مندوب فلسطين بالجامعة العربية: الجيش الإسرائيلي دمر أكثر من 360 ألف منزل بغزة
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
قال السفير مهند العكلوك، مندوب فلسطين لدى الجامعة العربية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي دمر في غزة كليًا أو جزئيًا أكثر من 360 ألف بيت و233 مستشفى ومركز صحي و400 مدرسة ومثلها من المساجد التي يذكر فيها اسم الله.
وأضاف مندوب فلسطين، خلال كلمته باجتماع جامعة الدول العربية: «في غزة اليوم 60 ألف امرأة حامل معرضة لخطر الموت قبل أو بعد أو أثناء الولادة، بسبب تدمير كل أسباب الحياة، وانتشار الأمراض المعدية هناك، وهذا أيضًا غيض من فيض مؤشرات ودلائل جريمة الإبادة الجماعية».
وأكد أن الهدف الإسرائيلي الأول ليس القضاء على المقاومة في غزة، ولكن تهجير الشعب الفلسطيني إلى خارج أرضه، والحد من تفوقه الديموغرافي في أرضه فلسطين التاريخية، وهذا هدف واضح في كل السياسات والجرائم الإسرائيلية التي عملت على نحو ممنهج لتحويل غزة إلى أرض محروقة ومكان غير قابل للحياة البشرية بالمطلق.
وتابع: «لم يبدأ ذلك في 7 أكتوبر 2023 لكنه امتداد لسنوات طويلة من الحصار منذ عام 2007، وقد حذرت الأمم المتحدة ومؤسساتها المتخصصة مرات عديدة بأن السياسات والممارسات الإسرائيلية جعلت غزة مكانًا غير قابل للحياة».
وأشار إلى أن الهدف الإسرائيلي بتهجير الشعب الفلسطيني لخارج أرضه يعتبر هدفًا حيويًا لإسرائيل الصهيونية، التي وضعت أهدافًا استراتيجية ثلاثة لوجودها، أن تبقي يهودية القومية وأن تستحوز على أكبر مساحة ممكنة من الأرض، وأن تكون نظامًا ديموقراطيًا، ويقول أحد علماء الديموغرافيا الإسرائيليين أنه لا يمكن تحقيق الثلاثة أهداف معًا، بل يمكن تحقيق أي أثنين من هذه الأهداف، فإذا كانت إسرائيل ستبقي يهودية وتحتفظ بالمساحة القصوى فلا يمكنها أن تكون ديموقراطية.
ضمان تدفق الإغاثة إلى كامل قطاع غزةواستكمل حديثه قائلًا: «نؤكد أن التصدي لتهجير الشعب الفلسطيني لا يجب أن يبقي محصورًا في البيانات والمواقف الشفهية الرافضة له، بل يجب أن يتم من خلال إلزام إسرائيل بسلسلة من الخطوات تشمل الوقف الفوري للعدوان والقصف والتدمير والقتل ورفع الحصار القاتل وضمان تدفق الإغاثة إلى كامل قطاع غزة ودخول المنظمات الدولية الإغاثية إليه وإعادة تشغيل المستشفيات والمراكز الصحية، وسرعة تأهيل البنية التحتية الأساسية، والسماح بعودة الحياة وتنقل المواطنين الفلسطينيين في كل الاتجاهات داخل قطاع غزة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة الجامعة العربية فلسطين القضية الفلسطينية الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
جامعة صنعاء تنظم ندوة بعنوان” الفيتو الأمريكي أداة صهيونية ضد الشعب الفلسطيني”
الثورة نت /..
نظمت جامعة صنعاء اليوم بكلية الشريعة القانون ندوة فكرية بعنوان “الفيتو الأمريكي أداة صهيونية ضد الشعب الفلسطيني” ضمن سلسلة ندوات “أكاديميون نحو القدس”.
وفي الجلسة الافتتاحية أوضح رئيس الجامعة الدكتور محمد البخيتي، أن هذه الندوة هي التاسعة التي تقيمها الجامعة في إطار ” أكاديميون نحو القدس” لتعزيز دور طلاب الماجستير والدكتوراة والبكالوريوس، في الندوات الفكرية والبحثية التي تعزز الوعي وتثري الساحة الأكاديمية بالمعرفة العلمية والثقافية، وكشف حقيقة مخططات ومؤامرات الأعداء تجاه قضية الأمة المركزية القضية الفلسطينية.
وأكد حرص الجامعة على مواصلة عقد الندوات الأكاديمية بهدف كشف أوجه التآمر الدولي، ولا سيما من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل تجاه الأمة العربية والإسلامية، وتزامناً مع معركة “طوفان الأقصى”، التي كشفت للعالم حجم الحقد والكراهية التي يحملها الأمريكيون والصهاينة ضد شعوب الأمة، وعلى رأسها الشعب الفلسطيني.
من جانبه، أكد المستشار الثقافي لرئيس الجامعة عبدالسلام المتميز أهمية هذه الندوات ودورها في الوقوف إلى جانب المستضعفين وكشف استغلال القوى الكبرى للقرارات الدولية بما يخدم مصالحها على حساب الشعوب المظلومة.
وأشار إلى أهمية أن يسهم الجميع من مواقعهم المختلفة في نشر الوعي والمعرفة والوقوف مع المستضعفين في مواجهة الطغاة والمتجبرين الذين قتلوا وشرّدوا الملايين في غزة .
فيما أشار عميد كلية الشريعة والقانون الدكتور محمد نجاد إلى أن ما يسمى بحق الفيتو في مجلس الأمن أصبح أداة ظلم واستغلال بيد الدول الكبرى، تُستخدم لخدمة مصالحها على حساب الشعوب المستضعفة.
وأكد أن هذا الحق تحوّل من وسيلة يفترض أن تُستخدم لحماية الشعوب إلى أداة لإذلالها، ما جعل مجلس الأمن مجرد إطار شكلي فارغ من مضمونه الحقيقي.
وتناولت الندوة التي حضرها مساعد رئيس الجامعة لشؤون المراكز الدكتور زيد الوريث ونخبة من عمداء الكليات والمراكز والأكاديميين والباحثين، ورقتين بحثيتين استعرضت الأولى المقدمة من الباحث إدريس أحمد بعنوان “الفيتو الأمريكي أداة صهيونية ضد الشعب الفلسطيني”، فيما تناولت الورقة الثانية المقدمة من الباحث أحمد شرف الدين “الفيتو الأمريكي وآثاره على السلم الأمن الدوليين.. غزة أنموذجاً”.