الأردن: إقامة دولة فلسطينية مستقلة السبيل الوحيد للسلام
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، إن للاتحاد الأوروبي دورًا رئيسيًا في أمن المنطقة، لافتًا إلى أن الأردن سيعمل معه من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإنهاء التوترات.
جاءت تصريحات الصفدي قبيل بدء محادثات يشارك فيها وزراء خارجية عرب، بشأن الحرب على قطاع غزة على هامش اجتماع المجلس الوزاري للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية في بروكسل.
وأضاف أن إسرائيل بسياستها الحالية تدمر مستقبل السلام والأمن في المنطقة والحل الوحيد لما يحصل في فلسطين هو حل الدولتين.
وتابع قوله "نتوقع اليوم حوارا واضحا ونأمل أن نصل إلى اقتناع جامع بأن المزيد من القتل لن يؤدي إلا إلى تعريض الأمن والسلم ليس فقط في المنطقة، ولكن الأمن والسلم الدوليين إلى الخطر، ونريد أن نعمل معا من أجل وقف النار".
وأكد الصفدي أن "المنطقة كلها تعاني الكثير من التوترات، وما نريده أن نعمل معا من أجل إنهاء كل هذه التوترات على أسس تضمن الأمن والسلام للجميع وتضمن احترام سيادة كل الدول".
وتابع "إذا كان كل العالم يقول إن الحل هو حل الدولتين، فعلى القوات الإسرائيلية أن تلتزم بهذا، والمجتمع الدولي"، مضيفا أن الوقت حان للجميع أن يقفوا بجانب السلام وأن تعيش المنطقة في سلام وأمن وكرامة، ويتم اتخاذ الإجراءات تجاه الأطراف التي لا تعنى بذلك.
ودعا الصفدي إلى أن يعمل الاتحاد الأوروبي على وقف ووضع "حد لهذه الكراهية والعنف والتوجه سويا جنبا إلى جنب باتجاه خطة لتنفيذ حل الدولتين والعملية والتي لا بد أن تكون في هذا السياق".
وأضاف "علينا أن نحدد ماذا علينا أن نتبعه في هذا الطريق حتى نسلك طريقا يأخذنا إلى السلام الدائم مع الاتحاد الأوروبي لوقف إطلاق النار وتوفير المزيد من الإمدادات الإنسانية لقطاع غزة والعمل سويا على خطة من شأنها أن تساعد في استقرار الأوضاع وأن نصل إلى سلام دائم من خلال اعتراف بحرية واستقلالية الدولة الفلسطينية والتي من شأنها أن تعيش حينها بسلام جنبا إلى جنب مع الدولة الإسرائيلية".
وأشار “هذه الحرب لن تنتهي بنا إلى أي سلام، وإسرائيل لم تحظ بأي أمن طالما أن الحقوق الفلسطينية لم يتم الاعتراف بها، ونحن بحاجة إلى أن نلتزم بهذا النهج الواضح للجميع، وعلى الجميع أن يكون واضحا في وضع حد لهذا العنف”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأردن إطلاق النار في قطاع غزة إطلاق النار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
نبيل الصوفي: الناس هم الخطر الوحيد على الحوثي.. لا إسرائيل ولا أمريكا
معركة الحوثي الحقيقية هي ضد الناس.. ضد الشعب، سواء تحت سلطته أو الذين حررتهم جبهات القتال من أزلامه.
بالنسبة للمناطق المحررة فالفاعل الدولي الذي يستخدم الحوثي في الشمال، لديه أدوات أخرى تدير المعركة في سياق صراعات عبثية لاتنتهي محليا.
أما في الشمال، فالناس هم الطرف الوحيد الذي يشعر الحوثي بالقلق منهم.
الناس العاديين، الذين كل مايطالبون به هو دولة ترعى مصالحهم.
يريد اليمني في صنعاء وحجة وصعده وإب وغيرها من المحافظات تحت سلطة عبدالملك دولة لا مخيمات تعبئة، دولة تدير المليارات التي تجبيها من الناس لتأمينهم من خوف واشباعهم من جوع.
ولان الحوثي مجرد عميل للصهيونية الخمينية فمهمته إرهاق الناس لا رعايتهم.. والناس تتوجع من هكذا معادلة وستأتي لحظة الانفجار بعز عزيز أو ذل ذليل، هو قانون أبدي.
ومن هنا يزداد قلق عبدالملك كل يوم، فلا يتوقف عن الاعتقال والتهديد والجباية والحروب.