أو شراء منتجاتها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الكويتية الفلسطينية غزة الاردن فلسطين الكويت غزة طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة من هنا وهناك سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
من الصفر للمليون: رحلة سارة للنجاح على التيك توك بمساعدة متجر A2G
البداية المتواضعة
سارة كانت بنت عادية جداً، عندها 23 سنة وتحب الطبخ والحلويات زي أي بنت. كانت دايماً تحضّر وصفات حلوة في البيت وتصورها على جوالها، بس كانت خايفة تنزلها على التيك توك. تقول: "كنت أفكر مينبيهتم يشوف واحدة زيي بتعمل كيك؟ في ملايين الناس بتعمل نفس الشي".
بس يوم من الأيام، شجعتها صديقتها وقالت لها: "يلا جربي، إيشبتخسري؟" وفعلاً، سارة نزّلت أول فيديو ليها وهي بتعمل كيك الشوكولاتة. الفيديو كان بسيط، تصوير عادي من جوالها، بس فيه شي حلو... كانت عفوية وطبيعية.
التحدي الأولأول أسبوع كان صعب جداً على سارة. الفيديوهات اللي تنزلها ما كانت توصل لناس كثير، وأحياناً ما تحصل غير 50 أو 100 مشاهدة. المتابعين كانوا بالعشرات بس، والتفاعل كان ضعيف. سارة بدت تحبط وتفكر إنها تترك الموضوع كله.
"كنت أشوف حسابات ثانية عندها آلاف المتابعين وملايين المشاهدات، وأقول لنفسي: أنا وين منهم؟ ليش محتواي ما يوصل للناس؟" تحكي سارة عن تلك الفترة الصعبة.
اكتشاف الحليوم وهي تتصفح النت، سارة لقت معلومات عن طرق تساعد المبدعين الجدد إنهم يبدأون قوي على المنصات. قرت عن أهمية بناء قاعدة متابعين في البداية عشان الخوارزمية تدفع المحتوى لناس أكثر. هنا اكتشفت متابعين تيك توككحل يساعدها تبدأ بقوة.
سارة ما كانت عارفة إن في أدوات ممكن تساعدها تبني حضورها بشكل أسرع، خصوصاً في البداية لما يكون الحساب جديد والوصول محدود. قررت تجرب وتشوف النتيجة.
التحول الكبيربعد ما استخدمت سارة زيادة متابعين تيك توك، بدت تلاحظ فرق واضح. الحساب بتاعها بدا يبان أكثر، والخوارزمية بدت تدفع المحتوى بتاعها لصفحة "For You" عند ناس أكثر.
"أول ما شفت الأرقام تزيد، حسيت بدافع قوي إني أكمل وأطور المحتوى بتاعي" تقول سارة. بدت تهتم أكثر بجودة الفيديوهات، تختار الموسيقى المناسبة، وتضيف نصوص جذابة على الفيديو.
وما اكتفت بكذا، استخدمت كمان زيادة لايكات تيك توكعلى بعض الفيديوهات المميزة اللي كانت فعلاً تستحق الانتشار. والسبب؟ الفيديو اللي عليه تفاعل عالي، الخوارزمية تدفعه أقوى للناس.
النجاح الحقيقيبعد شهرين من الجهد المستمر وتطوير المحتوى، حصل المعجزة. فيديو واحد من فيديوهات سارة وهي بتعملتشيز كيك بطريقة مبتكرة، انتشر بشكل فيروسي! وصل لـ 3 ملايين مشاهدة في أقل من أسبوع.
الناس بدت تتفاعل بشكل مجنون، التعليقات كانت كلها إيجابية، وناس كثير بدت تطلب منها وصفات معينة. المتابعين قفزوا من بضع مئات لـ 50 ألف متابع في أسبوع واحد!
الفوائد اللي حصدتها سارةفوائد ماديةأول شي، سارة بدت تحقق دخل مادي من المنصة نفسها. التيك توك بدا يدفع لها من برنامج المبدعين، وكمان شركات الأدوات المنزلية والمكونات بدت تتواصل معها لإعلانات مدفوعة.
"ما كنت أتخيل إني ممكن أكسب فلوس من شي أنا أحبه وأسويه بشكل طبيعي" تقول سارة بفرحة واضحة. فتحت كمان متجر إلكتروني صغير تبيع فيه أدوات الحلويات والخلطات الجاهزة.
فوائد شخصية واجتماعيةسارة بنت ثقتها بنفسها بشكل كبير. من بنت خجولة ما تحب تتكلم قدام الناس، صارت واثقة ومبدعة وتحب تشارك أفكارها مع العالم. عرفت ناس جدد من كل أنحاء العالم العربي، وصارت لها علاقات مع مبدعين ثانيين في نفس المجال.
"أجمل شي إنك تلاقي ناس بتقدر تعبك وبتستفيد من المحتوى اللي تقدمه. في بنات كثير بيكتبولي إنهم جربوا الوصفات ونجحت معاهم، وهذا شعور ما يتوصف" تشرح سارة.
فرص جديدةبعد النجاح على التيك توك، سارة حصلت على فرص ما كانت تحلم فيها. دُعيت لبرامج تلفزيونية، تعاونت مع براندات كبيرة، وحتى أصدرت كتاب وصفات إلكتروني بيع منه آلاف النسخ.
النصائح اللي تعلمتها سارةمن خلال رحلتها، سارة تعلمت دروس مهمة تحب تشاركها مع أي حد عايز يبدأ:
الاستمرارية هي السر: ما في نجاح بيجي من أول يوم، لازم تكون صابر ومستمر حتى لو النتائج في البداية مش زي ما تتوقع.
الجودة مهمة: مع الوقت، سارة طورت معداتها وتعلمت تصوير وإضاءة أحسن. المحتوى الجيد دايماً بيلاقي طريقه للجمهور.
التفاعل مع المتابعين: سارة دايماً ترد على التعليقات وتاخذ بمقترحات المتابعين. هذا خلى الناس يحسون إنهم جزء من رحلتها.
استخدام الأدوات الذكية: في البداية، استخدام أدوات النمو ساعدها تكسر حاجز الصفر وتبدأ بقوة. بعدين المحتوى الجيد هو اللي كمّل المشوار.
الخلاصةقصة سارة مش قصة خيالية، هي واقع كثير من المبدعين اللي قرروا يخوضوا التجربة ويستثمروا في شغفهم. التيك توك منصة فيها فرص هائلة لكل شخص عنده محتوى مفيد أو مسلي يقدمه.
النجاح مش مستحيل، بس يبغى له إصرار، تطوير مستمر، واستخدام ذكي للأدوات المتاحة. سارة اليوم عندها أكثر من مليون متابع، وتعتبر من أنجح صانعات المحتوى في مجال الطبخ والحلويات في المنطقة.
رحلتها بدأت بخطوة وحدة، بفيديو بسيط، وبإيمان إنها تقدر تسوي شي مميز. وأنت كمان تقدر!