الأول في العام الجديد| القومي للحوكمة يعقد لقاء للأطفال الأفارقة عبر الفيديو كونفرانس
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
عقد المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة ممثلًا في مركز التنمية الإفريقي فعاليات اللقاء الأول في عام 2024 -عبر الفيديو كونفرانس- للأطفال الأفارقة من المرحلة الابتدائية المقيمين بدولهم خارج مصر، ضمن سلسلة لقاءات التعريف بمبادرة "صلاح وأمنية وأهداف التنمية"، وذلك بهدف نشر التوعية بالأهداف الأممية السبعة عشر بين الأطفال على مستوى القارة الأفريقية.
وصرحت د. شريفة شريف، المدير التنفيذي للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة أن مبادرة إصدار قصص الأطفال "صلاح وأمنية وأهداف التنمية" تستهدف الأطفال من سن 8-12 عامًا وتقع في إطار خطة متكاملة للمعهد بهدف نشر الوعي بالأهداف الأممية على المستويين المحلي والإقليمي كخطوة مهمة يتخذها المعهد للمساهمة في تحقيق أهداف رؤية مصر 2030، وأجندة افريقيا 2063.
من جانبها أوضحت د. حنان رزق، مدير مركز التنمية الإفريقي بالمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة أن ورشة العمل المقدمة للأطفال تعقد تحت مظلة مبادرة "صلاح وأمنية وأهداف التنمية" التي أطلقها المعهد في مارس 2023 من مكتبة الإسكندرية، وتهدف إلى الوصول لجميع الأطفال بلغة مبسطة تناسب مرحلتهم العمرية لتحفيزهم على فهم المقصود بأهداف التنمية المستدامة والمشاركة في تحقيقها دون ترك أي طفل خلف الركب.
حضر اللقاء الذي انعقد باللغتين العربية والإنجليزية؛ عدد 28 طفلًا من المقيدين بعدد من المدارس بدولة نيجيريا بالإضافة لحضور عدد 4 من المشرفين بتلك المدارس؛ للتعريف بالمبادرة وكيفية تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
يشار إلى أن المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة كان قد قدم عددًا من اللقاءات التعريفية بمبادرة "صلاح وأمنية وأهداف التنمية" لأطفال المدارس المصريين وذوي الاحتياجات الخاصة والأطفال الأفارقة المقيمين بجمهورية مصر العربية خلال عام 2023.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اهداف التنمية افريقيا 2063 الأهداف الأممية التنمية المستدامة التنمية الافريقي القارة الافريقية الفيديو كونفرانس القومی للحوکمة والتنمیة المستدامة التنمیة المستدامة
إقرأ أيضاً:
بعد فيسبوك وتيك توك… يوتيوب يلتحق بالقائمة السوداء للأطفال
أعلنت السلطات الأسترالية، الأربعاء، عن نيتها إقرار قانون جديد يمنع الأطفال دون سن السادسة عشرة من استخدام منصة “يوتيوب”، في خطوة تشكّل توسعاً في معركة البلاد ضد “التهديدات الخفية” التي تشكلها الخوارزميات الرقمية على الصحة النفسية والنمو المعرفي للأطفال.
وقالت وزيرة الاتصالات الأسترالية، أنيكا ويلز، في بيان رسمي: “هناك مكان لوسائل التواصل الاجتماعي، لكن لا مكان للخوارزميات المفترسة التي تستهدف الأطفال وتوجّه سلوكهم بطريقة غير مدروسة أو آمنة”.
القرار يأتي بعد أشهر من اعتماد البرلمان الأسترالي في نوفمبر 2024 لقانون غير مسبوق، حظر بموجبه دخول من هم دون 16 عاماً إلى منصات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك، إنستغرام، تيك توك، وإكس (تويتر سابقاً)، لكنّ يوتيوب لم يكن مشمولاً في القانون، نظراً لاستخدامه الواسع في المؤسسات التعليمية وتوفيره محتوى تعليمي وترفيهي عالي الجودة، بحسب ما قالت الحكومة حينها.
والتحوّل الملحوظ في موقف السلطات الأسترالية يعكس قلقاً متزايداً من الخوارزميات التي تتحكم بما يشاهده المستخدمون على يوتيوب، وخصوصاً “التغذية التلقائية للمحتوى” التي يُعتقد أنها تسهم في خلق أنماط إدمان وتشتيت تركيز لدى الأطفال.
من جانبه، قال متحدث باسم منصة يوتيوب إن: “يوتيوب ليست منصة تواصل اجتماعي، بل مكتبة فيديوهات عامة ذات محتوى مجاني وعالي الجودة، وتُشاهَد بشكل متزايد على شاشات التلفزيون”، مؤكداً أنهم ملتزمون بحماية الأطفال وتوفير أدوات رقابة أبوية صارمة.
هذا ويحظى القانون المقترح بدعم واسع من الحزبين الحاكم والمعارض، وسط تصاعد الدعوات المجتمعية لوضع ضوابط أكثر صرامة على استخدام الأطفال للتكنولوجيا ووسائل الإعلام الرقمية.
ويتوقع مراقبون أن يُحدث التشريع المرتقب تأثيرًا واسع النطاق، قد يُلهم دولاً أخرى للسير على خطى أستراليا، في وقت تتزايد فيه الأدلة على ارتباط الاستخدام المفرط للشاشات بمشاكل نفسية وسلوكية لدى القُصر.
ويأتي هذا القرار وسط نقاش عالمي ساخن حول دور شركات التكنولوجيا الكبرى في حماية الفئات الضعيفة، مع تصاعد التحقيقات البرلمانية في الولايات المتحدة وأوروبا بشأن تأثير الخوارزميات على الصحة العقلية للأطفال، واتهامات متكررة لهذه المنصات بإهمال واجبها الأخلاقي والرقابي.