استشاري نفسي: 30% من الأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد لديهم ذكاء حاد
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
قال الدكتور وليد هندي استشاري الطب النفسي، إنَّ اضطراب طيف التوحد هو اضطراب في النمو الارتقائي للطفل، إذ أنَّ الطفل لا يظهر أي استجابات اجتماعية أو انفعالية ولديه ضعف بمهارات التواصل الاجتماعي.
الفرق بين اضطراب طيف التوحد وبين الضعف العقليوكشف «هندي» في حوار عبر تطبيق « زووم » ببرنامج «هذا الصباح» على فضائية «إكسترا نيوز»، أن الكثير من الأفراد يكون لديهم خلط بين اضطراب طيف التوحد وبين الضعف العقلي، خاصة مع عدم معرفتهم أنَّ ما يقرب من نسبة 30 % من الأطفال المصابين بالتوحد لديهم نسبة عالية من الذكاء تصل إلى الذكاء الحاد.
وأوضح أنَّ الاكتشاف المبكر من الآباء لأبنائهم بأنهم مصابون باضطراب طيف التوحد تمكّنهم من تنمية مهارات أبنائهم الاجتماعية، إضافة لتنميتهم ذكاء أطفالهم لكي يكون هؤلاء الأطفال مبتكرين بمجال أو أكثر من مجال.
وأشار إلى أنَّ المتخصصين يمكنهم اكتشاف طيف التوحد لدى الطفل من عمر شهرين من خلال ملاحظة مدى الاستجابة البصرية للأطفال في هذا العمر المبكر، ويمكن استخدام سلسلة للمفاتيح ومحاولة جذب انتباه الرضيع ومراقبة رد فعله لاكتشاف سمات طيف التوحد لديه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اضطراب طيف التوحد التوحد الرضع الذكاء اضطراب طیف التوحد
إقرأ أيضاً:
انفصال الشباب عن الواقع.. هروب نفسي أم صرخة لإنقاذ الذات؟
شمسان بوست / متابعات:
في عالم يضج بالأزمات الاقتصادية، والصراعات السياسية، والضغوط الاجتماعية المتزايدة، بات انفصال الشباب عن الواقع ظاهرة متنامية تثير تساؤلات جادة: هل هو وسيلة لحماية الذات؟ أم هروب يُضعف القدرة على التكيّف والتغيير؟
المعالجة النفسية أورانيا ضاهر توضح في حديثها أن الانفصال عن الواقع يمكن أن يكون رد فعل نفسي طبيعي في مواجهة التوتر والضغط الشديد، لكنه يحمل في طياته مخاطر إذا استمر خارج السيطرة.
أسباب الانفصال عن الواقع:
الضغط النفسي المفرط: حين تصبح التوقعات المجتمعية خانقة، يبحث الفرد عن متنفس بعيد عن الواقع.
البيئة الاجتماعية: غياب الأمل في التغيير يدفع البعض لفقدان الإيمان بجدوى المحاولة.
الثورة الرقمية: المنصات الافتراضية تتيح واقعًا بديلاً يُرضي الحاجات النفسية بدون التعرض للرفض أو الفشل.
الانفصال: بين الدفاع والهروب
ترى ضاهر أن الانفصال المؤقت عن الواقع قد يكون بمثابة “استراحة محارب” تسمح بإعادة شحن الذات، لكن المشكلة تبدأ حين يتحول إلى سلوك دائم يقطع التواصل مع المحيط.
وتضيف: “الفرق بين الهروب من الواقع والتكيّف معه يكمن في الوعي. الانفصال الواعي والمؤقت قد يكون ضروريًا، أما المستمر وغير الواعي فقد يتحول إلى فخ نفسي”.
متى يصبح الانفصال مشكلة؟
يبدأ القلق حين يتكرر الانفصال النفسي في المواقف اليومية، ويؤثر على جودة الحياة والعلاقات المهنية والاجتماعية، وقد يتجلى على شكل شعور بأن الشخص يراقب نفسه من الخارج، أو أن العالم حوله غير واقعي.
كيف نواجه الظاهرة؟
تعزيز الوعي الذاتي: عبر مراقبة المشاعر وتحديد محفزات الانفصال.
تقنيات الربط بالواقع: كالتأمل، الكتابة، وتمارين التنفس الواعي.
طلب الدعم النفسي: في حال استمرار الأعراض وتأثيرها السلبي.
وتختتم ضاهر بالقول: “الانفصال قد يخفف الألم مؤقتًا، لكنه لا يعالج جوهر المشكلة. المواجهة الواعية وبناء أدوات التكيف الصحي هي السبيل الحقيقي للحفاظ على التوازن النفسي”.