"هل تدفع مصر ثمن مواقفها السياسية؟".. خبير يتحدث لـRT عن تهديدات كبيرة تحدق بالقاهرة
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
أكد الباحث في العلاقات الدولية والشؤون السياسية أحمد ماهر أبو جبل في حديث خاص لـRT، أن مصر تواجه العديد من التهديدات على كافة المحاور الاستراتيجية وحدودها.
إقرأ المزيدوأشار ماهر إلى أن مصر تواجه تهديدات بداية من حدودها مع ليبيا والأوضاع السودان وما يحدث في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وما تريده إسرائيل من محور فلادليفيا ومحاولاتها السيطرة على هذا المحور ما يعني أنه يمثل تهديدا على مصر من محاولة فتح الحدود في أي لحظة ويكون الشعب الفلسطيني في وجه الجيش المصري وتكون مصر أمام فرض سياسة الأمر الواقع بتهجير الفلسطينيين إلى سيناء، فضلا عما يحدث في البحر الأحمر وتهديد الملاحة البحرية.
كما لفت إلى التهديدات الإثيوبية خاصة في ما يتعلق بمياه النيل ونية أديس أبابا بناء المزيد من السدود، فضلا عما يحدث في أرض الصومال واتجاه إثيوبيا إلى أن تكون قوة مؤثرة في البحر الأحمر.
وأضاف أن البحر الأحمر يشهد تطورات خطيرة، خاصة مع إعلان الولايات المتحدة أن عملياتها هناك لن تنتهي قريبا، وأن الأمر يحتاج إلى شهور وبالتالي فإن السفن التجارية ستشعر بالقلق من المرور مما يؤثر على الملاحة بقناة السويس، مشيرا إلى أن هذا سيؤدى إلى رفع أسعار النفط والغذاء عالميا، ويجعل مصر تواجه مشكلتين، الأولى انخفاض حركة التجارة بقناة السويس، والثانية ارتفاع أسعار الغذاء عالميا.
وأكد أن مصر تدفع مقابل مواقفها الثابتة في كافة القضايا العالمية والاقليمية خاصة التي تتعلق بالأمن القومي المصري سواء برفض التهجير من فلسطين وموقفها الثابت المطالب بإقامة دولة فلسطينية على حدود 1967.
وأشار إلى موقف مصر الثابت من عدم الدخول في خلاف مع روسيا خلال أزمتها مع أوكرانيا وهذا لم تحيد عنه ونجحت في الحفاظ على علاقاتها مع موسكو، مشيرا إلى أن مصر تدفع ثمن مواقفها الثابتة التي لا تتزحزح كما تعمل على الحفاظ على الأمن القومي المصري على المدى البعيد والقريب وترفض اتخاذ مواقف تبعيه لأحد أو أي مواقف تحت الضغوط.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google أن مصر إلى أن
إقرأ أيضاً:
في زمن الحروب والتقلبات.. خبير اقتصادي يكشف خارطة الاستثمار الآمن
مع اشتداد الأزمات السياسية وتصاعد وتيرة الحروب، تسود حالة من الترقب والقلق في الأسواق المالية، وانتهت شهية المستثمرين نحو المخاطرة.
لكن رغم الظلام الذي يخيم على المشهد الاقتصادي، يرى خبراء أن الأزمات قد تخلق أيضًا فرصًا استثمارية واعدة بشرط أن تُدار بحكمة.
في هذا السياق، يستعرض الدكتور هاني الشامي، عميد كلية إدارة الأعمال بجامعة المستقبل، أبرز النصائح والفرص التي يمكن أن يستفيد منها الأفراد والمؤسسات في فترات عدم الاستقرار.
السندات الحكومية.. استقرار وعائد مضمونويؤكد الدكتور الشامي أن السندات الحكومية، خاصة تلك الصادرة عن دول قوية ومستقرة اقتصاديًا، تُعد من الخيارات الأكثر أمانًا خلال الأزمات. فهي تمنح المستثمرين عائدًا ثابتًا مع مخاطر منخفضة، مما يجعلها ملاذًا موثوقًا في ظل تقلبات سوق الأسهم.
العقارات.. أصول حقيقية ودخل دوريورغم التحديات، يبقى الاستثمار العقاري أحد الخيارات الآمنة نسبيًا، خاصة في المناطق غير المتأثرة بشكل مباشر بالحروب أو الاضطرابات. فالعقار ليس فقط أداة للحفاظ على قيمة المال، بل يُمكن أن يدر دخلًا شهريًا من الإيجارات، ويُستخدم كضمان مالي عند الحاجة.
المعادن الثمينة.. الذهب والفضة كملاذات آمنةويشير الخبير الاقتصادي، ٥ي تصريحات خاصة، إلى أن الاستثمار في الذهب والفضة، خصوصًا على هيئة سبائك، يُعد من أقل أنواع الاستثمار مخاطرة في فترات التوتر. فالمعادن الثمينة تحافظ على قيمتها أمام التضخم، وتُعد مخزنًا طويل الأمد للثروة، مع إمكانية تحويلها إلى سيولة بسهولة. ومع ذلك، ينصح الشامي بالاحتفاظ بها لمدة لا تقل عن عام كامل لتحقيق أقصى فائدة منها.
القطاعات الدفاعية.. استثمارات تتحدى الأزماتومن بين الخيارات الواعدة التي يوصي بها الدكتور الشامي، القطاعات التي لا تتأثر كثيرًا بالأزمات، وعلى رأسها قطاعات الأغذية، والمشروبات، والأدوية، والتكنولوجيا. هذه القطاعات تحافظ عادة على استقرارها، نظرًا لاعتماد الناس عليها في جميع الظروف.
السيولة.. أداة مرونة لا غنى عنهاوينصح الشامي بالاحتفاظ بنسبة من المحفظة الاستثمارية تتراوح بين 10% إلى 20% في صورة سيولة نقدية في حساب آمن. هذا الاحتياط يمكن المستثمر من التحرك بسرعة لاقتناص الفرص أو تغطية أي نفقات طارئة، دون الحاجة لتسييل أصول طويلة الأجل في توقيت غير مناسب.
ويختم الدكتور الشامي نصائحه بتأكيده على الابتعاد عن المضاربات العشوائية والقرارات العاطفية. ففي أوقات الأزمات، الهدف الأساسي يجب أن يكون حماية رأس المال، لا تعظيم الأرباح. كما يوصي بالاعتماد على مصادر معلومات موثوقة، وتجنب الانسياق وراء الشائعات أو الأخبار غير المؤكدة.
الحكمة أساس الاستثمار في زمن الأزمات
فالأزمات لا تعني نهاية الفرص، لكنها تتطلب عقلية مختلفة. الاستثمار في مثل هذه الفترات يجب أن يقوم على الحذر، والتخطيط بعيد المدى، وتوزيع المخاطر بشكل مدروس. وبينما يفر البعض من السوق، يتقدم الآخرون بخطى ثابتة نحو استثمارات أكثر أمانًا وربحية، مستفيدين من خبرات المحترفين ونصائحهم.